عاجل : اليونيسف: قوافلنا لم تتمكن من الوصول لشمال غزة في 2024
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
سرايا - لم تتمكن أي قافلة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة (يونيسف) من الوصول إلى شمال قطاع غزة في عام 2024، في الظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتحدثت نائبة المديرة التنفيذية تيد شيبان، الخميس، عن الحاجة إلى الوصول إلى الشمال في ظل عدم حصول قرابة 250 ألف إلى 300 ألف شخص يعيشون في شمال غزة على المياه النظيفة وبالكاد أي طعام.
وأضافت: في الأسبوعين الأولين من شهر كانون الثاني/يناير، وصلت 7 فقط من أصل 29 شحنة مساعدات مخططة بنجاح إلى وجهاتها في شمال غزة.
وكانت موجودة في قطاع غزة، وزارت محطتي تحلية مياه في خان يونس تدعمهما اليونيسف والتي توفر بعض المياه لقرابة 250 ألف شخص.
ودعت إلى إدخال المزيد من الشاحنات، وعبر المزيد من المعابر، ومن خلال عمليات تفتيش أكثر كفاءة.
وتحدثت عن دخول أكثر من 500 شاحنة يومياً إلى القطاع قبل الحرب، وفي تشرين الثاني/نوفمبر، كانت تدخل قرابة 60 شاحنة مساعدات يومياً، أما الآن، فيبلغ عددها قرابة 130 شاحنة يوميًا إلى جانب 30 شاحنة تجارية يوميًا بالمتوسط، مع افتتاح نقطة عبور ثانية، لكنها لا تزال غير كافية على الإطلاق.
وقالت: نحاول أن نقدم المساعدة "قطرة قطرة" لتلبية محيط من الاحتياجات، ويجب أن تكون هناك قيود أقل على نوع المساعدات التي يمكننا تقديمها، مثل المولدات لمضخات المياه وأنابيب إصلاح مرافق المياه، والتي تعتبر ضرورية لاستعادة خدمات المياه والصرف الصحي الضرورية لبقاء الناس على قيد الحياة.
وأكدت ضرورة رفع القيود المفروضة على الوصول، وضمان الاتصالات الأرضية الموثوقة، وتسهيل حركة الإمدادات الإنسانية لضمان حصول أولئك الذين ظلوا بدون مساعدة لعدة أيام على المساعدة.
وطالبت بجعل حركة المرور التجارية تتدفق في غزة، حتى يمكن إعادة فتح الأسواق وتكون العائلات أقل اعتمادا على الإغاثة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نقطة حوثية تعتدي على سائق شاحنة في صنعاء لرفضه دفع جبايات مالية
كشفت مصادر عاملة في قطاع النقل بالعاصمة صنعاء عن حادثة اعتداء جديدة نفذتها عناصر حوثية ضد أحد سائقي الشاحنات، في إطار حملة جبايات غير قانونية تفرضها المليشيا على سائقي النقل التجاري بين المحافظات.
وذكرت المصادر أن عناصر حوثية تتمركز في نقطة تفتيش "ضروان" شمال صنعاء، أقدمت نهاية الأسبوع الماضي على الاعتداء الجسدي على سائق شاحنة، والاعتداء على شاحنته، بسبب رفضه دفع مبلغ مالي كبير فرضته النقطة كـ"جباية" تحت غطاء ما يسمى "مخالفة مرورية".
وبحسب المصادر، فإن السائق، الذي كان ينقل حمولة تجارية، رفض دفع مبلغ خمسين ألف ريال يمني بالطبعة القديمة (تعادل نحو مائة دولار أمريكي)، وهي الجباية التي طالب بها أفراد النقطة التابعة لهيئة النقل العام الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأوضحت المصادر أن السائق تعرض للضرب والإهانة، بينما ألحق المسلحون الحوثيون أضراراً جسيمة بالشاحنة، ثم أقدموا على احتجازها في النقطة، بغرض الضغط على السائق وإجباره على دفع المبلغ المطلوب مقابل السماح له بمتابعة طريقه.
وقد تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لصاحب الشاحنة المعتدى عليه، وهو يستعرض الأضرار التي لحقت بمركبته، ويروي تفاصيل الاعتداء والمعاملة المهينة التي تعرض لها على أيدي العناصر الحوثية.
تصعيد في ممارسات الجباية
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصعيد واضح من قبل مليشيا الحوثي لعمليات الابتزاز والجباية ضد سائقي النقل الثقيل، في وقت يعاني فيه قطاع النقل من تحديات اقتصادية خانقة بفعل تدهور العملة وارتفاع أسعار الوقود والضرائب غير القانونية.
وأكد سائقون عاملون في خطوط النقل بين المحافظات، في تصريحات متفرقة، أن النقاط الحوثية المنتشرة على طول الطرقات الرئيسية تحولت إلى مراكز ابتزاز ممنهج، حيث يتم فرض جبايات مالية باهظة تحت ذرائع متعددة، منها "رسوم مرور" أو "مخالفات غير محددة".
وأشار عدد من السائقين إلى أن هذه الجبايات تفرض بشكل يومي دون سند قانوني، ما ضاعف من معاناتهم وكبدهم خسائر فادحة، وأدى إلى ارتفاع تكاليف النقل، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع والخدمات التي تصل إلى المواطن البسيط.
صمت وتخوف من التصعيد
ورغم تكرار شكاوى السائقين والمواطنين ضد ممارسات الفساد والابتزاز على النقاط الحوثية، إلا أن الجهات الخاضعة للمليشيا تواصل تجاهل هذه الشكاوى، بل وتدعم بعض هذه التجاوزات بشكل ضمني عبر التغطية على المتورطين أو تحويلها إلى مورد مالي لخزائنها الخاصة.
وتحذر مصادر في قطاع النقل من أن استمرار هذه الانتهاكات قد يدفع إلى إضرابات واسعة بين سائقي الشاحنات، ما يهدد بشلل في خطوط الإمداد التجارية بين المحافظات ويزيد من تفاقم الأزمة المعيشية في البلاد.