لابيد: الولايات المتحدة لم تعد أقرب حليف لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
انتقدت المعارضة الإسرائيلية خطة الإصلاح القضائي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال يائير لابيد إن "الحكومة تقود البلاد إلى كارثة"، فيما دعا بيني غانتس نتنياهو للعودة إلى الحوار.
وخلال اجتماع لحزب "يش عتيد"، علق زعيم المعارضة يائير لابيد على قانون الإصلاح القضائي قائلا: "تقودنا الحكومة إلى هذه الأزمة، وتقوم بأكبر التغييرات وأكثرها دراماتيكية للنظام في تاريخنا، دون إجراء مناقشة واحدة حول العواقب الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والسياسية لهذه الخطوة".
وأشار إلى التوترات في العلاقات مع الولايات المتحدة، قائلا إن "الولايات المتحدة لم تعد أقرب حليف لنا".
بدوره، دعا وزير الدفاع السابق بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تجميد مشروع قانون الائتلاف لحظر التدقيق القضائي على القرارات الإدارية للحكومة، قائلا إن نتنياهو "أغلق قلبه" أمام الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي المرتبطة بالإصلاح القضائي للائتلاف.
وخلال اجتماع حزب الوحدة الوطنية، شدد غانتس على أن "الأوان لم يفت بعد على التوقف والعودة إلى الحوار. يجب أن يتخذ القائد قرارات صعبة وقد حان الوقت لاتخاذها"، متوجها إلى نتنياهو قائلا: "لا تفرق الشعب".
كما خاطب جنود الاحتياط، داعيا إياهم إلى الاستمرار في الخدمة، وقال: "أنا أدعوكم رغم الصعوبة الهائلة والخوف إلى مواصلة النضال من أجل هذا البلد، ضد أعدائنا".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو تل أبيب واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”