الأحمر يستنفر جهوده الفنية والتكتيكية سعيا لتجاوز المنتخب التايلندي .. الاحد المقبل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تحضيراته الجادة الفنية والتكتيكية لخوض غمار الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا قطر ٢٠٢٣، حيث يتأهب الأحمر لمواجهة نظيره المنتخب التايلندي وعينه على تعويض النقاط التي أهدرها في لقاء الجولة الافتتاحية عندما سقط في اختبار المنتخب السعودي مساء الثلاثاء الماضي، متكبدًا الهزيمة بهدفين لهدف في مستهل مشواره بمنافسات كأس أمم آسيا.
وخاض الأحمر حصته التدريبية الثانية مساء اليوم، استعدادًا للقاء تايلند المرتقب في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة، خضع من خلالها نجوم الأحمر لجرعات تدريبية مكثفة، في الوقت الذي ركز فيه الجهاز الفني -بقيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش- على تطبيق بعض الجمل والخطط التكتيكية التي تتوافق وأسلوب لعب المنتخب التايلندي، وتسهم في الحد من خطورته وتجريده من أسلحته، ولعل أبرزها السرعة الانتقالية من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية، وهو ما يدور فعليا في خلد المدرب برانكو الذي تفطن لسرعة التايلنديين التي قادتهم لحسم مواجهتهم السابقة أمام منتخب قرغيزستان بهدفين دون رد تبوأوا على إثرها صدارة المجموعة برصيد ٣ نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب السعودي وصيف المجموعة، في حين يحتل منتخبنا الوطني المركز الثالث برصيد خال من النقاط متفوقا بفارق الأهداف أيضًا عن منتخب قرغيزستان القابع في قعر جدول ترتيب المجموعة السادسة.
وانخرط نجوم الأحمر في حصة تدريبية مسائية على ملعب التدريب بجامعة قطر عند الساعة السادسة مساء اليوم، وكانوا قد باشروا تحضيراتهم للقاء تايلند بحصة مسائية على ملعب التدريب بجامعة قطر مساء أمس امتدت لساعة ونصف، اكتفى خلالها اللاعبون -الذين شاركوا بصفة أساسية في مباراة الجولة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي الشقيق، التي جرت مساء الثلاثاء الماضي- بتمرين استشفائي، فيما طبق بقية اللاعبين بعض الجمل الفنية التي اختتموها بتقسيمة مصغرة بين مجموعتين.
عروض يومية للفرقة الشعبية العمانية -
الدوحة - «عمان»: تقدم الفرقة الشعبية العمانية بشكل يومي عروضًا فنية في الحي الثقافي بكتارا، انطلاقًا من ساحة الحكمة وصولا لأروقة الحي الثقافي، إلى ذلك يقيم متحف البريد العربي في (كتارا)، معرضا حول الطوابع ذات العلاقة بالبطولات الرياضية، ويأتي المعرض ضمن فعاليات (كتارا) المصاحبة لكأس آسيا قطر 2023، التي تتواصل حتى 10 فبراير المقبل. وأوضحت أميرة المهندي مديرة متحف البريد العربي، أن المعرض يضم مجموعة ضخمة وتشكيلة واسعة من الطوابع البريدية التي توثق مختلف النسخ السابقة لبطولات كأس العالم لكرة القدم، والتي أقيمت في العديد من البلدان مثل المكسيك 1986، والولايات المتحدة 1994، وإسبانيا 1982 واليابان وكوريا 2002، وفرنسا 1998، وإيطاليا 1990 إلى جانب الطوابع البريدية التي تحمل صور المنتخبات العربية والخليجية. كما يقدم المعرض قسما خاصا يتضمن الإصدارات الخاصة بمونديال كأس العالم قطر 2022 وصور الملاعب الرياضية التي استضافت المنافسات، علاوة على طوابع بريدية نادرة توثق مختلف الأحداث الرياضية مثل البطولات الخليجية لكرة القدم وبطولات الأولمبياد.
الاتحاد الآسيوي يرفض طلب منتخب البحرين -
الدوحة - «عمان»: رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الطلب المقدم من منتخب البحرين، لضم أحد اللاعبين الجدد للقائمة المشاركة في بطولة كأس آسيا، وطالب المنتخب البحريني بضم لاعب بدلا عن أمين بن عدي، قلب الدفاع، عقب الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته في مباراة كوريا الجنوبية، ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات. وجاء رد الاتحاد الآسيوي برفض هذا الطلب، ليكمل الأحمر البحريني البطولة باللاعبين المتواجدين في القائمة الحالية، وتعرض بن عدي لإصابة بتمزق في أربطة الكاحل لتؤكد الفحوصات ابتعاده عن الملاعب لمدة شهرين مقبلين.
