موظّفو “زين” تنافسوا على لقب بطولتها الرابعة للبادل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بأجواءٍ حماسية على ملاعب أكاديمية OCEAN Padel بالسالمية، تنافس موظّفو زين على لقب بطولة الشركة الرابعة لرياضة البادل، بعد أن استمرت المُنافسات على مدار يومين مُتتاليين في أجواء جميلة عزّزت روح الفريق الواحد وثقافة الانتماء بين أعضاء عائلة زين بمُشاركة الإدارة التنفيذية.
وشهدت البطولة مُشاركة نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي، كما حضرها الرئيس التنفيذي بالإنابة في زين الكويت نواف الغربللي، والشريك المؤسس ومدير أكاديمية OCEAN Padel عبداللطيف العصفور، ومسؤولو الإدارة التنفيذية في زين، وعدد من موظفي الشركة الذين حرصوا على متابعة المُنافسات وتشجيع زملائهم.
ويُعتبر تنظيم مثل هذه المُنافسات الرياضية جُزءاً أساسياً من سياسة زين الداخلية اتجاه موظّفيها، حيث تحرص الشركة على تنظيم البطولات المُختلفة بشكلٍ سنوي بهدف تفعيل المنافسة الرياضية بما يُنمّي روح الفريق الواحد ويُعزز الروابط بينهم خارج بيئة العمل.
ولاقى الموسم الرابع من البطولة إقبالاً إيجابياً من قبل موظّفي زين، حيث استمرت المنافسات على مدار يومين بمشاركة 18 فريقاً تكون كل منهم من لاعبين، وأقيمت البطولة في ملاعب أكاديمية OCEAN Padel بمنطقة السالمية، وانتهت بمحافظة فريق ZAIN على لقب البطولة، وفوز فريق Heavyweights بلقب الوصيف، وفريق KOBE بالمركز الثالث.
في العام الماضي، أعلنت زين عن شراكتها مع أكاديمية OCEAN Padel، وهو نادٍ رياضي محلّي مُتخصص برياضة البادل بمقومات وتجهيزات عالمية، وتقوم الشركة بدعم أنشطة الأكاديمية المُختلفة التي تُقدّمها لعُشّاق رياضة البادل في الكويت، مثل الملاعب والمرافق الرياضية المُجهّزة بالكامل، والمعسكر التدريبي للأطفال، والبطولات الموسمية، بالإضافة إلى استضافتها للبطولات الخاصة بموظفيها.
وتمتد الأكاديمية على مساحة تفوق 3 آلاف متر مربع تطل على شارع الخليج العربي، وتشمل ملاعب داخلية وخارجية، وملعب زين الرئيسي بمدرج يتسع لأكثر من 120 متفرج، ومُدربين عالميين، ومرافق صحية ورياضية عديدة لخدمة مختلف احتياجات روّاد الأكاديمية.
وتحرص زين دوماً على إثراء التواصل مع موظفيها خارج إطار العمل لإتاحة الفرصة لهم للترابط في أجواء عائلية واحدة، ولن تتوانى الشركة عن تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تسهم في تفعيل الجانبين الترويحي والرياضي لدى موظفيها وإبراز طاقاتهم ومواهبهم وتسليط الضوء عليها، حيث لن تدّخر جُهداً في تشجيع موظفيها على الارتقاء بأسلوب حياتهم والمشاركة في النشاطات الرياضية والصحية المُختلفة.
الخرافي والغربللي والعصفور يتوسطون المشاركينالبطولة عزّزت روح الفريق الواحد المصدر بيان صحفي الوسومالبادل زينالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
“لقاء الأربعاء”
العقل اللبناني عقلٌ مبهر، بالغ التعقيد ومفرط الذكاء، وبحسب هيكل فلبنان قطعةٌ من فسيفساء في الوطن العربي، وعلى صغر مساحته فلبنان يختزل المحكية، ويختزن الحضارة، ويدّخر في كلّ الوقت إدهاشًا يستعصي على التصديق.
حينما أخبرك بحصار بيروت 82م، وعلى هذا النحو، فأنا أخبرك بنصف القصة! ولو عاد بك الزمان لرأيت كيف كان الخذلان العربي، واليأس العربي، والعمالة العربية كما الآن تعيد ذاتها.
كان الفرق، فحسب، أن محور المقاومة لم يكن، لقد كان العالم العربيّ يشهد فراغًا محضًا، وكان الشعب العربيّ يتجرّع المرارات كاملة، وكان بشير الجِميّل يزهو برفقة شارون!
على أنه لن يخبرك، أحد، كيف انقلب المشهد! وكيف كعادته عبر التاريخ تعملق من بين الرماد طائر الفينيق! كيف من بين الموارنة تخلّق حبيب الشرتوني.. ويكأنه لم يكن شخصًا، ولربّما تجمّع الشرتوني من كافّة العروق! وبشكلٍ ما فقد كانت كل طائفةٍ من لبنان تطهر ذاتها، بيدها! وتغسل عارها بسكينها، هي!
