حجم شبكة الأنفاق في غزة فاق تقديرات القادة العسكريين الإسرائليين بنحو 600%
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية ان قيادة الجيش فوجئت بحجم شبكة أنفاق المقاومة الفلسطينية في القطاع، والتي فاقت التقديرات الإسرائيلية قبل الحرب مئات المرات. صحيفة يديعوت أحرونوت الذائعة الصيت أكدت أن حجم هذه الشبكة يفوق تقديرات القيادة العسكرية بنحو 600%.
وكان تحقيق نشرته الصحيفة في وقت سابق أشار إلى أن معظم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كان لديها تقديران بشأن عدد أنفاق حماس في غزة بداية الاجتياح البري للقطاع، الأول يشير إلى وجود نحو 100 إلى 200 كيلومتر من الأنفاق تحت غزة، والثاني أنه من نهاية عام 2020 لم يكن لديها أي نفق هجومي باتجاه المستوطنات في غلاف غزة، لكنها اكتشفت خطأ تلك التقديرات خلال العملية البرية الأخيرة.
الجيل الجديد من الأنفاق العالية التجهيز، تخترق الأرض بأكثر من 30 مترا، وفي بعض الحالات تشمل سلسلة من الطبقات واحدة فوق الأخرى. وتنقسم إلى أنفاق تأمين وهجوم ودفاع وإمداد وقيادة، لكن لا توجد معلومات عن عددها وحجمها جغرافيا، ولا عن امتداداتها واتصالها أو انفصالها، علما أن من ضمن أهداف العدوان الحالي على غزة تدمير أو تعطيل شبكة أنفاق المقاومة في القطاع التي تمتد تحت الأرض لمئات الكيلومترات، وشكلت التحدي الأكبر للجيش الإسرائيلي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: أرقام تكشف تفاصيل تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينهي الحرب على غزة، يبرز بالأرقام تفاصيل هذه الحرب التي وصفتها هيئات حقوقية دولية بأنها حرب إبادة.
وقالت الصحيفة إن 1200 إسرائيلي لقوا مصرعهم، بينما أسر 250 ونقلوا إلى قطاع غزة بعد هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلينكن يوجه انتقادات حادة لنتنياهو لكن في الوقت الميتlist 2 of 2فايننشال تايمز: القصف الإسرائيلي حوّل جباليا إلى مقبرة للذكرياتend of listوأضافت أنه على إثر ذلك، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية عسكرية جوية وبرية هائلة أدت إلى تدمير جزء كبير من القطاع بالكامل.
أرقام مرعبةوذكرت أنه حتى الآن تؤكد الإحصائيات مقتل أكثر من 46 ألفا و788 في غزة، واحد من كل 4 منهم من الأطفال، وأكثر من 110 آلاف و453 شخصا أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة، وذلك وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وتبرز الصحيفة أن 1.9 مليون من الغزيين أجبروا على النزوح لمرات عديدة داخل مناطق قطاع غزة، وهم يعيشون لاجئين في مخيمات عدة ويواجهون أزمة مجاعة.
ونقلت الإندبندنت عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 50% فقط من المستشفيات في القطاع "تعمل بشكل جزئي"، وأن أكثر من 12 ألف مريض في حاجة عاجلة إلى الخروج من غزة لأجل العلاج، حيث إن العديد منهم يعانون من حروق شديدة، ومن مضاعفات بتر أطرافهم نتيجة القصف الإسرائيلي.
إعلانوزادت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف أكثر من 40 ألف هدف في غزة، دون أن يحددها، متهما حركة حماس باستخدام سكان غزة كدروع بشرية.
مجاعة كارثيةوقالت الصحيفة إن أكثر من 8200 صاروخ أطلق على إسرائيل من داخل غزة، و12 ألفا من لبنان، بحسب المصادر الإسرائيلية.
وتابعت أن 1205 أشخاص قتلوا في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "بينهم رهائن في الأسر"، في حين بلغ عدد الأسرى 251، 94% منهم ما زالوا في غزة، وتعتقد إسرائيل أن نصفهم على قيد الحياة.
وتقول الإندبندنت إن عدد المواقع بالسياج الحدودي بين إسرائيل وغزة التي اخترقها مئات من مقاتلي حماس خلال هجوم أكتوبر/تشرين الأول بلغ 29 موقعا.
وذكرت أن عدد الغزيين الذين يواجهون "مجاعة كارثية" تجاوز 345 ألفا، مبرزة أن نسبة من يواجهون أزمة غذاء في القطاع تتجاوز 96%.
وقالت إن عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا وصل إلى 371 بحسب المصادر الأممية، كما قُتل ما لا يقل عن 160 صحفيا داخل القطاع المحاصر، بحسب لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة غير حكومية.
أسلحة فتاكةويورد غزيون رقما مخالفا لما نشرته الإندبندنت، فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الصحفيين الفلسطينيين إلى 205.
وفي الضفة الغربية، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل 813، بحسب ما نقلته الإندبندنت عن مصادر أممية.
كذلك تجاوز عدد القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل والتي أرسلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويونيو/حزيران 2024 حاجز 10 آلاف، وذلك إلى جانب آلاف الصواريخ من طراز هيلفاير.
ونقلت عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد التلاميذ الذين حرموا من الدراسة يتجاوز 658 ألفا، وأن أكثر من 88% من المؤسسات التعليمية على الأقل تحتاج لإعادة بناء.
إعلان