محسن المسروري: نعتذر للجماهير عن الخسارة.. والخطأ في موقع الرابطة لن يتكرر!
أكد حرصه البالغ على تجويد المسار التنافسي للأحمر في البطولة -
أكد محسن بن حمد المسروري -نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم- أن تحضيرات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لمواجهته القادمة أمام منتخب تايلند، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا قطر ٢٠٢٣ جارية على قدم وساق، وفي هذا الشأن أفصح قائلا: تحضيراتنا لمواجهة الجولة الثانية أمام منتخب تايلند تجري على قدم وساق، وبطبيعة الحال إعدادنا لها بدأ مباشرة عقب ختام مباراتنا الافتتاحية أمام المنتخب السعودي الشقيق، فلا وقت أمامنا للراحة. وقال المسروري في تصريحات صحفية أدلى بها لـ«عمان»: بلا شك أصبحت مباراة السعودية من الماضي والتركيز حاليا بات منصبا على تسخير التهيئة النفسية النموذجية للاعبين وإبعادهم عن الأعباء والضغوطات المحيطة والتراكمات النفسية العصيبة التي خلفتها الهزيمة أمام المنتخب السعودي الشقيق مساء الثلاثاء الماضي، برسم الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا.
فتح ملف تايلند
وأردف المسروري قائلا: طوينا صفحة مباراة السعودية بخيرها وشرها وبات لزاما علينا التركيز المطلق على خطف نقاط المباراتين المقبلتين أمام منتخبي تايلند وقرغيزستان على التوالي، وذلك تمهيدا لاقتناص إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة السادسة. وأضاف: اقتربنا أكثر من اللاعبين والجهازين الفني والإداري في أعقاب الهزيمة أمام المنتخب السعودي الشقيق، وقد حرصنا كمسؤولين وقائمين على مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم على الالتفاف حول اللاعبين بالذات وتخفيف وطأة صدمة الهزيمة، وحثثناهم على مضاعفة الجهود ورفع شعار التعويض في مباراتي تايلند وقرغيزستان لحساب المجموعة السادسة.
نعتذر للجماهير العمانية
واستطرد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم قائلا: دون أدنى شك نعتذر لجماهيرنا العمانية الوفية على الخسارة في الجولة الافتتاحية، وبطبيعة الحال كنا نأمل في إسعادهم، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وإجمالا هذا حال كرة القدم، تارة تفوز وتارة أخرى تخسر. وتابع قائلا: رافقت مباراتنا أمام السعودية بعض الأخطاء التحكيمية، ولكن هذا أمر وارد في مباريات كرة القدم، والأخطاء كما يعلم ويعي الجميع تعتبر جزءا لا يتجزأ من اللعبة، والوضع بات يحتم علينا الآن تدارك ما فات وتعويض النقاط المهدرة في اللقاء السابق أمام السعودية بحثا عن تحسين الصورة وتجويد مسارنا التنافسي في البطولة على النحو الذي يرضي شغف جماهيرنا وطموحاتهم وتطلعاتهم العريضة التي تتوازى مع طموحات مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم واللاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني.
عاقدون العزم على التعويض
وأضاف: مما لا شك فيه، نحن عاقدون العزم على التعويض، ولن تحول أمامنا أي شائبة تعيق أهدافنا وتطلعاتنا المرسومة في هذه البطولة القارية الكبيرة. واسترسل: أناشد جماهيرنا الوفية لبذل أقصى جهود الدعم المعنوي للاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني خلال مباراتي الحسم على بطاقة التأهل أمام منتخبي تايلند وقرغيزستان لحساب المجموعة السادسة، ونأمل أن تتضاعف الحشود الجماهيرية العمانية في هاتين المباراتين بالنظر إلى الأهمية البالغة التي تكتسيه وتغلفه كلتاهما في رسم وتحديد هوية المتأهلين عن مجموعتنا، وبلا شك أن إيماننا عميق بجماهيرنا وثقتنا عالية، ولا حصر لها تجاه اللاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني، وهم مدركون لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وعلى أتم الاستعداد والجاهزية على كافة الأصعدة الفنية والبدنية والذهنية والنفسية لمصالحة جماهيرنا الوفية والخروج بالنتائج الإيجابية التي تسر وتبهج الوسط الرياضي برمته في المحك القادم من اختبارات المجموعة.
