مليشيا الحوثي تستعد لإعدام مختطف على خلفية تُهم سياسية..تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال المركز الأمريكي للعدالة إن ميليشيا الحوثي تسعى لإعدام مختطف منذ أواخر العام 2016 بتهم سياسية، داعياً إلى تدخل أممي للضغط من أجل وقف هذا الحكم الذي يفتقر للحد الأدنى من إجراءات المحاكمة العادلة.
وذكر المركز الأمريكي للعدالة في بيان أن الجهات القضائية والتنفيذية التابعة للحوثيين في صنعاء تستعد لتنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن محمد يحيى محمد إبراهيم البالغ من العمر 38 عاما والمنحدر من مديرية عبس محافظة حجة.
وأشار المركز إلى أنه حصل على معلومات مؤكدة تفيد بأن المصادقة على تنفيذ الحكم سيتم خلال هذا الأسبوع. وأضاف المركز أن المواطن يحيى تعرض لتعذيب داخل السجون الحوثية وتعرض لتهديد بحبس زوجته وابنه مقابل القبول بالتهم تحت الإكراه والضغط مشيرة إلى أن المحكمة تمت دون وجود محام يمثله.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«بيت شعر لأحمد شوقي وكوفية فلسطينية».. تفاصيل فيديو سري لـ يحيى السنوار
عاد اسم قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار إلى الواجهة مجددا، مع إبرام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة، بسبب مقطع فيديو نشرته كتائب القسّام وهو يردد بيت شعر شهير لأمير الشعراء الراحل أحمد شوقي، وظهر في الفيديو وهو يتفقد مقاتلي الفصائل في قطاع غزة الذين يحاربون ضد الاحتلال الإسرائيلي.
#ما_خفي_اعظم
للحرّيةِ الحمراءُ بابٌ
بكلِّ يدٍ مُضرّجةٍ يُدقُّ#السنوار pic.twitter.com/Rc8RPYt9zR
وظهر يحيى السنوار في الفيديو الذي أفرجت عنه الفصائل وهو يرتدي ملابس ثقيلة بسبب الطقس البارد في غزة، ويتحرك متكئا على عصا أسود متنقلا بين الكتائب المقاتلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مرتديا كوفية فلسطينية يتعمم بها على رأسه للتخفي، ودخل أحد البيوت مرددا بيت الشعر الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي الذي قال فيه: «للحرية الحمراء بابٌ، بكل يدٍ مضرجةٍ يُدقّ» ضمن قصيدة «نكبة دمشق» المكتوبة عام 1926، استنكارا للقصف الفرنسي الوحشي على دمشق خلال الثورة السورية الكبرى.
صورة كبيرة ليحيى السنوار تظهر بعد وقف الحربوظهرت صورة ليحيى السنوار في موقع منزله المهدم في حي خان يونس في قطاع غزة بعد ساعات من وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد 19 يناير الجاري، فيما حرصت الفصائل على أن تضع كرسيين فارغيين على الطاولة في إشارة إلى الشهيدين يحيى السنوار وإسماعيل هنية الذين قتلتهم إسرائيل في شهري أكتوبر وأغسطس الماضي.