قال الدكتور الألماني مونتر ساباريني إن "الجلوس لمدة طويلة يتسبب في الإصابة بآلام وشد في الظهر".
وأضاف اختصاصي جراحة الأعصاب بعيادة ابن سينا في العاصمة الألمانية برلين أنه يمكن مواجهة هذه المتاعب من خلال ممارسة تمارين بسيطة لمدة 10 دقائق يوميا من أجل تقوية عضلات وأربطة وأوتار الظهر. ويقترح ساباريني التالي:
1- أرجوحة الحوضيعد هذا التمرين مفيدا للفقرات القطنية بصفة خاصة.
يبدأ هذا التمرين بأخذ وضعية القطة على النحو التالي: الركبتان متباعدتان بعرض الوركين والأيدي تحت الكتفين مع ثني المرفقين بعض الشيء.
وبعد ذلك يتم دفع العمود الفقري -خاصة بين لوحي الكتف- إلى أقصى حد ممكن نحو السقف على غرار وضعية سنام القطة. وبعد ذلك يتم إرجاع العمود الفقري إلى الوضع الأصلي مع تكرار التمرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر برمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة تقريبًا بعد طلوع الشمس، ويستمر حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر.
وأجمع العلماء على أن صلاة العيد لا تغني عن أداء صلاة الظهر، وفق ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، حيث لا يُعتد بها كبديل عن الفريضة.
إلا أنهم اختلفوا حول جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلًا من الجمعة، في حال تزامنهما في يوم واحد.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.