ترك الانتقادات جانبا
وشدد المسروري بقوله: حريّ بنا أن نترك الانتقادات جانبًا إلى ما بعد انتهاء منافسات البطولة، وعلينا أن نوحد جهودنا، ونكون صفا واحدا تغليبا للمصلحة العامة للمنتخب الوطني الذي بات بحاجة ماسة إلى الالتفاف والدعم المعنوي من جميع أطياف وأفراد المنظومة الكروية في سلطنة عمان، بهدف الخروج بنتائج إيجابية تصحح مسارنا التنافسي في البطولة، وهذا لن يتأتى إلا بتجسيد أواصر التعاون والتكاتف المتبادل بين الجميع وتسطير ملحمة كروية خالدة في الذاكرة.
الاستنجاد الجماهيري
وأضاف: نعول على المؤازرة الجماهيرية الحاشدة في مباراتي تايلند وقرغيزستان على التوالي، وتركيزنا سيكون منصبا بطبيعة الحال على المباراة القادمة أمام منتخب تايلند الأحد المقبل، باعتبارها مفتاح التأهل إلى الدور الثاني، وبلا شك أن جماهيرنا الوفية بكافة أطيافها وشرائحها تمثل الوقود الرئيس لدعم وتحفيز اللاعبين معنويا وإلهامهم الحماسة والعنفوان لتفجير طاقاتهم وإمكانياتهم الكامنة داخل أروقة المستطيل الأخضر. وواصل: سنأخذ كل مباراة على حدة، واضعين جل ثقتنا في اللاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني سعيا لتحقيق الأهداف المطلوبة خلال المرحلة القادمة التي تتطلب التعاضد والتلاحم بين جميع أفراد المنظومة الكروية، كما أسلفنا الذكر.
خطأ لن يتكرر !
وتعقيبا على المحور المتعلق بجزئية موقع رابطة جماهير منتخبنا الوطني في اللقاء السابق أمام المنتخب السعودي الشقيق لحساب الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة السادسة والأحداث المصاحبة لها، وما تبعها من تداعيات وتراكمات، تباينت على إثرها الآراء وردود الأفعال في الوسط الرياضي بسلطنة عمان، أقر المسروري بسوء التنسيق في هذا الجانب معلقا بالقول: بلا شك كان هنالك سوء تنسيق في اختيار موقع رابطة جماهير منتخبنا الوطني في اللقاء السابق أمام المنتخب السعودي، وسنحرص أيما حرص على تلافي تكرار هذا الأمر في المواجهتين القادمتين أمام منتخبي تايلند وقرغيزستان على التوالي، إذ إن حرصنا على إصلاح ومعالجة الخلل الناجم نابع عن رغبتنا الحقيقية في تأمين حق رابطة جماهيرنا في اتخاذ الموقع الملائم لها في مدرجات الملعب.
وعلى خط مواز، عزا المسروري ملابسات الواقعة إلى قلة خبرة الشخوص الذين قاموا بشراء تذاكر الرابطة، حيث إنهم لم يوفقوا في اختيار الموقع المناسب لهم على حد وصفه وتعبيره، ولربما هنالك معضلات ومبررات ومسوغات دفعتهم لاختيار الموقع وفقا لظرف خارجة عن إرادتهم، ولكن أيا كان سنأخذ هذا الموضوع بعين الجدية والاعتبار في المباريات القادمة، ولن نتساهل أو نتراخى في هذا الجانب الذي لا يقبل بطبيعة الحال أي تنازلات أو تأويلات، واضعين نصب أعيننا تغليب المصلحة العامة للأحمر وهي بطبيعة الحال فوق كل اعتبار ولا نرضى المساس بها بأي شكل من الأشكال.
وأكمل المسروري مساحة حديثه لـ«عمان» بالقول: حصة الاتحاد العماني لكرة القدم من تذاكر مباراتي تايلند وقرغيزستان ستتوفر تباعا في قادم الوقت، وستكون متاحة أمام جماهيرنا الوفية فور إدراجها عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفي هذا الصدد سيتم التنسيق مع رابطة الجماهير لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تسهل على جماهيرنا آلية شراء تلك التذاكر والحصول عليها بكل يسر وسهولة.
