اليونيسيف: قطاع غزة أخطر مكان في العالم للأطفال
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وصف تيد شيبان نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قطاع غزة بأنه أخطر مكان في العالم للأطفال، وقال إن وضعه تحوّل من كارثي إلى شبه الانهيار.
وقال شيبان للجزيرة -عقب إنهاء زيارته غزة- إن أكثر من 220 ألف شخص في شمال القطاع لا يحصلون على المياه النظيفة، وبالكاد يتوفر لديهم أي طعام، وآلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية والمرض.
وأضاف شيبان أن 70% من قتلى الحرب في غزة هم نساء وأطفال، معتبرا أنها نسبة غير مسبوقة. ودعا إلى ضرورة وقف الحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا بسبب الوفيات الناجمة عن المرض أو الجوع.
اليونيسيف: أكثر من 220 ألف شخص في شمالي القطاع لا يحصلون على المياه النظيفة (الأوروبية)وبينما أشار نائب المديرة التنفيذية لليونيسيف إلى أن الأطفال في غزة يفتقرون للعلاجات التي تحميهم من بتر أطرافهم، دعا إلى وقف قتل الأطفال فورا.
وقال شيبان "نحن بحاجة إلى الدخول لجميع المناطق في قطاع غزة، كما نحتاج إلى مزيد من التجهيزات والمعدات وإلى الوصول إلى شمالي القطاع، ونحتاج أيضا للسماح بدخول السلع إلى القطاع"، معتبرا أن ذلك حق بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأشار شيبان إلى أن هناك 1.9 مليون نازح في غزة معظمهم لم يتمكن من أخذ أي أمتعة معه.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى اليوم الخميس 24 ألفا و620 شهيدا، و61 ألفا و830 مصابا، وتسببت في نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد» و«اليونيسيف» تستعرضان مكافحة الجوع
دافوس: «الخليج»
بحث محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والنتائج التي تحققت بعد مرور عام على تعهد مؤسسة المبادرات بتقديم نحو 30 مليون درهم (8.1 مليون دولار) مساهمة في صندوق تغذية الطفل «CNF»، الذي تديره «اليونيسيف».
جاء ذلك خلال مشاركة مؤسسة المبادرات في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، حيث سيمكن هذا التبرع صندوق تغذية الطفل من توفير مكملات غذائية أساسية ووجبات علاجية لأكثر من 371 ألف طفل وامرأة حتى نهاية العام 2027، وهو ما ينسجم مع أهداف المؤسسة في مكافحة الجوع وسوء التغذية، ومساعدة الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وجرى في اللقاء التأكيد على التزام المؤسسة و«اليونيسيف»، بمعالجة أزمات تغذية الأطفال حول العالم، إضافة لاستعراض خطط المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها مؤسسة المبادرات مع اليونيسيف، وخاصة في مرحلتها الأولى التي تدعم أربع دول، هي منغوليا وتنزانيا ومدغشقر وسريلانكا.
رسالة إنسانية
قال محمد القرقاوي: «يجسد تعاوننا مع اليونيسيف رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجاً في العالم، وخاصة الأطفال وأسرهم، بما يضمن لهم شروط الحياة الكريمة، وهو ما يترجم الرسالة الإنسانية للمؤسسة المتمثلة في تسخير كافة الموارد والإمكانات لإحداث تغيير إيجابي في واقع المجتمعات حول العالم».
وأضاف: «تأتي هذه الشراكة في وقت تعاني فيه العديد من دول العالم من الأزمات الاقتصادية، والنزاعات، والتغيرات المناخية، والتي تفرض تحديات متزايدة على الأطفال والنساء، خاصة في المناطق المتأثرة من هذه النزاعات، ومن شأن العمل المشترك بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية واليونيسيف، أن يدعم الجهود التي تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي مستدام في حياة ملايين الأشخاص، وتمكين المجتمعات الأكثر ضعفاً وتحسين جودة حياتها».
إنجازات جديدة
تضم المؤسسة عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل، وقد بلغ حجم إنفاق المؤسسة 1.8 مليار درهم في العام 2023 حيث استفاد من برامجها أكثر من 111 مليون مستفيد في 105 دول.