#سواليف

نشرت مجلة “نيويوركر” مقالاً لروبن رايت قالت فيه إن 10 #نزاعات في #الشرق_الأوسط تلاقت وشكّلت حرباً كبرى. فقد تورطت الولايات المتحدة مع لاعبين متباينين في #إسرائيل و #العراق ولبنان وسوريا و #اليمن.

وعلقت في البداية على تصريحات الرئيس جو #بايدن، الذي توقف أثناء جولة انتخابية في مقهى ناويرـ بمدينة إيماوس، بنسلفانيا، ليتناول سموذي، حيث صرخ عليه الصحافيون وسألوه عن الضربات التي وجهها للحوثيين يوم الجمعة: “هل لديك رسالة لإيران؟” صرخ صحافي، ” لقد أوصلت الرسالة لإيران”، و”يعرفون أن عليهم عدم فعل شيء”، مضيفاً أن إيران لا تريد مواجهة مع الولايات المتحدة.

لكنه أكد أن الولايات المتحدة سترد على الحوثيين الذين تدربهم وتسلحهم إيران لو استمروا في “سلوكهم المستفز”.

وتعلق الكاتبة بأن #الغارات التي قادتها الولايات المتحدة ضد الحركة الحوثية لن تمنع المواجهة في #البحر_الأحمر، ولا حتى التوترات الأخرى في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة صهيونية من 30 جنديا وايقاعهم قتلى وجرحى 2024/01/18

وحذرت مجموعة الأزمات الدولية، يوم الجمعة، أن “الرد العسكري على #الحوثيين قد يكون له قيمة رمزية للدول الغربية، وربما حَدَّ من قدرات معينة للحوثيين، وبالمحصلة سيترك أثراً محدوداً، بل ربما زادت الأمور سوءاً”.

وأضافت المجموعة أن الحوثيين يتمتعون بالدعم الشعبي نظراً لوقوفهم مع غزة وتحقيقهم نفوذاً غير متوازن على التجارة الدولية، حيث تمرّ نسبة 15% من التجارة الدولية المنقولة بحراً عبر البحر الأحمر إلى قناة السويس. وهو ما اعترف به الرئيس بايدن في بيانه لتبرير الضربات، وقال إن الهجمات الحوثية المتصاعدة، منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، أثرت على حركة الملاحة في البحر الأحمر بنسبة 50%.

وتضيف رايت أن الولايات المتحدة وشركاءها ضربوا 60 موقعاً عسكرياً للحوثيين داخل اليمن، لكن قدراتهم العسكرية لم تتأثر، فمثل “حماس”، يشعر الحوثيون بالقوة لتحقيق ما يريدون وبثمن يقدرون على تحمّله. وتقوم الجماعتان بجرّ العالم إلى نزاعيهما وتسلطان الضوء على القضايا المهمة لهما.

ولم تتوقف هجمات الحوثيين، حيث استهدفوا بارجة حربية أمريكية، يوم الأحد، وفي يوم الإثنين سفينة حاويات تابعة لشركة أمريكية، وضربوا أخرى يوم الثلاثاء. وردت الولايات المتحدة بغارات جوية استهدفت أربعة مواقع انطلقت منها الصواريخ. وتعلق الكاتبة بأن التصعيد والمخاطر الكامنة للمستقبل، تعكس اندماج أزمات في الشرق الأوسط. وتتقارب اليوم عشر أزمات بين منافسين متنوعين، وفي ساحات مختلفة، ونقاط ساخنة متباينة وبأهداف مختلفة.

وبرغم التحذيرات الأخيرة عن اتساع ساحات الحرب، إلا أن المسار كان واضحاً منذ البداية. ولم تحقق الولايات المتحدة، وبكل البوارج البحرية والجولات الدبلوماسية في المنطقة، إلا القليل، إن كان هناك شيء، باستثناء زيادة المخاطر.

بحسب جولين بارنز- ديسي، مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: “تبدو الولايات المتحدة منفصمة عن حقائق المنطقة، وربما كان هذا نهجاً مقصوداً للمساعدة على الخروج”، و”الآن، وقد علقت الولايات المتحدة مرة أخرى بسبب حرب إسرائيل، فإنها تبدو ضائعة”، مضيفاً أن الزخم المتوسع “يجعل من الاستحالة على الولايات المتحدة فرض إرادتها بطريقة فردية على المنطقة”. وتشير الكاتبة إلى أن التقاء النزاع مذهل.

