توقيع إتفاقية بين وزارتي الفلاحة والصيد البحري.. هذا فحواها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، عن توقيع اتفاقية إطار بين مع وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية.
وحسب بيان للوزارة، أمضى كل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، ووزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني أمس الأربعاء، على اتفاقية إطار للتعاون بين القطاعين.
ويأتي ذلك، تجسيدا لأهداف مخطط عمل الحكومة الخاصة بتنويع
الإقتصاد الوطني والتنمية المحلية.
وتشمل هذه الإتفاقية عدة محاور منها تعزيز البحث العلمي لا سيما فيما يخص تثمين الموارد البيولوجية والتحسين الوراثي.
وكذا تثمين أحواض السقي من خلال ادماج تربية المائيات في الإنتاج الفلاحي. وتكوين الفلاحين في هذا المجال.
وتثمين وترقية المنتجات الفلاحية والصيدية والتعاون في مجال مراقبة نوعية ونظافة الأوساط في ميدان تربية المائيات المدمجة.
كما اتفق الطرفان بموجب هذه الإتفاقية على تشجيع إنشاء تعاونيات في مجال تربية المائيات المدمجة.
ومرافقة الشباب خريجي مؤسسات التكوين في القطاعين الحاملين للأفكار المبتكرة من أجل تجسيد مشاريعهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل قدم وزير الفلاحة السابق أرقاماً مغلوطة حول القطيع الوطني ؟
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أصبح محمد صديقي، وزير الفلاحة الأسبق، المعفى في التعديل الحكومي الأخير، محور تساؤلات حول مصداقية الأرقام التي كان يعلن عنها أثناء فترة توليه الوزارة، بعد أن تبين أن القطيع الوطني من الأغنام يواجه أزمة حقيقية تهدد استدامته.
البرلماني عبد الصمد حيكر طرح هذه التساؤلات خلال ظهوره يوم أمس في برنامج “مباشرة معكم” الذي بث على القناة الثانية، حيث أشار إلى تصريح الوزير السابق في عام 2024 قبل عيد الأضحى الماضي بأن القطيع الوطني بلغ 20 مليون رأس غنم، ليتساءل عن مصير هذا الرقم بعد هذه الفترة.
وكان الوزير السابق قد صرح يوم 25 يوليوز 2024 في الجمع العام العادي للجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز أن “الرصيد الحيواني بالمغرب يشمل أكثر من 28.76 مليون رأس، منها 20.3 مليون من الأغنام، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الماشية مثل الماعز والأبقار.
كما تطرق أنذاك إلى أن الإنتاج السنوي للحوم الحمراء بلغ حوالي 550 ألف طن، منها 250 ألف طن من لحوم الأغنام والماعز.
وعلى الرغم من الأرقام التي أعلنها صديقي آنذاك والتي أوحت بأن الطقيع بخير، إلا أن الأزمة التي يعاني منها القطيع الوطني والتي تمثل تهديدًا حقيقيًا للقطاع، أثارت الجدل وتطرح تساؤلات أين ذهبت كل تلك الأرقام.