"طرود الغذاء" تكشف استعدادات إسرائيل على جبهة لبنان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
لمحت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تتحضر لحرب مع حزب الله اللبناني، مستدلة على ذلك بـ"طرود الغذاء".
وقالت القناة، الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تحضير طرود غذاء لتكون جاهزة لتوزيعها على سكان المناطق الشمالية، في حال اندلعت حرب مع حزب الله.
وكانت إسرائيل أمرت سكان المناطق الشمالية المحاذية للحدود مع لبنان بإخلاء منازلهم، تحسبا لأي تصعيد عسكري.
ويتناغم تقرير القناة مع تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأربعاء، عندما اعتبر أن احتمال نشوب حرب شمالا على جبهة لبنان "أكبر مما كان عليه في الماضي".
وقال هاليفي خلال تفقده مناورة عسكرية قرب الحدود مع لبنان: "لا أعرف توقيت الحرب في الشمال، لكنني أستطيع أن أقول إن احتمال نشوبها في الأشهر المقبلة أكبر مما كان عليه في الماضي".
وأضاف: "سنبدأها مع الكثير من الميزات والانتصار والثقة الذاتية في النفس لدينا، وثقة منخفضة عندهم (في إشارة إلى حزب الله اللبنانية والفصائل المتحالفة معه)".
ومنذ بدء الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، دخل حزب الله على خط المواجهة، وفتح جبهة قتال شمالي إسرائيل.
ويتبادل حزب الله وفصائل أخرى متحالفة معه من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، الهجمات بشكل يومي عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل لبنان حزب الله حزب الله الجيش الإسرائيلي قطاع غزة أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مسؤولين اسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن الإدارة السورية الجديدة المدعومة من أنقرة تشكل تهديدا على إسرائيل.
وأثارت تركيا مخاوف إسرائيل عقب اكتسابها نفوذا كبيرا داخل سوريا، ففي الوقت الذي يبحث فيه جهاز المخابرات الداخلية الاسرائيلي (الشاباك) عن عملاء يجيدون التركية، أفادت وكالة رويترز للأنباء أن إسرائيل تجري أنشطة ضغط مكثفة في أمريكا بسبب الدور التركي في سوريا.
وأوضحت أربعة مصادر مطلعة في حديثها مع رويترز أن إسرائيل تجرى أنشطة ضغط في أمريكا لإضعاف سوريا وإبعادها عن المركز وسمحت بالإبقاء على القواعد العسكرية الروسية لمواجهة نفوذ تركيا المتزايد.
وأضافت المصادر المطلعة أن العلاقات التركية مع إسرائيل المتوترة من الحين للآخر شهدت زيادة في التوترات عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأن المسؤولين الإسرائيلين أبلغوا واشنطن بأن القيادات السورية الجديدة المدعومة من أنقرة تشكل تهديدا لحدود إسرائيل.
وأشار مصدران إلى توزيع النقاط الرئيسية على مسؤولين أمريكيين بارزين.
من جانبه، أفاد أرون لوند، الذي يعمل في مؤسسة سينشري إنترناشيونال البحثية الأمريكية، أن أكبر مخاوف اسرائيل هو حماية تركيا للنظام السوري الجديد وتحولها إلى قاعدة لحماس والميليشيات الأخرى.
وذكر لوند أن اسرائيل تحظى بفرص كبيرة للتأثير على الفكر الأمريكي ووصف الإدارة الأمريكية الجديدة “بالموالية لاسرائيل” قائلا: “سوريا حاليا لا تقع على رادار ترامب. إنها ذات أولوية منخفضة وهناك فجوة سياسية تحتاج إلى سد”.
وكان تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ذكر في يناير الماضي نقلًا عن مسؤولين أن وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، عقد اجتماعا أمنيًّا خاصًّا بشأن تركيا، مما يعكس مدى اهتمام المسؤولين الإسرائيليين وخوفهم من تزايد نفوذ تركيا في المنطقة بعد انهيار نظام الأسد في سورية وصعود جبهة تحرير الشام.
وذكرت المصادر في حديثها مع الصحيفة أن الاجتماع شهد مشاركة وزير الخارجية، جدعون ساعر، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، ومسؤولين بارزين بوزارة الخارجية والمؤسسات الدفاعية، وأضافت المصادر أن الاجتماع تم عقده لتحليل ما إن كان هناك أية تغييرات في مستوى التهديد الذي تشكله تركيا على إسرائيل بالأخذ في عين الاعتبار تزايد نفوذ تركيا بالمنطقة.
Tags: التوترات بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالدعم الأمريكي لاسرائيلالعلاقات التركية الاسرائيليةالعلاقات التركية السوريةالقواعد الروسية في سورياحماس