هذه الأولوية في ترحيل قاطني القصدير
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تنتظر العديد من العائلات القاطنة في مواقع سكنية قصديرية وهشة دورها في إعادة إسكانها بمنزل يليق بها. غير أن الإستراتيجية التي انتهجتها السلطات في ترحيل العائلات القاطنة بالقصدير.أجلّت أحلام الكثيرين للظفر بسكن لائق.
وحسب مصادر مقربة “للنهار”، فإن السلطات العمومية إتخذت عامل الأولوية في ترحيل العائلات القاطنة في البيوت القصديرية.
وأشارت ذات المصادر التي أوردت الخبر “للنهار”، أن الأولوية في ترحيل سكنات القصدير هي تلك الواقعة في مواقع وأماكن.تخصص لمشاريع ذات منفعة عمومية أو إنجاز طرقات ومرافق عمومية. أين يتم ترحيل تلك العائلات واسترجاع القطعة الأرضية.
كما ذات المصادر، أن السلطات المخولة تقوم بإجراء تحقيقات أولية حول الموقع المعني بالترحيل وإعداد دراسات إن كانت الأرضية مناسبة للبناء من أجل تسوية أوراق الأرض. خاصة وأن أغلب المساحات المسترجعة من عمليات الترحيل توجه لبناء مشاريع سكنية بمختلف الصيغ لتلبية الطلبات.
وكشفت أن الأولوية في بناء البرامج السكنية تكون في الأراضي العمومية أصل ملكية الأرض. مؤكدة أن هنالك العديد من المواقع القصديرية تكون فوق أراضي تابعة للخواص. غير أن الدولة وفي حال احتاجت تلك الأراضي لمشاريع عمومية فهنالك قوانين إدارية وعقارية من أجل استرجاع الأرض وتعويض مالكيها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأولویة فی فی ترحیل
إقرأ أيضاً:
وزيرة: المواطنون لا يعرفون بوجود 600 خدمة عمومية رقمية أو لا يتفاعلون معها
كشفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الثلاثاء، عن وجود نحو 600 خدمة عمومية متوفرة عبر الإنترنت، لا يعرفها المواطنون أو لا يتفاعلون معها لأسباب مختلفة.
وقالت الوزيرة، خلال عرض قدمته اليوم أمام لجنة مراقبة المالية العمومية بمجلس النواب، إن جهودًا بُذلت لتفعيل الإدارة الرقمية، مسجلةً تحقيق إنجازات ومكتسبات عديدة.
وأضافت المسؤولة الحكومية: « تم جرد 600 خدمة عمومية متوفرة عبر الإنترنت، وهناك خدمات توفرها الإدارة المغربية، لكن المواطنين لا يعرفونها أو لا يتفاعلون معها لأسباب متعددة ».
وأوضحت الوزيرة أن من بين هذه الخدمات الـ600، هناك « 300 خدمة موجهة للمواطنين، و200 خدمة خاصة بالمقاولات، و100 خدمة تعني الإدارات العمومية ».
كما أعلنت السغروشني أن « منصة الخدمات الرقمية العمومية المتوفرة سيتم الكشف عنها في 14 فبراير المقبل ».
وأشارت الوزيرة إلى أن رؤية الخدمات العمومية تتمثل في « تسريع التحول الرقمي للخدمات العمومية من أجل تقديم خدمة أفضل للمواطنين والمقاولات »، مؤكدةً سعي المملكة إلى « تحسين ترتيب المغرب في مؤشر تطوير الخدمات العمومية الإلكترونية (OSI)، باعتباره جزءًا من مؤشر (EGDI) ».
وتطرقت المسؤولة الحكومية إلى الرافعات الأساسية لتسريع التحول الرقمي، والمتمثلة في « الإطار القانوني »، و »الحكامة »، و »الشمولية الرقمية »، و »المنهجيات والأنظمة الرقمية المشتركة ».
من جهة أخرى، تطرقت الوزيرة إلى « دعم الإدارات في تبسيط ورقمنة المسارات »، وكذا « مواكبة النضج الرقمي للإدارات العمومية »، مشيرةً إلى « إنجاز دراسة تقنية لتحديد مستوى نضج سجلات البيانات الإدارية، ومواكبة الإدارات لتحديد الإجراءات اللازمة لتطوير نضجها، بهدف تسريع مشروع التبادل البيني ».
كما أفادت الوزيرة بأنه « تم إطلاق عملية قياس لتقييم نضج سجلات البيانات الإدارية برسم سنة 2024″، مضيفةً أن الوزارة « أطلقت للمرة الثانية حملة قياس لتقييم مدى نضج سجلات البيانات الخاصة بالخدمات العمومية، بهدف تحديد الإجراءات اللازمة للرفع من نضج هذه السجلات، وتسريع تنزيل ورش تبادل البيانات، ووضع مؤشرات تساهم في تحسين حوكمة سجلات البيانات الإدارية ».
ووفقًا للمتحدثة، « تم تقييم 24 سجلًا تهم 13 إدارة عمومية، حيث تم تسجيل تحسن بنسبة 20% في مستويات نضج السجلات بشكل عام، مقارنةً بقياس سنة 2022 ».
كلمات دلالية المغرب حكومة رقمي