حسين الزدجالي: لا مناص من تحقيق الفوز عبر بوابة تايلند -
أبدى حسين الزدجالي -إداري المنتخب الوطني الأول لكرة القدم- تفاؤله المفعم بقدرة منتخبنا الوطني على إعادة ترتيب أوراق مجموعته السادسة، معللا ذلك بحماسة وعنفوان نجوم الأحمر ورغبتهم الجامحة في تعويض النقاط المهدرة في اللقاء السابق أمام المنتخب السعودي، وفي هذا الصدد أوضح قائلا: لا شك أن الهزيمة التي تعرضنا لها في الجولة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي ليست نهاية المطاف ولا يساورنا الشك في مقدرتنا على التعويض وتصحيح المسار في مباراة تايلند القادمة التي سنصب من خلالها جام تركيزنا على خطف الفوز والنقاط الثلاث لإنعاش آمالنا وحظوظنا القائمة في بلوغ الدور الثاني. وفي معرض حديثه لـ«عمان» أردف الزدجالي قائلا: لا مناص من تحقيق الفوز عبر بوابة المنتخب التايلندي العنيد، الذي نكن له بالغ الاحترام والتقدير فهو يعتبر واحدا من بين المنتخبات المتطورة في القارة خلال الآونة الأخيرة، ولكن رغبتنا الجارفة في تصحيح المسار ومصالحة جماهيرنا العمانية الوفية تدفعنا لبذل أقصى الجهود سعيا للخروج بنتائج إيجابية في هذا المعترك القاري الكبير.
وأشاد الزدجالي بأجواء الحصة التدريبية الأولى للمنتخب الوطني تحضيرًا للقاء نظيره المنتخب التايلندي في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا قطر ٢٠٢٣ وفي هذا الشأن لفت قائلا: استطعنا إخراج اللاعبين من الحالة النفسية التي خلفتها الهزيمة أمام المنتخب السعودي الشقيق لحساب الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة، والأجواء المحيطة بمعسكر المنتخب الوطني باتت مثالية ولن نبحث عن أي مبررات أو مسوغات للهزيمة السابقة أمام السعودية باعتبارها أصبحت نسيًا منسيًا والتركيز الآن بات منصبًا على فتح ملف مباراة منتخب تايلند بعدما طوينا صفحة الشقيق السعودي بخيرها وشرها.
وأردف إداري المنتخب الوطني: اللاعبون عاقدون النية والعزم على تعويض ما فاتهم ومصالحة الجماهير بتحقيق انتصار ثمين على حساب المنتخب التايلندي متصدر المجموعة، وقد لمسنا رغبة حقيقية من لاعبي المنتخب الوطني في هزم طموحات متصدر المجموعة، والأجواء المحيطة بمران المنتخب تبعث على الثقة والارتياح والتفاؤل المفعم معولين على التنوع في ديناميكية وانسيابية الأداء وقدرة اللاعبين على التكيف والتناغم مع خطط وأساليب لعب المدرب.
وتعقيبا على إصابات بعض لاعبي المنتخب الوطني التي بعثت بمؤشرات مقلقة في أعقاب مباراة الجولة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي، طمأن الزدجالي الوسط الرياضي في سلطنة عمان حول إصابة نجم منتخبنا الوطني وصانع ألعابه صلاح اليحيائي معلقا بالقول: صلاح جاهز للقاء تايلند وكل ما في الأمر أنه شعر بالإرهاق والشد العضلي في لقاء السعودية، مما دفعه لطلب التغيير احترازيًا وهو بلا شك عنصر مهم بالنسبة لنا، ويعتبر واحدًا من الحلول الهجومية ومفاتيح اللعب التي لا غنى عنها في المنتخب الوطني.
وحول الجاهزية البدنية للجناح الطائر في صفوف منتخبنا الوطني جميل اليحمدي، أوضح الزدجالي قائلا: جميل شعر بانزعاجات عضلية طفيفة في لقاء الجولة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي الشقيق، ولكن لا شيء يدعو للقلق، فجاهزيته على أحسن ما يرام وهو على أتم الاستعداد لخوض لقاء الجولة الثانية أمام منتخب تايلند، وتحدونا الثقة تجاه هذا اللاعب باعتباره ركيزة أساسية ثابتة في تشكيلة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش ولاعب محوري مهم يمثل قطعة أساسية في التشكيلة. وتعليقا على إصابة مدافع الأحمر جمعة الحبسي، لفت الزدجالي قائلا: جمعة يعاني من تمزق على مستوى أربطة الكاحل من الدرجة الثانية، وبات خارج حسابات المنتخب الوطني، إذ إن فترة علاجه وتأهيله من الإصابة قد يطول أمدها وقد تستغرق ما لا يقل عن ثمانية أسابيع وبالتالي فهو رسميا خارج خيارات المدرب خلال هذه البطولة.
وتعقيبا على إصابة متوسط الميدان ومحور الارتكاز تميم البلوشي، أشار الزدجالي بقوله: للأسف الشديد لن يكمل اللاعب تميم البلوشي مشواره في البطولة بعدما أصيب بقطع على مستوى الرباط الصليبي خلال اللقاء السابق أمام المنتخب السعودي، وبالتالي بات خارج سباق منافسات البطولة، بيد أن ثقتنا كبيرة في اللاعبين البدلاء ودائرة خيارات المدرب ما زالت متاحة ولم تضق حلقاتها جراء إصابة أو استبعاد لاعب ما.
