فريق طبي بالبحيرة يساهم في إنهاء قوائم الانتظار المؤجلة للعمليات بمستشفى مطروح العام
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمطروح، فريقًا طبيًا متميزًا من جراحي الأنف والأذن والحنجرة التابعين لمديرية الصحة بالبحيرة. يهدف الفريق إلى إنهاء قوائم الانتظار المؤجلة لعمليات جراحة الأنف والأذن في مستشفى مطروح العام. من المتوقع أن يتم إجراء ما يقرب من 120-150 عملية جراحية للمرضى المؤجلين خلال يومين.
وأوضح الدكتور سالم أن هذه القافلة الطبية ستستمر لمدة يومين في 18-19 يناير الحالي. تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بالقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات واستخدام حلول غير تقليدية. وتحظى القافلة برعاية ودعم اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح.
وأشار الدكتور سالم إلى أنه تم التنسيق بين قطاع الرعاية العلاجية بقيادة الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الرعاية العلاجية، والدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، للتعاون في مختلف التخصصات الطبية لخدمة المرضى بمحافظة مطروح والعمل على إنهاء قوائم الانتظار.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بتسهيل أعمال القافلة الطبية لتقديم خدمة طبية متميزة وسريعة ولائقة لأهالي المحافظة. وتهدف الجهود أيضًا إلى تخفيف معاناة أسر المرضى من تكاليف السفر للحصول على الخدمات الصحية والقضاء على قوائم الانتظار لعمليات الجراحة المقررة.
وأكد وكيل وزارة الصحة أنه تم استدعاء المرضى المؤجلين والذين سبق أن تمت معاينتهم في أقسام الأنف والأذن في الأيام السابقة، لإكمال إجراءات الدخول وإجراء الفحوصات اللازمة وتحديث التحاليل والتأكد من توفر التأمين الصحي اللازم لتغطية تكاليف العمليات. سيتم تنفيذ العمليات الجراحية في مستشفى مطروح العام، بالتعاون مع الفريق الطبي المتخصص من مديرية الصحة بالبحيرة.
يعكس هذا الإجراء التزام وزارة الصحة المصرية بتحسين خدمات الرعاية الصحية وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى. إن إنهاء قوائم الانتظار المؤجلة يساهم في تقليل الانتظار الطويل وتوفير فرصة علاج سريعة وفعالة للمرضى الذين يحتاجون إلى جراحة الأنف والأذن.
ومن المتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي على حياة الأفراد والمجتمع المحلي في مطروح، حيث سيتم تحسين جودة الحياة للمرضى وتقليل آلامهم ومعاناتهم. كما ستقلل هذه الخطوة العبء المالي على الأسر وتساهم في تعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية وتحسين الرعاية الصحية العامة في المنطقة.
يعد تنفيذ قوافل طبية متخصصة لإنهاء قوائم الانتظار المؤجلة مثالًا جيدًا للتعاون بين المحافظات والفرق الطبية المختلفة لتحقيق الرعاية الصحية المتميزة وتلبية احتياجات المرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوائم الانتظار الأنف والأذن وزارة الصحة هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء ل«دبي الصحية» عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المستحقة ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية» وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة. وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي ل«مؤسسة الجليلة» وعن ممثلي الجمعيات الخيرية الشريكة: الدكتورة رجاء عيسى القرق نيابة عن مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية وعبد الله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر وأحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية والدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية وعابدين طاهر العوضي، المدير العام لجمعية بيت الخير.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
وأعرب ممثلو الجمعيات الخيرية عن اعتزازهم بالشراكة الاستراتيجية مع «مؤسسة الجليلة»، مؤكدين أن مذكرات التفاهم تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز تكامل الجهود الخيرية والإنسانية.
وقال عبد الله الفلاسي: «إن التعاون مع مؤسسة الجليلة يُعد خطوة جوهرية في دعم الحالات الإنسانية التي تتطلب رعاية طبية متقدمة، مؤكداً أن هذه الشراكة تُجسّد استمرارية النهج الإنساني لدولة الإمارات والذي يضع العمل الخيري والصحي في مقدمة أولوياته».
وأضاف أحمد السويدي: «يسعدنا التعاون والشراكة مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، انطلاقاً من الركائز الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجية دبي الخيرية وحرصها على توسيع شراكاتها وتفعيل العمل الإنساني والتنموي.
قال الدكتور أحمد تهلك: «نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتطوير أدوات الدعم المجتمعي، إذ يفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لإطلاق مشاريع إنسانية تُعنى بصحة الإنسان وتسهم في تفعيل مبادرات وبرامج تُراعي احتياجات الأسر المستحقة خصوصاً ممن يعانون من أمراض مهددة للحياة».
كما أكد عابدين طاهر العوضي، أن هذه الشراكة «تعكس التزامنا المشترك بإحداث أثر ملموس في قطاع الرعاية الصحية، من خلال توحيد الجهود مع مؤسسة الجليلة من أجل حياة صحية أكثر استدامة».