السويداء-سانا

عبر مشغولات صوفية متنوعة شقت هيام منذر من قرية العفينة في ريف السويداء طريقها إلى ميدان الإنتاج متحدية ظروفها الصعبة عبر تأسيس مشروع متناهي الصغر عماده العمل اليدوي.

هيام 52 عاماً روت خلال حديثها لسانا كيف انطلقت بالعمل قبل 15 عاماً بعد تحويل هوايتها المحببة التي تعلمتها من والدتها وطورتها لتكون فيما بعد مصدر رزق لها وفرصة لإثبات ذاتها كامرأة فاعلة بالمجتمع.

أدوات بسيطة تجمع بين السنارة والسنارتين وماكينة الخياطة اليدوية القديمة تمتلكها هيام وتطوعها لإنتاج مشغولات أهمها الشراشف والوسائد وألبسة الأطفال والإكسسوارات.

وبينت هيام أنها حصلت على أكثر من قرض تمويل صغير وقامت بتسديدها وصولاً لتمويلها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لشراء بعض مستلزمات العمل المطلوبة لإنتاج مشغولات تتسوق موادها الأولية من محافظتي السويداء ودمشق.

وتستثمر هيام كما ذكرت أوقات فراغها بالعمل لتستطيع التوفيق بين مشروعها وواجباتها المنزلية مبينة أنها تسوق إنتاجها مباشرة للمعارف والأصدقاء إضافة للتعريف به عبر صفحات التواصل الاجتماعي والمشاركة بالمعارض المحلية.

ورغم الصعوبات التي تعترض هيام ومنها غلاء أسعار المواد الأولية وتأثير انقطاعات الكهرباء عليها فإنها تملك طموحاً لتوسيع مشروعها وإيصال منتجاتها لأكبر عدد من الناس مع السعي لشراء ماكينة تريكو كهربائية كما ذكرت.

ووفقاً للمختصة بالأعمال اليدوية ليندا عقل فإن هيام شاركت برفقتها بأكثر من معرض وهي تمثل نموذجاً لسيدة مكافحة مجتهدة تمتاز بعملها المتقن والمنوع وبوجود ذوق فني لديها في اختيار الألوان وتوظيفها بطريقة صحيحة.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هي تستطيع  تطلق ورشة حول  أساسيات "فن الريزن"

أطلقت مؤسسة "هي تستطيع للتنمية"، ورشة أساسيات "فن الريزن" من خلال التطبيق العملي، وتنفيذ مجموعة واسعة من المنتجات، من خلال التعرف على أنواع الخامات والأدوات وأماكن شرائها، والتي تقدمها مبادرة الست مستورة بالمؤسسة بشكلٍ مجاني بالكامل، وذلك في إطار تحقيق التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى كونها من الأمور التراثية المهمة وتقدم الورشة الدكتورة سارة سلامة ، تحت إشراف غادة المغازي، مسؤل ملف الحرف اليدوية بالمؤسسة على مدار 5 أيام غير متتالية.

تدريب الفتيات على أنواع «الريزن»

وأكدت «مؤسسة هي تستطيع»، أنّها تستهدف من خلال تنظيم ورش العمل والتدريب، خاصة الورش الحرفية، تعليم المهن، التمكين الاقتصادي للمرأة، وتحسين مستوى معيشتهن وظروفهن، لافتة إلى انّ برنامج التدريبات ضمّ تدريبات على الأشغال اليدوية، إضافة الى تدريب الفتيات على أنواع «الريزن» وكيفية تركيب المادة، وعمل القوالب وخروج المنتج في شكله النهائي، مضيفة أن الورشة مقدمة من مبادرة الست مستورة بالمؤسسة بشكلٍ مجاني بالكامل. 

وأضافت «هي تستطيع»، أن الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، تعد مساحة واسعة من التراث المصرى يعتمد فيها الصانع على مهاراته الفردية الذهنية واليدوية باستخدام الخامات الأولية المتوفرة في البيئة الطبيعية المحلية أو الخامات الأولية المستوردة، حيث تنعكس أهمية الحرف والصناعات اليدوية في أنها تدل على جوانب الهوية الوطنية للدولة المنتجة للحرف والصناعات اليدوية، ويمكن أن تحقق مصر مكاسب مادية رائعة من اهتمامها وتدعيمها للحرف اليدوية .

مقالات مشابهة

  • مسودة مشروع الصك التشريعي الخاص بكبار السن… جلسة حوارية بالسويداء
  • خامنئي ينتقد نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • احتجاز شاحنات نقل أردنية في السويداء .. لماذا ؟ / تفاصيل
  • شبيبة السويداء تنظم المسابقة الشعرية على مستوى المحافظة
  • دخول 10 منشآت صناعية وحرفية جديدة بالعمل في السويداء
  • "بوغاتي توربيون".. زوجة زيلينسكي تشتري واحدة من أغلى السيارات الفاخرة في العالم (صور)
  • سيدة أمريكية تسمم زوجها بمبيد حشري لسبب غريب.. أوهمته أنه مصابا بكورونا
  • وزير الإنتاج الحربي يتابع تنفيذ أول محطة بمصر لإنتاج الطاقة الكهربائية من المخلفات
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة للحفاظ على التراث السيناوي
  • هي تستطيع  تطلق ورشة حول  أساسيات "فن الريزن"