أكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان أن "أي عملية تقوم بها إسرائيل انطلاقا من أي بلد كان ضد الشعب والحكومة في إيران لن يتم تحملها بأي شكل من الأشكال".

  آثار استهداف صواريخ إيرانية لمدينة أربيل شمال العراق أربيل تودع رجل أعمال كرديا قتل في غارات الحرس الثوري الإيراني على شمال العراق

وفي التفاصيل، أجرى علي أكبر أحمديان، ممثل المرشد الإيراني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، مساء أمس الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، تناول العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، وفق ما ذكرت وكالة "مهر".

وشدد أحمديان والأعرجي خلال الاتصال الهاتفي على جهود إيران والعراق لحفظ وتوفير أمن البلدين.

كما أكد اكبريان أن "أي عملية يقوم بها الكيان الصهيوني انطلاقا من أي بلد كان ضد الشعب والحكومة في الجمهورية الاسلامية الإيرانية لن يتم تحملها بأي شكل من الأشكال".

وفي وقت سابق، قدم العراق شكويين لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ضد إيران في أعقاب قصف الحرس الثوري الإيراني مواقع بالقرب من أربيل بشمال العراق.

وفجر يوم الثلاثاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استهداف مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران في محافظة أربيل شمال العراق بعدد من الصواريخ الباليستية.

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بورود أنباء عن احتمال مقتل أجي أمين رئيس وكالة الإعلام السابق في إقليم كردستان العراق، وقالت إنه كبير عملاء الموساد الإسرائيلي.

في حين نفى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي التقارير التي تحدثت عن استهداف الحرس الثوري الإيراني مقرا للموساد الإسرائيلي في أربيل شمال العراق.

وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن قصف إيران لأربيل عمل عدواني يقوض العلاقة القوية بين بغداد وطهران.

المصدر: "مهر" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق أربيل الموساد بغداد تويتر صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook كردستان العراق الحرس الثوری الإیرانی شمال العراق

إقرأ أيضاً:

تقاطع مصالح في التصعيد بين إسرائيل وإيران

بات السؤال اليومي في لبنان: هل تقع الحرب أم لا؟ السؤال الذي لا يمكن لأيّ كان الإجابة عنه بنعم أو لا، وسط كثافة القراءات من كلا الجانبين، يطرح في المقابل جوّاً عاماً في لبنان يتعلّق باحتمالات تنفيذ إسرائيل تحذيراتها التي تنقل عبر الموفدين الغربيين، وآخرهم الديبلوماسي الأميركي اموس هوكشتاين.
وكتبت هيام قصيفي في" النهار": لم تعد إيران في الصف الأول دولياً. غيابها عن المشهد الدولي لا يتعلق فقط بترتيبات انتخابات الرئاسة. فالجوّ العام في المنطقة لم يعطِ طهران فرصة التقدم في الوقت الراهن، والمفاوضات عبر قطر وفي عُمان وفي أروقة الأمم المتحدة باتت غائبة عن كل المتداول الذي كان يشغل الإطار السياسي في دول المنطقة. كما غاب الدور الإيراني أيضاً في المفاوضات التي جرت في الأسابيع الأخيرة حول صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى. ومع انشغال إيران بالتحضير لانتخاباتها الرئاسية، تنتظر واشنطن وأوروبا هوية الرئيس الجديد واتجاهه، لتبني عليه الصورة المستقبلية سواء في ما يتعلق بالاتفاق النووي، أو الحضور الإيراني في المنطقة. وإذا كانت واشنطن تدخل مباشرة على خط هذا الحضور في اليمن، فإن في لبنان شريكاً أساسياً، حيث لإيران رعاية مباشرة لحزب الله. إذ أصبح الدور الإسرائيلي أكثر تأثيراً من خلال العمليات الجنوبية والتهديدات المتواصلة بتوسيع رقعة الحرب. لكن إيران تريد أن تكون حاضرة في المشهد المتعلق بلبنان، حيث تحاول الدول المعنية إبعادها. وهي تعمل قبل الوصول الى مرحلة انكفاء الولايات المتحدة عن المنطقة والانشغال بالانتخابات الرئاسية، على استعادة حضورها الدولي، وأن تبقي دورها حيوياً كطرف رئيسي في كل ما يتعلق بأيّ ترتيبات يمكن العمل عليها في لبنان، في الصراع مع إسرائيل أو إخراج سياسي لأزمته.
لذا، قد يكون من مصلحة الطرفين رفع الصوت حالياً في شأن توسيع دائرة الصراع في لبنان. ففي الوقت ذاته، بدأت إسرائيل تمارس ضغطاً وتصعيداً وتهديداً متدرّجاً لم تستطع واشنطن حتى الساعة كبحه تماماً، الى حدّ التساؤل عمّا إذا كانت لها مصلحة فعلية في تطويقه قبل نضوج الوضع الإيراني رئاسياً ومعرفة اتجاهه. وما يجري في واشنطن، بينها وبين تل أبيب، حول وقف النار في غزة والعمليات في رفح ووقف التهديد ضد لبنان، لم يصل بعد الى مرحلة انكفاء إسرائيل عن إرسال تحذيراتها، لأن من مصلحة إسرائيل على كل المستويات أن توسع دائرة تهديداتها، وأن تنتقل الى مرحلة أكثر جدية. وفي الوقت نفسه، تعرف إسرائيل أيضاً أن طهران قد تكون أمام مفترق إعادة الاتصالات، وهي تريد أن تعرف سلفاً ثمن أيّ ترتيب يتمّ العمل عليه حين تستأنف الاتصالات الدولية معها. لذا تضاعف من تشددها مع الولايات المتحدة حتى لا تفرّط بأيّ ثمن من الأثمان التي تريدها إسرائيل، وضد إيران وحزب الله في وقت واحد.
عند أيّ ترتيب من هذا النوع الذي قد يحصل في لحظة تسوية لها أبعادها بين واشنطن وإيران، يتوقف مسار التحذير من الحرب والتلويح بوقوعها من الجانبين، ويمكن حينها الكلام في لبنان عن الملف الرئاسي. وهذا له وقت آخر حتى اليوم.
 

مقالات مشابهة

  • في حال شنّت إسرائيل حرباً على لبنان.. هل سيُقاتل هؤلاء مع حزب الله؟
  • الخارجية الإيرانية: طهران و موسكو ستوقعان قريباً اتفاقاً للتعاون الإستراتيجي
  • أمريكا تفرض عقوبات على 50 كيانا وشخصا إيرانيا.. وطهران: جزء من الحرب الاقتصادية
  • الانتخابات الرئاسية في أمريكا وإيران.. من يلعب في ملعب الآخر؟
  • تقاطع مصالح في التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على 50 كيانًا وشخصًا بتهمة نقل مليارات الدولارات لصالح إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل المليارات للجيش الإيراني
  • إيران والغرب.. اشتباكات لفظية في مجلس الأمن الدولي
  • قوة من الحرس الثوري الإيراني تصل مطار الحديدة باليمن وتزحف باتجاه قوات طارق بالساحل الغربي
  • بعد قطيعة 8 سنوات.. إيران والبحرين تتفقان على استئناف العلاقات