وبشكلٍ ما فإنها تُسهم بدورها، في صناعة الإدهاش، وفي صياغة اللحظة اللبنانية، الحقيقية!
ودائمًا فيبقى لبنان محاطًا بغلالةٍ من سوء الفهم المُزمن، ومن سوء التقدير! دائمًا ثمّة كامنٍ في لبنان خفيٍّ وغير منظور! ودائمًا فأحداثه لا تقبل السرد في خطٍّ مستقيم، وإنه الحدث اللبناني دائمًا.. لوحةٌ متداخلة الأبعاد.
في كل تاريخه فإنك تجد من أمثال سمير جعجع، ورامي نعيم.. وحبيقة والجميل! هؤلاء البغاث يتحركون في تاريخه دائمًا على الهامش! وهو لبنان السّموح.. يسمح بالعيش حتى للبغاث! لكنه في لحظات الحقيقة يتجلّى؛ ويُرسل البغاث إلى حيث ألقت!
هكذا فقد كان حزب الله، مولود 82 الشرعيّ، فيما كان الفدائيون والفدائيات يتدفقون من كل منطقةٍ ومن كل طائفة! في يومٍ واحدٍ وجّه لبنان صفعةً لأمريكا، عبر عملية المارينز.. ولفرنسا في نفس اليوم، وللكيان المأزوم أيضًا، في وقتٍ والعالم العربيّ لم يستفق، بعد، من أجواء الصدمة!
هكذا ولد حزب الله مختلفًا.. عن جيوش الرخاوات العربيّة، من فقدت القدرة حتى على فهم وظيفتها!
لأن الفرق هائل بين سلاحٍ يدافع عن الأرض والشرف والكرامة والعرض!
وبين سلاحٍ لا يستخدم إطلاقًا.. في غير ساحات العروض!
ولهذا ففي حزب الله يصدق التعريف، والتسمية!
البدء إذ قال الله “كن”، والخاتمة!
وفيه الصفّ والصافّات والأنفال والقارعة!
أوّل النصر وترتيله.. لكيلا تكون للّقطاء الخوّارين حُجة!
وفيه جنود الله وأبابيله، ونار الله على ملعونيها موقدة!
وعلى يديه بإذن الله تُصنع الصورة إذ تعطيك مثالًا واضحًا، عمّا تعنيه الأحداث الصعبة!
على العدو الحقير!
وتبقى في الكفّ نون.. وحكّاءٌ أنت عمّن جرّعوا أعداء الله أصناف المنون؛تخبرهم كيف أن الأرض يا رجال الله تمورُ بوعد الله مورا، وكيف أن العاديات تلتهم العوادي بتقدير العزيز العليم!
أن المسافة بين الإبهام ووسطاها، أطول كثيرًا من المسافة بين دنيا الملعونين وأخراهم!
ومن إعجاز المشهد فإنه تبدّى كيف أنك ما رميتها أنت- يا عبدالله- إذ رميت؛
فسبحان الذي آزر وشدّ أوتارها وهيأ للنصر سواعدكم.. ورمى!
وعلى هذه الأرض من “عمادٍ” بإذن الله ألفا، تنسفُ أرذليها بحول الله نسفا، وتحيل ناطحاتها قاعًا منفوشًا عِهنًا صفصفًا، ومن الجنوب هذه رجال الله أوتادا، ثابتون وكلهم بحول الله عمادها، جبالٌ وإن ماد عليها غيرهم!
وغيرك يا ابن حزب الله.. محض غير! لا في صحبته نفعٌ ولا من خصومَتِه ضير!
.. ومثلك وأيمُ الله ما ماد! لا رقّ بينك وبين الله حبلٌ وإن اهتزت فيها أفئدةٌ كثيرةٌ وأكباد!
ولهذا فأنتم يا رجال الله نار الله الموقدة!
ما رفّ فيكم عرقٌ إلا للثأر، ولا ساعدٌ فيكُم لغير الحقّ رَمَش، ولا غَاش منكم قَطْرٌ في غير موضعه! وإن دنا فيها من دنا فرأسكم المرفوع مرفوعٌ أبدًا ما دنا، ولهذا فالرؤوس أمام سيوفكم تتدلى!
ولأنكم حزب الله، ولأنها رايتكُمُ الأعلى!
ولأنهم حزب الله فإنهم دائمًا.. هُمُ؛
وهُمُ.. بوعد الله وبميثاقهِ وأيمُ اللهِ المُفلحون!
وبكم يا رجال الله فإنه دائمًا لبنان الساموراي؛
وفي حروبه فإنّه بالغ المهارة!
ذلك الرشيق كما لو أنه راهب شاولين،
ويا لَه إذ يقتنصها دائمًا.. بحرفيّةٍ وهدوء!
إنه لبنان الصغير، تمامًا مثل موس حلاقةٍ يتخفى بقالب شوكولا!
وستعرف ما أعنيه، بالطبع؛ فيما لو حاولت ابتلاعه!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.