بوحبيب: لضرورة إيجاد مقاربة شاملة لسلام مستدام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شكر وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بوحبيب "جنوب افريقيا على موقفها، والدعوى التي قدمتها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي". وقال بوحبيب بعد استقباله مدير المخابرات الخارجية الجنوب إفريقيةLoyiso Mhlobo Thando Jafta: "شرحت موقف لبنان وضرورة إيجاد مقاربة شاملة لسلام مستدام في الشرق الأوسط، مبني على إعادة الحقوق إلى أصحابها، لا سيما الفلسطينيين".
من جهة ثانية، لبى بوحبيب دعوة سفيرة سويسرا ماريون ويشلت إلى مأدبة غذاء على شرفه، بحضور سفراء: المغرب، والأردن، وتونس، والنروج، وتركيا، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، واليابان، والبرازيل، والأرجنتين، حيث قدم تصورا لكيفية إعادة الهدوء والاستقرار إلى جنوب لبنان، وما سيطرحه في الجلسة الوزارية حول الشرق الأوسط في مجلس الأمن في نيويورك الثلثاء المقبل في 23 الحالي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.