الكشف عن تفاصيل فعاليات شتاء شمال الشرقية 2024
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
"العُمانية": كشفت محافظة شمال الشرقية عن تفاصيل فعاليات "شتاء شمال الشرقية 2024" الذي ينطلق في "20" من يناير الجاري ويستمر لغاية "10" من فبراير القادم في ولايات المحافظة بمشاركة واسعة من مؤسسات القطاعين العام والخاص وأفراد المجتمع المحلي بالمحافظة. وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية: تأتي فعاليات "شتاء شمال الشرقية 2024" ترويجًا وتعزيزًا ودعمًا للجوانب السياحية والاستثمارية والترفيهية في المحافظة، حيث تسعى الفعاليات التي تستمر "20" يومًا إلى إيجاد أجواء عائلية شتوية للزوار، بالإضافة إلى الترويج للسياحة في ولايات المحافظة باعتبارها وجهة سياحية مهمة في سلطنة عُمان، فضلًا عن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة من خلال مشاركتهم والاستفادة من الفعاليات التي سيقام مجملها في حديقة بدية العامة، وبعض المواقع المحددة في ولايات المحافظة.
وأكّد أنّ ما يميز فعاليات هذا الموسم إقامة سباق الدراجات الهوائية وعروض الدراجات النارية الذي سيقام في ولاية دماء والطائيين، حيث ينقسم سباق الدراجات الهوائية إلى ثلاث مراحل، وهي مرحلة المرح والمتعة وقد خصص لفئتين، الأولى فئة الأطفال 6-12 سنة، والثانية فئة الأشبال 13-16 سنة لمسافة كيلومترين، والمرحلة الثانية هي مرحلة التحدي والتشويق وخصصت لفئتين وهي فئة الشباب 17-39 سنة وفئة "40" سنة فما فوق لمسافة "61" كيلومترا، أمّا المرحلة الثالثة فخصصت لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة ولمسافة "32" كيلومترا، أمّا فعالية الدراجات النارية فستقام بمشاركة هواة الدراجات النارية من داخل وخارج سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الكشف عن تفاصيل محاولة اغتيال البابا في العراق عام 2021
بغداد اليوم- متابعة
كشفت مقتطفات من السيرة الذاتية للبابا فرنسيس، نشرت اليوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024) بمناسبة عيد ميلاده الـ88، عن تعرضه لمحاولة اغتيال خلال زيارته التاريخية للعراق، الأولى من نوعها لشخصية بابوية في مارس آذار عام 2021.
وبحسب المقتطفات التي نُشرت باللغة الإيطالية بصحيفة "كوريري ديلا سيرا"، خطط انتحاريون لاغتيال بابا الفاتيكان خلال زيارته، ولكن تم قتلهم قبل تنفيذ الهجوم.
وبحسب الصحيفة، فإن الكتاب المعنون بـ"الأمل: السيرة الذاتية"، كتبه البابا فرنسيس بالتعاون مع المؤلف الإيطالي كارلو موسو، وسيصدر في أكثر من 80 دولة في يناير كانون الثاني 2025.
بابا الفاتيكان
يحل البابا فرانسيس بالعراق شهر مارس المقبل كـ"حاج"، وفق بيان للفاتيكان نشره على موقعه الرسمي.
تحدث البابا عن رحلته إلى العراق، حين كان شبح كوفيد-19 لا يزال مخيماً على البلاد، عدا عن المخاطر الأمنية المرتفعة بسبب استمرار الاشتباكات بين الحين والآخر بين القوات العراقية وفلول تنظيم داعش، إضافة للقلق والمخاوف التي كانت تسيطر على الأقليات المسيحية والأيزدية التي عانت من تبعات التطرف والإرهاب وممارسات المليشيات المسلحة الموالية لإيران في محافظة نينوى شمال العراق.
أيضاً، مثلت زيارته أملاً كبيراً للمسيحيين وغيرهم من الطوائف في العراق، ورمزية كبيرة لدوره في الحث على التسامح ونشر السلام والحفاظ على السلم الأهلي في بلد مزقته الطائفية وعانى من تداعيات الإرهاب والحروب، حتى أن الكثير من المسيحيين رأوا في تواجد البابا داخل العراق عنواناً للأمان.
زيارة البابا للعراق ومحنة مسيحيي الشرق
زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس للعراق ولقاءه بالزعماء الدينيين والسياسيين هي دعم قوي من جانب البابا لإشاعة السلام وبعث الأمل في هذا البلد الذي لا يبدو أن هناك حدودا لمعاناته، لكن الزيارة من ناحية أخرى هي أيضا تذكير قوي بمحنة المسيحيين في الشرق والذين يتهددهم خطر الفناء.
سيدة وشاحنة
وفقاً للكتاب، فإن الاستخبارات البريطانية أبلغت الشرطة العراقية بمجرد وصول البابا فرنسيس لبغداد بأن سيدة تحمل متفجرات كانت في طريقها إلى مدينة الموصل التي يزورها البابا، وكانت معقل داعش.
هذه السيدة، كانت تعتزم تفجير نفسها خلال الزيارة البابوية، وليست هي فقط، إذ كانت هناك شاحنة متجهة نحو موقع زيارته في الموصل شمال العراق، لنفس الغرض.
لكن برنامج الزيارة استمر كما خطط له، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
يورد البابا فرنسيس في الكتاب أنه طلب لاحقاً من أمن الفاتيكان إبلاغه بتفاصيل ما حدث للانتحاريين. فكان رد القائد "بإيجاز" أنهم "لم يعودوا موجودين".
ويبيّن البابا أن الشرطة العراقية "اعترضتهم وفجرتهم"، معرباً عن موقفه في الكتاب "هذا الأمر صدمني أيضاً.. حتى هذا هو الثمرة السامة للحرب".
ويصدر الكتاب، الذي كان من المقرر أساسا أن يتم نشره بعد وفاة البابا، في بداية العام المقدس الكبير للفاتيكان، الذي سيدشنه البابا فرنسيس رسمياً عشية عيد الميلاد.