الاستبداد …. ما هو ؟؟
#زاهدة_العسافي
كتب المفكرون والفلاسفة كثيراً عن مصطلح إسمه #الاستبداد وكان لكل واحد منهم وجهة نظر معينة بدءاً من افلاطون وكيف يحكم جمهوريته ثم ميكافيللي في نظريته ” الغاية تبرر الوسيلة ” كما جاء هوبز وتكلم عن العقد السياسي ، وروسو ولوك ومونتسيكو وكان كلامهم كله عن الاستبداد السياسي وهل الحاكم استمد سلطته من الاله وهل كانت الكنيسة تتبع هواها بحجة السلطة الدينية في الاستبداد ، وما هو دور الشعب من الحاكم ، وكم هي حقوقه وعلى أية فلسفة يستند هؤلاء الحكام ،
وكان لنا نحن العرب ايضا رأي اخر ، تنوع بتنوع متناولي هذا الموضوع الذي يصلح ان يكون مفتاحاً لمناقشة العلاقة بين الشعب والحكام !
وهل الحكم الاموي بدأ صيغة جديدة من الحكم استند الى عامل الوراثة وكان نهجاً جديدا للدولة العباسية ايضاً!!
كان اراء الفارابي مختلفا عن إبن خلدون ، والغزالي، وابت القّم كلُّ له فلسفته وتقييمه الخاص ، لكن الكواكبي رصد في فكره الاستبداد الفكري وعلاقته بالظواهر الاجتماعية ، والاستبداد بشيء ما هو حق الاخرين يتصرف به لوحده وعلى هواه وبالقوة سواء كان رأياً او مالا أو سلاح ، والاستبداد يعني غياب القوانين ويعني الاستبداد ايضا الكف عن المشورة والاستبداد الفكري هو التحكم في عقول الناس عن طريق وسائل الاعلام وسلطة البحث والتربية والتعليم .
كما ميزّ الاستبداد في الاقتصاد الذي يعني من وجهة نظره أن يشتري الاثرياء حياة الفقراء عن طريق ارباكهم الدائم الضار في الركض وراء لقمة العيش ويجعل من الانسان مادةً للاستغلال من قبل القوي الذي يسيطر بنفوذه أو ماله أو سلطانه على مصير الغير .
اما وجهة نظري المتواضعة ، الاستبداد والاستغلال سمة سائدة اليوم كنوع من القسوة وتجاهل أماني الاخرين ونوع عقيم من الانانية تخولهم سرقة جهد الغير بل وخيراته بطرق جديدة بعيدة عن اسلوب الاستعمار الذي ظهر بعد الحربين العالميتين ، حيث بدأ نوع من شريعة الغاب القوي يأكل الضعيف ويزرع كل اسباب التفرقة كما يزرع من ضعاف النفوس متاجرين ضد مصلحة بلدانهم مقابل حفنة من المال .
اليوم ما يجري في غزة وضع النقاط على الحروف بلغة يفهما المستعمر الذي طوّع القانون الدولي لخدمته وجعل من الدول التي سيطرت على مقدرات العالم حماية لهذا النوع من حرق الارض بمن عليها وممارسة الإبادة الجماعية ظناً منها ينتهي الشعب بالعدد أو بقتل الاطفال ..
الدروس المستنبطة من هذا القتال الضاري والنصر المبين ان امة الاسلام هي أمية العقيدة وأمة تفرح بنصر الله عندما تقاتل فئة قليلة وتنتصر بإذن الله .. وما النصر الاّ من عند الله العزيز الجبار .
مقالات ذات صلة النزيف اليماني 2024/01/18
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الاستبداد
إقرأ أيضاً:
بشير التابعي: الأهلي يحتاج لـ4 صفقات سوبر قبل مونديال الأندية.. وكان يجب التمسك بـ "عبدالقادر"
أكد بشير التابعي نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن مشاعر كرة القدم مختلفة تمامًا رغم محاولات "التسيس"، لكن دائما تنتصر رغبات الشعوب، والذين أصبحوا كارهين لفكرة الكيان الصهيوني والاعتداءات المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "منتخب المغرب كان الأحق بالميدالية الذهبية في الأولمبياد الأخيرة بسبب الأداء القوي والخبرات، نتاج التخطيط المميز لإدارة الرياضة المغربية، واصبحت فرق المغرب والمنتخبات تضم عناصر مميزة ولاعبين على قدر عالٍ من التميز".
نجم الأهلي السابق: لا يصح أن يدخل الزمالك في تلك الأزمات جهاد جريشة يكشف سر "حكم الاحتواء" التي أطلقت على محمد عادلوأضاف: "منتخب شباب المغرب كل لاعبيه محترفين ويتدربون في فرق أوروبية على أعلى مستوى، سنعيش في تلك الحقبة السيئة لفترة طويلة، نحتاج أولا لإبادة المنظومة بالكامل، ثم معجزة كبيرة من أجل اللحاق، لا نمتلك القاعدة الجيدة عكس المغرب التي لديها لاعبين واكاديميات وسبل النجاح، وحتى لو اتقدمنا لن نصل لمستواهم".
وواصل: "الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك اصبحت تعتمد على الجاهزين وترفض الانفاق على قطاعات الناشئين، وما يحدث حاليًا أمر طبيعي في ظل البيئة غير الصحية في الكرة المصرية، وعدم وجود تخطيط أو فكر سليم، المنظومة الرياضية في مصر فاشلة للغاية".
وتابع: "الفيفا دائما يفكر تسويقيا بشكل قوي في البطولات الكبرى، والأهلي حاليًا عليه تجهيز نفسه بقوة ويحتاج ضم صفقات قوية، وبالتأكيد هناك تخطيط من جانبهم، لكن لن يعلن عن أي شئ حاليًا، الفريق الاحمر يحتاج 4 لاعبين على أقل تقدير".
وزاد: "أرى أن الفريق لا يحتاج محمد شريف حاليًا، وكهربا رغم كل المشكلات له رصيد كبير منذ عودته من التوقف كان له دور كبير في التتويج بالالقاب ويسجل أهداف بطريقة رائعة، وتأثر كهربا في بعض الأوقات بسبب وجود موديست، لكن لا بد أن يغير اللاعب عقليته وأن يكون له بصمة في أي وقت يلعب فيه مع الأهلي".
وأتم: "أحمد عبدالقادر كان يجب بقائه في الأهلي، لكن كولر تسبب في رحيله بعدما حدث مشكلة بينهما في فترة معينة، لم يكن قرارًا جيدًا من جانب مسئولي الأهلي برحيل عبدالقادر فهو عنصر مهم ومؤثر للغاية".