وتقول إسرائيل إنها تقاتل على أربع جبهات متميزة، ففي الجنوب تقاتل “حماس”، منذ تشرين الأول/أكتوبر، وتخوض مواجهات في الشمال مع “حزب الله”. ورغم التقاء الأهداف بين “حماس” و”حزب الله” إلا أن كل طرف يخوض حربه بطريقة منفصلة، وحتى الآن.

إلى جانب المواجهات العسكرية، يختفي منظور السلام مع الدول العربية، حيث أخذت إدارة بايدن على عاتقها مواصلته بعد اتفاقيات أبراهام في ظل دونالد ترامب. وركزت واشنطن، قبل الحرب، على تطبيع العلاقات بين السعودية، أهم دولة عربية وإسرائيل، لكن المحادثات تجمدت. وهناك نسبة 96% من السعوديين تعتقد بقطع الدول العربية العلاقات مع إسرائيل، حسب استطلاع نظمه، الشهر الماضي، معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى. ودعمت نسبة 40% “حماس”، بزيادة عن نسبة 10% في آب/أغسطس.

وحذرت المخابرات الأمريكية من زيادة الدعم العربي والمسلم لـ “حماس”، المصنّفة كحركة إرهابية في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتقول الكاتبة إنها استمعت، في منبر الدوحة، الذي عقد الشهر الماضي، الكثير من العرب ممن شجبوا “حماس” وأساليبها، وأعجبوا في الوقت نفسه بتصميمها على قتال إسرائيل، وتحدي التأثير الأمريكي.

وحذّرَ وزير الدفاع لويد أوستن قائلاً:”في هذا النوع من القتال، مركز الجاذبية هم المدنيون”، و”لو دفعتهم إلى أحضان العدو، فإنك تستبدل انتصاراً تكتيكياً بهزيمة إستراتيجية”.

أما الجبهة الرابعة، فهي حرب الظل مع إيران والتي تدور في سوريا، حيث شنّت إسرائيل آلاف الغارات على مواقع ومخازن وقوافل إيرانية ومواقع سورية، وصعّدت من هجماتها، منذ تشرين الأول/أكتوبر، حيث استهدفت مطاري دمشق الدولي وحلب الدولي، واغتالت مسؤولاً بارزاً في “الحرس الثوري الإيراني”.

ويقاتل الحوثيون على ثلاثة محاور، فهم يخوضون حرباً ضد التحالف الذي تقوده السعودية، وهي الحرب التي نظر إليها بأنها مواجهة بالوكالة بين السعودية وإيران، نظراً لتبني الأخيرة الحوثيين، الذين برزوا في المعادلة اليمنية في التسعينات من القرن الماضي، وخاضوا العديد من الحروب مع الحكومة اليمنية، قبل استغلالهم الفراغ الذي حصل بسبب الربيع العربي، ورحيل علي عبد الله صالح.

وجرت الولايات المتحدة إلى اليمن في ظل الإدارات الجمهورية والديمقراطية، حيث اعترضت شحنات أسلحة في طريقها إلى اليمن. وبشكل منفصل، شن البنتاغون أكثر من هجوم على اليمن في حربها ضد “القاعدة”. ومع بداية الهجوم على غزة، أطلق الحوثيون عدداً من المسيرات والصواريخ على إسرائيل، وقال زعيمهم عبد المالك الحوثي: “نحن، الشعب اليمني، لسنا من بين من يخافون أمريكا”، و”ستكون المعركة كبيرة، وأبعد مما تتصوره وتتوقعه أمريكا وبريطانيا””.

وبعيداً عن جبهة اليمن، تتعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات من الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران، وهي جزءٌ مما يطلق عليه محور المقاومة. وردت الولايات المتحدة على هجمات هذه الجماعات وقتلت مسؤولاً في حركة مسلحة. ودعا رئيس الوزراء العراقي القوات الأمريكية لمغادرة القوات الأمريكية العراق، بدون تحديد وقت.

وتظل الجبهة الأخيرة في النزاعات التي تتلاقى، رغم تباينها، بسبب حرب غزة، وهي المواجهة المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران، وتعود إلى انتصار الثورة في 1979.

وتتهم واشنطن طهران بالمسؤولية عن مقتل مئات الجنود الأمريكيين في لبنان والعراق وأفغانستان. وظهرت آثار الحرب في غزة على المواجهة الأمريكية- الإيرانية، يوم الإثنين، في الهجوم قرب القنصلية الأمريكية بأربيل، شمال العراق، حيث قالت طهران إنها ضربت مركز تجسس إسرائيلياً هناك. ووصفت الخارجية الأمريكية الهجمات بـ “المتهورة”. وعلق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: “نحن لا نتطلع للحرب، ولا نريد توسيعها”.

