أعلنت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، رفضها للعرض الأول لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معتبرة أنه ” يحمل في طياته الكثير من الاحتقار والاستهزاء والضحك على عقول موظفي الصحة وعلى ممثليهم من النقابات؛ واللعب بالوقت بعد عدة محطات من الحوار الاجتماعي المتواصل سواء بمراكش او الدار البيضاء او الرباط دون نتائج تذكر… وهو ما سيدفع إلى إحباط الشغيلة الصحية بكل أطيافها وفئاتها وتدفع القطاع نحو التأجيج والاحتقان.

وفي انتظار العرض الجديد الذي ستقدمه الوزارة، يوم الجمعة يناير 2024، دعت الجامعة جميع النقابات إلى التنسيق وتوحيد النضال والجهود استعدادا لكل الاحتمالات الممكنة، مؤكدة أنها لن تكرر تفاصيل اللقاءات مع جميع النقابات وستتطرق لمخرجاتها التي علمها الجميع والتي لا ترقى لمستوى النقاش، مشيرة إلى أنها سنخصص بيانها الوطني وتوجهه استثناءً الى جميع موظفي الصحة بكل فئاتهم والى جميع النقابات بكل تلاوينها وانتماءاتها .

وقالت الجامعة، “ما كان للوزارة ومن ورائها الحكومة ان تتجرأ على الشغيلة الصحية، وتستهزئ بهم، وتماطلهم في حوارات فارغة طال ما نادينا في بيانات سابقة أنها ملغومة ومبهمة وتحتاج الجدية والمسؤولية والثقة والوضوح وسرعة التنفيذ والتقيد بما اتفق عليه. إلا ان مهندسي الحوار في الكواليس يعلمون علم اليقين ان الظرف مناسب جدا لإذلال الموظفين ويستغلون نقطة ضعفهم بسبب الفرقة والتشتت الذي وصل حدا غير مسبوق”، مؤكدة أن المدخل الوحيد والأساسي لرد الاعتبار هو تنسيق النضال، وتوحيد الجهود، ورص الصف، ونبذ الفرقة ولو مرحليا حتى تحقيق المطالب وتشكيل قوة موحدة يستعصي على الوزارة والحكومة تجاوزها . ودون هذه الخطوة سيكون من الصعب تحقيق ضغط على الحكومة والوزارة .

وشددت الجامعة، على ضرورة العمل بكل الوسائل وبسرعة قصوى على جمع كل الأطياف النقابية والتنازل عن ” الأنا ” لتشكيل تنسيق وطني صلب كأرضية لتوحيد النضال الميداني، وبهذه المناسبة تدعو الجامعة الوطنية لقطاع الصحةكل الإخوة والأصدقاء والزملاء السادة الكتاب الوطنيين للنقابات بقبول الدعوة من أجل التنسيق في أقرب وقت ممكن.

ودعت الجامعة منخرطيها منخرطي وأعضائها، إلى الاستعداد لكل الاحتمالات والانخراط في المسلسل النضالي ليكون يكون تاريخيا وموحدا إلى جانب كل الهيئات النقابية ابتداءً من يوم الاربعاء 24 يناير 2024 والذي ستسطره الجامعة بعد الاطلاع على عرض الوزارة الجديد وتقييم نتائجه .

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

«ترامب» و«هاريس» يتنافسان لكسب أصوات العمال في الانتخابات الأمريكية

قبل شهر من انطلاق الانتخابات الأمريكية، تتصاعد حدة التنافس بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، على جذب أكبر عدد من أصوات النقابات العمالية في بعض الولايات الأمريكية، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للطرفين، حيث تحاول «هاريس» تعزيز دعمها بين النقابات، بينما يسعى «ترامب» إلى إعادة بناء الثقة مع الطبقة العاملة، والذين كانوا تاريخيًا داعمين للحزب الديمقراطي، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

أسباب زيارة هاريس 

تزور «هاريس» مدينة فلينت بولاية ميشيجان، اليوم السبت، والتي تعد معقلًا للنقابات العمالية في الولايات المتحدة، وتأتي زيارتها في وقت حاسم حيث تسعى لكسب دعم الطبقة العاملة التي تلعب دورًا مهمًا في تحديد نتائج الانتخابات، حيث تعتبر هذه الطبقة أحد مفاتيح النجاح، إذ تنافس هاريس ترامب الذي يحاول هو الآخر جذب أصوات هذه الفئة.

أهمية دعم العمال

لدى العمال في الولايات المتحدة، وخاصة أعضاء النقابات العمالية، تأثير كبير في السباق الانتخابي، لذلك أبدت هاريس اهتمامها بمطالبهم وأصدرت تصريحات حول الإضرابات الأخيرة لعمال الموانئ، مشيدةً بالإتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بشأن زيادة الأجور، أكدت هاريس على أهمية المفاوضات الجماعية وضرورة حصول العمال على حقوقهم كاملة مقابل العمل الشاق الذي يقومون به.

كما حققت هاريس بعض التقدم في كسب دعم النقابات، حيث حصلت على تأييد نقابة المعلمين ونقابة عمال البناء، وعمال السيارات، والاتحاد الأمريكي للعمل الصناعي، ولكن لم تتمكن من الحصول على تأييد بعض النقابات الرئيسية مثل رابطة رجال الإطفاء الدولية ونقابة سائقي الشاحنات، اللذان رفضا دعم أي مرشح.

موقف ترامب من النقابات العمالية

يسعى ترامب إلى تقديم نفسه كمدافع عن العمال، حيث وصف حزبه الجمهوري في تجمع الانتخابي في ميشيجان، الخميس الماضي، أنه أصبح «حزب العامل الأمريكي»، وذلك في محاولة لدعم العمال ومسح سجله السابق المعُادي للنقابات العمالية عندما كان رئيسًا، حيث ساهم في إضعاف حقوق العمال، وسعى إلى تمرير قوانين تجعل التنظيم النقابي أكثر صعوبة، حيث وصفته هاريس بأنه: «كان مهاجمًا نقابيًا طوال حياته المهنية وسيشن هجوما واسعًا ضد النقابات».

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: مقتل 25 شخصًا وإصابة 127 آخرين جراء غارات إسرائيل الجمعة
  • 23 شهيدا خلال 24 ساعة ماضية في غزة
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • «ترامب» و«هاريس» يتنافسان لكسب أصوات العمال في الانتخابات الأمريكية
  • الرئيس الفلسطيني يستقبل نجلي إسماعيل هنية.. ويثني على دوره في النضال الوطني
  • «صحة الشيوخ»: انفراجة في سوق الأدوية وتوافر جميع العقاقير قريبا
  • الطب الوقائي: نعمل على ميكنة منظومة المواليد
  • رئيس الطب الوقائي: تحليل 750 ألف عينة من مياه الشرب سنويًا
  • رئيس الطب الوقائي: فرق خاصة واستجابة سريعة للتعامل مع أي مشكلة صحية
  • «المالية» تواصل مناقشة الموازنة العامة وتدعو للتقيد بضريبة الدمغة