صرح ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق سكوت ريتر اليوم الخميس، أن الغرب لن يتخذ إجراءات انتحارية من أجل إنقاذ أوكرانيا، محذرا زيلينسكي من مصيره القادم.

وكتب ريتر تعليقا على فيديو نشره فلاديمير زيلينسكي على منصة "إكس" تضمن عبارات غير صحيحة موجهة إلى الرئيس فلاديمير بوتين: "إن الغرب الجماعي لن ينتحر من أجل نظامكم الفاسد في بلاد بانديرا".

إقرأ المزيد بوتين: لولا رفض أوكرانيا المفاوضات لانتهى كل شيء منذ سنة ونصف

وتابع: "تخيل نفسك هتلر المعاصر، أواخر أبريل 1945، الجيش الأحمر يقترب.. إذهب للتفاوض، موسكو لم تعد تستمع إليك.. لقد أتيحت لك فرصة في أبريل 2022 ورفضتها، والآن يهرب حلفاؤكم الأمريكيون والأوروبيون".

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أنه لو لم ترفض كييف المفاوضات مع روسيا في اسطنبول بتحريض من الغرب، لكانت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد انتهت منذ فترة طويلة.
وقد بدأت وسائل الإعلام الغربية على نحو متزايد في نشر الأخبار التي تشير إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سئما من الأزمة الأوكرانية وأن دعم نظام كييف قد تراجع.
وفي 4 نوفمبر، ذكرت شبكة إن بي سي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة وأوروبا بدأتا تناقشان  مع أوكرانيا موضوع مفاوضات السلام المحتملة مع روسيا، وما قد يتعين على كييف التخلي عنه للتوصل إلى حل وسط.
وبحسب القناة، فإن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين "بدأوا يتحدثون بهدوء" مع المسؤولين في نظام كييف، حول العواقب المحتملة لمفاوضات السلام مع موسكو لإنهاء النزاع. وخلال هذه المحادثات، طرحت تساؤلات تفيد بأن أوكرانيا "يجب أن تتخلى عن شيء ما من أجل التوصل إلى اتفاق". وتشير القناة التلفزيونية إلى أن بعض هذه المحادثات جرى الشهر الماضي.
من جانبه، نفى زيلينسكي نفسه هذه التقارير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال زيارتها إلى كييف، قائلا إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يمارسان الضغوط عليه لإجراء مفاوضات مع روسيا.

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مع الولايات المتحدة نسبة كبيرة من صواريخ إيران

أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع الولايات المتحدة، أنه تم اعتراض نسبة كبيرة من الصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، والتي وصل عددها إلى حوالي 180 صاروخاً ، وأكد الجيش أن هذه العملية جاءت ضمن التعاون العسكري الوثيق بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية، حيث شاركت الدفاعات الجوية في التصدي للهجوم الصاروخي الواسع.


 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الحرس الثوري الإيراني استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية، وهي صواريخ تتميز بسرعتها الفائقة وقدرتها على تجاوز الأنظمة الدفاعية التقليدية. هذا الاستخدام الجديد للصواريخ يمثل تصعيداً خطيراً في مستوى التهديدات الصاروخية، حيث تشكل صواريخ "فتاح" تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع الجوي.


 

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث سبق وأن أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، ما اعتبرته إسرائيل هجوماً غير مسبوق. وقد سبق للحرس الثوري الإيراني أن أعلن أن هذه الهجمات تأتي رداً على مقتل قيادات بارزة مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله، وهو ما أكده في بيانات سابقة، مشيراً إلى أن العملية الهجومية ضد إسرائيل ستستمر إذا استمرت الأخيرة في الرد.


 

كما ربطت مصادر قيادية في حزب الله في تصريحات سابقة أن الهجمات على القواعد الجوية الإسرائيلية مثل نيفاتيم وحتساريم وتل نوف، قد أصابت أهدافها بدقة وأن حجم الاعتراض الصاروخي كان ضعيفاً، مما أدى إلى وقوع إصابات كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.


 

ورغم التهديدات المتزايدة من إيران وحلفائها في المنطقة، أشار الجيش الإسرائيلي إلى استمراره في تنفيذ عمليات عسكرية قوية في الشرق الأوسط، مؤكداً عدم تأثر جاهزية سلاح الجو الإسرائيلي بالهجمات المتواصلة.


 

مصدر قيادي بحزب الله: معظم القواعد المستهدفة في إسرائيل أصيبت بشكل مباشر وخاصة القواعد الجوية


 

أفادت وسائل إعلام عربية نقلاً عن مصدر قيادي في حزب الله بأن أغلب الأهداف التي تم استهدافها في إسرائيل خلال الهجوم الصاروخي قد تحققت وفق الخطة الموضوعة. وأشار المصدر إلى أن معظم القواعد التي استهدفت، وخاصة القواعد الجوية، تعرضت لإصابات مباشرة، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة.


 

وأكد المصدر أن القواعد الجوية الإسرائيلية التي استهدفت تشمل نيفاتيم وحتساريم وتل نوف ونيتساريم وغليلوت. وأضاف أن حجم الاعتراض الصاروخي من قبل الدفاعات الإسرائيلية كان ضعيفاً مقارنة بحجم الهجوم، مما سمح بإصابة الأهداف بدقة عالية.


 

هذا الهجوم يأتي في سياق التصعيد الكبير في المنطقة، خاصة بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، وهي الضربة التي وصفتها وسائل الإعلام الغربية بأنها الأكبر من نوعها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن سلاح الجو لم يتأثر، وأنه سيواصل شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من الضربات المستمرة التي استهدفت قواعده العسكرية.


 

في نفس السياق، كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في بيان رسمي مسؤوليته عن الهجوم، مؤكداً أن العملية تأتي رداً على اغتيال شخصيات قيادية مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله. وأشار الحرس الثوري إلى أن الهجمات على إسرائيل ستستمر إذا تم الرد على الضربة الصاروخية.


 

وأكد المصدر القيادي في حزب الله أن هناك إصابات كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين نتيجة هذه الهجمات، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري والأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مع الولايات المتحدة نسبة كبيرة من صواريخ إيران
  • مسؤول سابق في النقد الدولي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
  • موقع أمريكي: مقتل أربعة جنود إماراتيين غربي السودان في منطقة يسيطر عليها المتمردين
  • في الـ75 من عمره.. أمريكي يعترف بالقتال لصالح أوكرانيا ويواجه السجن في روسيا
  • بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري"
  • بوتين: سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة في أوكرانيا
  • بوتين يتوعد: سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة في أوكرانيا
  • روسيا تهاجم كييف بموجة مسيّرات متفجرة
  • الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما ليليا بالمسيرات على العاصمة كييف
  • ريجينكوف: لن ينجح أي مشروع تسوية سلمية في أوكرانيا من دون مشاركة روسيا