وتعتقد الكاتبة أن اندماج عددٍ من الحروب كان حتمياً.

ويقول دان كيرتزر، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل ومصر، إن غياب الأفكار الجديدة خَلَقَ مساحة لمناخ متطرف، و”حصلت تلك المنظمات على الشرعية، وعلى حساب الحركات العلمانية الفعالة”. و”هي موجة قديمة تتحدث عن الإسلام كحل لكل المشاكل في المنطقة، وأفضل من الدول العلمانية غير الإسلامية”.

وهناك عامل آخر يتعلق بنضج وعمق اللاعبين من غير الدول. وقاتلت إسرائيل في أربع حروب مع الدول العربية، ما بين 1948- 1973، إلا أن حروبها اللاحقة ظلت مع الجماعات المسلحة، من “منظمة التحرير الفلسطينية” إلى “حزب الله” و”حماس “، والآن الحوثيين.

والجماعات المسلحة ضمن محور المقاومة موجودة منذ جيلين. واكتسب المقاتلون فيها تجربةً ومراساً وأصبحوا أكثر تسليحاً، ولديهم القدرة على صناعة أسلحتهم. ولو أطلق المحور قواته مجموعة ضد إسرائيل لحصل “تفوّق” يمنع من الدفاع عن النفس ضد عدو.

أما العامل الثالث في تقارب النزاعات والحروب بالمنطقة، فراجع إلى فشل السياسة الأمريكية، فمنذ الحرب العالمية الثانية وحتى حقبة التسعينات من القرن العشرين، ترافقت الحملات العسكرية بمبادرات دبلوماسية، لكن رد الولايات المتحدة على هجمات 9/11 هو الرد العسكري. ويقول كيرتزر: “هذا أكبر من الحرب في غزة، وإطلاق الحوثيين الصواريخ”، فقد “تم رمي الدبلوماسية تحت عجلات الحافلة”. ونتيجة لهذا بات سكان المنطقة ينظرون للدور الأمريكي فيها عبر فوهات البنادق، وعدم ثقة بدبلوماسيتها.

وقال كيرتزر: “كان الأمر مثل تفكك سيارتك: أولاً الكاربوريتر، ثم الوقود، وبعد ذلك الأسلاك، وعندها تجلس منتظراً على قارعة الطريق”.

وفي محاولة للرد على هجمات الحوثيين، قررت الإدارة الأمريكية إعادة تصنيفهم ضمن الجماعات الإرهابية، وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن أفعال الحوثيين تتناسب مع دليل العمليات الإرهابية، حيث عرّضوا الجنود والمدنيين والمصالح الأمريكية للخطر.

وكانت إدارة بايدن قد رفعت التصنيف عن الحوثيين، في 2021، ملغية قراراً لإدارة دونالد ترامب، أثار مخاوف جماعات الإغاثة في أفقر بلد عربي. وتقول الإدارة الحالية إنها مستعدة لمراجعة القرار لو توقف الحوثيون عن استهداف السفن في البحر الأحمر. ومثل بقية الجماعات في محور المقاومة، فقد تعهد الحوثيون بعدم التوقف إلا حالة توقفت الحرب في غزة، ولا توجد نهاية لها بالأفق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نزاعات الشرق الأوسط إسرائيل العراق اليمن بايدن الغارات البحر الأحمر الحوثيين الولایات المتحدة الشرق الأوسط البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير لـResponsible Statecraft: الحرب الإسرائيلية على غزة ستمتد إلى لبنان في هذه الحالة

ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أنه "مع استمرار تلاشي الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، أصبح التهديد باندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل أعظم من أي وقت مضى منذ السابع من تشرين الأول. بعد نشر مقطع فيديو لحزب الله تم تصويره بطائرات استطلاع من دون طيار فوق أهداف مختلفة في شمال إسرائيل، حذّر المسؤولون الإسرائيليون من "حرب شاملة" سيتم فيها تدمير حزب الله وإعادة لبنان "إلى العصر الحجري". من جانبه، هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بحرب "بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف".   وبحسب الموقع، "إن مثل هذه الحرب ستكون كارثية بالنسبة للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين على حد سواء، وتخاطر بجر إيران إلى صراع أوسع نطاقاً يبتلع المنطقة بأكملها. كما أنها ستُظهر على الفور فشل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بمنع نشوب حرب إقليمية شاملة. ولكن، حتى مع احتدام الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، فإن التهديدات الأكثر خطورة لوقف التصعيد في لبنان ولاحتمالات وقف إطلاق النار في غزة تأتي من إدارة بايدن نفسها.وعلى الرغم من طرح خطة شاملة لوقف إطلاق النار، والتي تحظى الآن بدعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن إدارة بايدن لم تقم بالكثير لتغيير حسابات التكلفة والعائد الأساسية لأي من الجانبين، وخاصة لإسرائيل".   وتابع الموقع، "على الرغم من الموت والدمار الهائلين اللذين لحقا بغزة، فإن قيادة حماس وسيطرتها ما زالت سليمة، في حين لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أي إنجاز يمكن من خلاله ادعاء النصر.علاوة على ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه مصلحة شخصية في إطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة من أجل الحفاظ على قبضته على السلطة. ومن جانبها، ليس لدى حماس حافز كبير للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لا يؤدي في الواقع إلى نهاية الحرب. وعلى الرغم من تعهد بايدن بإلزام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها، فإن سجل الإدارة خلال الأشهر القليلة الماضية لا يبعث على الثقة".
وأضاف الموقع، "بدلاً من محاولة تغيير هيكل الحوافز لكلا الجانبين، عملت إدارة بايدن باستمرار على استيعاب أو صرف أو تعويض أي تكاليف أو عواقب محتملة قد تتكبدها إسرائيل من خلال مواصلة الحرب، وبالتالي إطالة أمدها. وعلى الرغم من الخلافات الخطيرة والمتزايدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول سلوكها وأهدافها من الحرب، واصلت الإدارة تقديم الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي غير المقيد تقريبًا للحملة العسكرية الإسرائيلية في كل مرحلة تقريبًا. من خلال إعلانه عن خطته لوقف إطلاق النار، حرص بايدن على الإعلان عن أن حماس لم تعد لديها القدرة على تنفيذ هجوم مماثل لهجوم 7 تشرين الأول مرة أخرى، وأن "الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب"، وبالتالي قدم لنتنياهو رواية النصر".   وبحسب الموقع، "في الواقع، وضع هذا إدارة بايدن في موقف حرج يتمثل في الاستمرار في تقديم الدعم المادي للحرب التي لم تعد تدعمها سياسيًا. ويكمن هذا التناقض الأساسي في جوهر الإخفاقات المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة، فضلاً عن التصعيد على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية. والأمر نفسه ينطبق على لبنان. لقد حذرت الإدارة إسرائيل من الغزو الشامل للبنان أو "حرب إقليمية صغيرة"، الأمر الذي يهدد بجر إيران إلى صراع إقليمي أوسع وأكثر كارثية، وكثفت الإدارة جهودها الدبلوماسية لمنع مثل هذه النتيجة. ومع اقتراب حزب الله وإسرائيل من حرب شاملة، فقد غيرت الإدارة رسائلها، مؤكدة للقادة الإسرائيليين أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل عسكرياً حتى في حالة نشوب حرب واسعة النطاق، بينما حذرت في الوقت نفسه حزب الله من أن الولايات المتحدة لا تستطيع منع إسرائيل من شن غزو واسع النطاق".   ورأى الموقع أن "هذا التناقض الأساسي ينبع من اعتقاد الإدارة بأن الخلافات أو الصعوبات في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تشكل حافزاً لحزب الله وحماس ومجموعات آخرى في "محور المقاومة" لمواصلة القتال وتوسيع نطاقه، وبالتالي فإن أفضل رادع هو إزالة أي خلاف علني بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وباعتبارها الداعم السياسي الرئيسي لإسرائيل وموردها للأسلحة، فإن الولايات المتحدة لديها القدرة المطلقة، بل والمسؤولية، على منع إسرائيل من اتخاذ إجراءات تضر بشكل مباشر بالمصالح الأميركية الأوسع. ولكن لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية والآراء الشخصية العميقة للرئيس، اختارت إدارة بايدن عدم استخدام نفوذها الكبير".
وبحسب الموقع، "لا شك أن إدارة بايدن تدرك أن الطريقة الأسلم لمنع المزيد من التصعيد في لبنان هي إنهاء الحرب المروّعة في غزة، رغم أنها فشلت في فهم دورها في تأجيج كلا الأمرين. وفي الواقع، طالما استمرت الولايات المتحدة في مساعدة إسرائيل لمواصلة الحرب، فلن تستمر الفظائع في غزة فحسب، بل قد تكون مسألة وقت فقط قبل أن يمتد الدمار إلى لبنان أيضًا". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • جوتيريش يدعو لإحلال السلام في الشرق الأوسط بدءًا من وقف الحرب على غزة
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • تقرير لـResponsible Statecraft: الحرب الإسرائيلية على غزة ستمتد إلى لبنان في هذه الحالة
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء