ضمن استراتيجيتها العسكرية الجديدة.. اليابان توقع عقداً لشراء 400 صاروخ توماهوك كروز أمريكي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وقعت اليابان على عقد جديد لشراء 400 صاروخ من طراز توماهوك كروز في إطار توسيع قدراتها العسكرية لمواجهة ما تعتبره طوكيو تزايد المخاطر الإقليمية من الصين وكوريا الشمالية.
وتعهدت حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بمضاعفة إنفاقها العسكري ليصل إلى عشرة تريليون ين ياباني (68 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2027.
وسيجعل هذا اليابان ثالث أعلى دول العالم إنفاقاً على التسليح بعد الولايات المتحدة والصين.
وأعلن وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا في ديسمبر/كانون الأول قراراً بتسريع نشر بعض صواريخ توماهوك وصواريخ مشادة للسفن يابانية الصنع، بدءاً من السنة المالية 2025، أي قبل عام من موعدها المقرر سلفاً.
شاهد: الأضرار لا يمكن حصرها والأمل يتضاءل في إنقاذ مفقودين بعد 6 أيام على زلزال اليابان شاهد: بعد مرور 72 ساعة على زلزال اليابان.. انتشال سيدة ثمانينية من تحت الأنقاضشاهد: قناع عملاق لجلب الحظ في اليابان فهل يصدق؟وتقول الحكومة إن اليابان تواجه تهديدات أمنية هي "الأشد قسوة" منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الصين وكوريا الشمالية، ما دفعها إلى زيادة التعاون العسكري مع الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا ودول صديقة أخرى.
وتعمل اليابان على تسريع وتيرة نشر صواريخ كروز بعيدة المدى القادرة على ضرب أهداف في الصين أو كوريا الشمالية.
كذلك تعمل القوات اليابانية على نحو متزايد جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية الحليفة لها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل فلسطيني برصاص قناص... الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويعتقل عددا من الفلسطينيين شاهد: مقتل 16 فلسطينيا من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على بيت في رفح الأمم المتحدة: الفلسطينيون يموتون في المستشفيات.. نحو 60 ألف جريح في القطاع ونقص بالأطباء والمعدات أسلحة الصين كوريا الشمالية اليابان الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسلحة الصين كوريا الشمالية اليابان الولايات المتحدة الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة ضحايا قطاع غزة فلسطين توتر عسكري الشرق الأوسط فلاديمير بوتين قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة ضحايا قطاع غزة الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
16 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة قاذفات من طراز بي-2 على مقربة من إيران، في إشارة قوية للجمهورية الإسلامية لما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يحد من نشاطه.
ووقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات.
لكن خبراء عسكريين ونوويين يقولون إنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أمريكي -إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا لتعطيل مؤقت لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه بالفعل إنتاج قنابل نووية ذات يوم، وهو ما تنفيه إيران.
والأسوأ من ذلك، أن يدفع أي هجوم إيران إلى طرد مفتشي الأمم المتحدة النوويين، والتحرك لجعل البرنامج المدفون جزئيا تحت الأرض مدفونا بالكامل، والإسراع نحو التحول إلى دولة مسلحة نوويا، مما يضمن ويُعجل في الوقت نفسه بتلك النتيجة المخيفة.
وقال جاستن برونك، وهو باحث بارز في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني “في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال، من الصعب جدا تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي”.
وأضاف برونك “سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات”.
ويشير زمن الاختراق إلى المدة التي قد يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية، ويتراوح هذا الزمن حاليا بين أيام أو أسابيع بالنسبة لإيران. لكن إنتاج قنبلة بالفعل، إذا قررت إيران ذلك، سيستغرق وقتا أطول.
وفرض الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى قيودا صارمة على أنشطة إيران النووية مما أطال زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب عام 2018، وهو ما جعل إيران تتخلى كثيرا عن قيوده.
والآن يريد ترامب التفاوض على قيود نووية جديدة في محادثات بدأت في الأيام القليلة الماضية. وقال أيضا قبل أسبوعين “إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف”.
وأطلقت إسرائيل تهديدات مماثلة. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد توليه منصبه في نوفمبر تشرين الثاني “إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لقصف منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إنهاء التهديد الوجودي لدولة إسرائيل ومحوه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts