دراسة حديثة تحدد أصحاب “الشخصية السامة”
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الخميس, 18 يناير 2024 7:00 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
خلُصت دراسة نفسية حديثة إلى علامات من تصرفات وسلوك بعض الأشخاص تدل على أنهم من أصحاب “الشخصية السامة” الذين يتجنب الكثير التعامل معهم.
ويصف الطب النفسي بعض الأشخاص بأن “شخصيتهم سامة”، ويصعب على الكثيرين التعامل والتواصل معهم، كون سلوكهم يعتبر مزعجا للآخرين.
وتبعا لمجلة “Psychologies” الإلكترونية التي تعنى بمواضيع علم النفس، هناك عدة علامات سلوكية مميزة يمكن من خلالها التعرف على “الشخصية السامة” فينا أو في الآخرين ومنها:
القلق الاجتماعي، والخوف من إحراج النفس في الأماكن العامة، والرغبة في تجنب الناس، وفي نفس الوقت انتقادهم باستمرار.
البحث عن السلبية في كل شيء بدلا من الإيجابية، وعدم القدرة على إسعاد الآخرين.
الرغبة المستمرة في إرشاد الآخرين إلى “الطريق الصحيح”، أو “إصلاح” شخص تربطك فيه علاقة سيئة.
التقييم السلبي العام لشخص ما والحديث عن سلوكه غير المقبول، وبنفس الوقت الاستمرار في التواصل مع هذا الشخص.
قلة الأصدقاء، والتمسّك بالأصدقاء الموجودين بـ (قبضة حديدية).
الأشخاص ذوي “الشخصية السامة” يظهرون علامات الاهتمام والإعجاب والحب فقط إذا كانوا بحاجة إلى شيء ما.
“الشخص السام” لا يعترف بأخطائه ولا يحاول تصحيح سلوكه وأفعاله في أي شكل من الأشكال.
الأشخاص ذوي “الشخصية السامة” يعتبرون نفسهم الأفضل والأكثر جدارة من أي شخص آخر، وفي بعض الأحيان يشعرون بأنهم “لا شيء” ويستحقون الشفقة.
لا ينسجم هذا النوع من الأشخاص مع الكثير من الناس، ولكنهم وبنفس الوقت قد “يسحرون” الشخص الذي يحاورونه.
الناس يقطعون علاقاتهم مع “الشخص السام” عاجلا أم آجلا، أو يحاولون تجنبها.
“الأشخاص السامون” يصنعون أعداء لهم في كل مكان، ويتحدثون عنهم بشكل سلبي.
“الأشخاص السامون” يعلمون في أعماقهم ما هي الصدمة الطويلة الأمد التي تسبب لهم المعاناة والشعور بالضعف والفراغ.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
الولايات المتحدة – وجدت دراسة أن النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، حتى وإن استمر لثلاثة أيام فقط، يمكن أن يسبب تغييرات في بكتيريا الأمعاء والفم المرتبطة بالالتهابات وتدهور الإدراك.
ويعرف النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، باسم “تطهير العصير” أو “صيام العصير”، وهو حمية غذائية قاسية، حيث يستهلك الشخص عصائر الفواكه والخضار فقط بينما يمتنع عن تناول الطعام الصلب. ويتم استخدام هذه الحمية لـ”إزالة السموم” من الجسم، ويمكن أن يستمر هذا النظام الغذائي عادة لمدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام.
وفي الدراسة الحديثة، قام علماء من جامعة نورثوسترن بدراسة ثلاث مجموعات من البالغين الأصحاء. وتناولت مجموعة واحدة العصير فقط، بينما تناولت مجموعة أخرى العصير مع الأطعمة الكاملة، وتناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط.
وجمع العلماء عينات من اللعاب ومسحات من الخد والبراز قبل وأثناء وبعد النظام الغذائي لتحليل التغيرات البكتيرية باستخدام تقنيات تسلسل الجينات.
وأظهرت مجموعة العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالتهاب الأمعاء ومرونتها، في حين شهدت مجموعة الأطعمة النباتية الكاملة تغييرات ميكروبية أكثر إيجابية. أما مجموعة العصير مع الطعام، فقد شهدت بعض التحولات البكتيرية، لكنها كانت أقل شدة مقارنة بمجموعة العصير فقط.
وتشير هذه النتائج إلى أن شرب العصير من دون الألياف قد يعطل الميكروبيوم، ما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميليندا رينغ، مديرة مركز أوسهير للصحة التكاملية في كلية الطب بجامعة نورثوسترن والطبيبة في نورثوسترن ميديسن: “يفكر معظم الناس في صيام العصير كوسيلة لتنظيف الجسم، لكن هذه الدراسة تقدم واقعا مختلفا”.
وأضافت: “تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلالات في الميكروبيوم قد تكون لها عواقب سلبية، مثل الالتهابات وتدهور صحة الأمعاء”.
ويزيل العصير جزءا كبيرا من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الكاملة، وهي الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل بيوتيرات.
ومن دون الألياف، يمكن للبكتيريا المحبة للسكر أن تتكاثر. والمحتوى العالي من السكر في العصير يعزز من هذه البكتيريا الضارة، ما يخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء والفم.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن تقليل تناول الألياف قد يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة وحتى الصحة العقلية.
وعلى عكس ميكروبيوم الأمعاء الذي ظل مستقرا نسبيا، أظهر الميكروبيوم الفموي تغيرات كبيرة خلال النظام الغذائي المعتمد على العصير فقط.
ووجد العلماء انخفاضا في بكتيريا Firmicutes المفيدة وزيادة في بكتيريا Proteobacteria، وهي مجموعة بكتيرية مرتبطة بالالتهابات.
وقالت رينغ: “هذا يسلط الضوء على كيفية تأثير الخيارات الغذائية بسرعة على مجموعات البكتيريا المتعلقة بالصحة. ويبدو أن الميكروبيوم الفموي هو مقياس سريع لتأثير النظام الغذائي”.
وتشير النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير صيام العصير والأنظمة الغذائية الأخرى على الميكروبيوم، خاصة لدى الأطفال الذين غالبا ما يتناولون العصائر كبديل للفواكه.
نشرت الدراسة في مجلة Nutrients.
المصدر: ميديكال إكسبريس