الاتحاد العربي يحتفي بمرور 50 عاما على تأسيسه -
الدوحة - «عمان»: يحتفي الاتحاد العربي لكرة القدم العام الحالي 2024، بمرور 50 عاما على تأسيسه في عام 1974، عندما ترأسه الليبي الراحل عبداللطيف بوكر خلال الفترة من 1974 حتى 1976، ثم ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- خلال الفترة (1976 - 1999)، تلاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز خلال الفترة من 1999 حتى 2011 م، ثم تولى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد رئاسة الاتحاد العربي من 2011 إلى 2014، وبعده صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن خالد بن فيصل للفترة من 2014 حتى 2017، ثم تولى معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئاسته حتى عام 2019، ثم انتخب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل رئيسا للاتحاد.
خالد الرواس: هدفنا الفوز على تايلند وتصحيح مسارنا في المجموعة -
أعرب خالد الرواس مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن ثقته البالغة بقدرة نجوم الأحمر على تصحيح المسار في منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا. وفي هذا الصدد كشف عن نوايا الأحمر القادمة معلقًا بالقول: هدفنا الفوز على منتخب تايلند متصدر المجموعة الذي انتصر بدوره على حساب منتخب قرغيزستان بثنائية نظيفة لحساب الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة السادسة.
منتخب تايلند متحفز بطبيعة الحال، ولكن الأحمر بإرادة نجومه الصلبة قادر بعون الله تعالى وتوفيقه على إزاحة عقبة نظيره التايلندي، وسلاحنا الفعّال في هذه المواجهة ستكون الثقة والتركيز رافعين شعار تعويض النقاط المهدرة في لقاء الجولة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي الشقيق.
وفي سياق متصل، لفت الرواس قائلا: طوينا صفحة الديربي الخليجي أمام المنتخب السعودي، واللاعبون باتوا على أهبة الاستعداد والجاهزية لخوض لقاء الجولة الثانية أمام المنتخب التايلندي العنيد والمتطور في الآونة الأخيرة، لاسيما وأنهم قد رفعوا من وتيرة تحضيراتهم للقاء على كافة الأصعدة الفنية والبدنية والذهنية والنفسية، مما يعكس مؤشرات إيجابية تبعث على الثقة والارتياح والتفاؤل في آن واحد بقدرتنا على تعويض الهزيمة السابقة وإسعاد جماهيرنا الوفية التي نتعطش لمصالحتها في لقاء تايلند المرتقب في أعقاب السقوط في فخ الهزيمة بالجولة الافتتاحية.
وزاد: المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش عكف على مراجعة الأخطاء التي وقع فيها لاعبونا خلال لقاء الجولة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي الشقيق وقد درس جيدًا مكامن قوة وضعف المنتخب التايلندي وبات متحسبًا لأي سيناريوهات محتملة قد تغلف أطوار المواجهة المرتقبة على ضوء متابعته لمنتخب تايلند.
واستدرك مدير المنتخب الوطني قائلا: ما زالت هناك ست نقاط ممكنة في هذه المجموعة، مما يدل على وفرة فرصنا وحظوظنا وآمالنا القائمة في التأهل للدور الثاني، لذا سنقاتل على فرصتنا في الظفر بنقاط مباراتي تايلند وقرغيزستان على التوالي، بحثًا عن حجز بطاقة التأهل للدور المقبل.
واختتم الرواس حديثه قائلا: ينبغي علينا جميعا أن نثق بقدرات وإمكانات اللاعبين، لاسيما وأن مؤهلاتهم الفنية تشفع لهم للاستمرار في المنافسة على مستوى عال ومرض، وهذا ما لمسناه منهم خلال الحصص التدريبية الأخيرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: صاحب السمو الملکی الأمیر الوطنی الأول لکرة القدم منتخبنا الوطنی المنتخب الوطنی کأس أمم آسیا نجوم الأحمر فی البطولة آسیا قطر الوطنی ا فی لقاء وفی هذا فی هذا
إقرأ أيضاً:
القوة التي لا تستسلم..!
يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.
يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.
ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.
والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.
قوة لا تستسلم
وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.
وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.
الحظر الأخطر
وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.
وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.
لا علامات لتوقفها
وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.
وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.
“مستمرون حتى وقف العدوان”
وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.
يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.
السياسية – صادق سريع