بدأت البعثة الدولية لتقصي الحقائق في السودان عملها هذا الأسبوع بزيارة أولية إلى جنيف، ودعت أطراف الصراع إلى وقف القتال وحماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم الجسيمة لحقوق الإنسان.
وبعد عدة أيام من المحادثات مع المسؤولين الدوليين ومنظمات المجتمع المدني، صرح محمد شاندي عثمان رئيس البعثة الدولية اليوم الخميس، بأن التحقيقات جارية في انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.


أخبار متعلقة لجنة عربية تناقش مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلةاستشهاد 12 فلسطينيًا في غارات الاحتلال على خان يونس جنوب قطاع غزةوأشار إلى أن البعثة بدأت حوارًا مع منظمات المجتمع المدني وجمع الشهادات، مؤكدًا ضرورة الإنهاء الفوري للعنف وأهمية المحاسبة.بيان المفوضية: أعضاء اللجنة سيعملون مع جميع الأطراف المعنية بأزمة السودان، من أجل ضمان وجود عملية شاملة لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد#اليوم
للمزيد: https://t.co/ZwCgWDxIjl pic.twitter.com/cQpIjQLPol— صحيفة اليوم (@alyaum) January 17, 2024انتهاكات حقوق الإنسانوأنشأ مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان البعثة الدولية لتقصي الحقائق في السودان في أكتوبر 2023، للتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والأطراف المتحاربة الأخرى منذ 15 أبريل الماضي، بهدف ضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وأسفر النزاع حتى الآن عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين من الأشخاص.
وعين المجلس أعضاء البعثة الثلاثة محمد عثمان رئيس البعثة، وعضوية مني رشماوي وجوي إيزيلو.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الحرب في السودان انتهاكات حقوق الإنسان في السودان البعثة الدولیة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة

العُمانية / أكدت سلطنة عُمان على ضرورة الالتزام بالمعايير التي وردت في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيةً إلى تبني التوصيات الخاصة بمغادرة الاحتلال قطاع غزة دون شروط، مع رفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأعرب سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان عن تقديره للنتائج التي تضمنها التقرير، رغم أن هذه النتائج لا تعكس بشكل كافٍ حجم المأساة التي يعيشها السكان في قطاع غزة.

وأشار سعادتُه إلى الضغوط التي مورست على الأونروا، والمؤسسات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المواقف الدولية، لا سيما بعض الدول الغربية، التي غالبًا ما تتجاهل الحقوق الفلسطينية وتستند إلى معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، مما يعكس انتقائية غير مقبولة في المعالجة.

وبيّن سعادتُه في كلمته أن التقرير يفتقر إلى التوازن في معالجة الفجوة الكبيرة بين الأضرار التي لحقت بالضحايا الفلسطينيين بسبب الاحتلال والممارسات الإسرائيلية التي تسببت في دمار واسع في القطاع.

وأضاف أنه من غير المقبول أن يُطلب من المجتمع الدولي أن يطالب الاحتلال بالسماح بإدخال الغذاء أو فرق الإسعاف؛ فهذه حقوق أساسية أقرها القانون الدولي، ويجب على المؤسسات الدولية أن تواصل الضغط لإنهاء هذه المأساة المستمرة منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • منير بنصالح يغادر مجلس حقوق الإنسان للعودة إلى مجال المال والأعمال
  • وزير “عمل الوحدة” يبحث في القاهرة ضمان حقوق العمالة المصرية
  • الإمارات تجدد دعوتها لهدنة في رمضان بالسودان
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟
  • وفد من البرلمان الأوروبي يطّلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • غياب التمويل الأمريكي يعصف بالخدمات الصحية والإنسانية بالسودان.. قراءة
  • البرلمان الأوروبي يشيد بجهود الإمارات في حقوق الإنسان
  • سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إجراء غير شرعي.. المملكة ترفض الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية بالسودان
  • تحديات المنصات الإعلامية المستقلة على مائدة القومي لحقوق الإنسان