دراسة حديثة تحدد أصحاب الشخصية السامة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ خلُصت دراسة نفسية حديثة إلى علامات من تصرفات وسلوك بعض الأشخاص تدل على أنهم من أصحاب "الشخصية السامة" الذين يتجنب الكثير التعامل معهم.
ويصف الطب النفسي بعض الأشخاص بأن "شخصيتهم سامة"، ويصعب على الكثيرين التعامل والتواصل معهم، كون سلوكهم يعتبر مزعجا للآخرين.
وتبعا لمجلة "Psychologies" الإلكترونية التي تعنى بمواضيع علم النفس، هناك عدة علامات سلوكية مميزة يمكن من خلالها التعرف على "الشخصية السامة" فينا أو في الآخرين ومنها:
القلق الاجتماعي، والخوف من إحراج النفس في الأماكن العامة، والرغبة في تجنب الناس، وفي نفس الوقت انتقادهم باستمرار.
البحث عن السلبية في كل شيء بدلا من الإيجابية، وعدم القدرة على إسعاد الآخرين.
الرغبة المستمرة في إرشاد الآخرين إلى "الطريق الصحيح"، أو "إصلاح" شخص تربطك فيه علاقة سيئة.
التقييم السلبي العام لشخص ما والحديث عن سلوكه غير المقبول، وبنفس الوقت الاستمرار في التواصل مع هذا الشخص.
قلة الأصدقاء، والتمسّك بالأصدقاء الموجودين بـ (قبضة حديدية).
الأشخاص ذوي "الشخصية السامة" يظهرون علامات الاهتمام والإعجاب والحب فقط إذا كانوا بحاجة إلى شيء ما.
"الشخص السام" لا يعترف بأخطائه ولا يحاول تصحيح سلوكه وأفعاله في أي شكل من الأشكال.
الأشخاص ذوي "الشخصية السامة" يعتبرون نفسهم الأفضل والأكثر جدارة من أي شخص آخر، وفي بعض الأحيان يشعرون بأنهم "لا شيء" ويستحقون الشفقة.
لا ينسجم هذا النوع من الأشخاص مع الكثير من الناس، ولكنهم وبنفس الوقت قد "يسحرون" الشخص الذي يحاورونه.
الناس يقطعون علاقاتهم مع "الشخص السام" عاجلا أم آجلا، أو يحاولون تجنبها.
"الأشخاص السامون" يصنعون أعداء لهم في كل مكان، ويتحدثون عنهم بشكل سلبي.
"الأشخاص السامون" يعلمون في أعماقهم ما هي الصدمة الطويلة الأمد التي تسبب لهم المعاناة والشعور بالضعف والفراغ.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الشخصية السامة دراسة نفسية
إقرأ أيضاً:
دراسة.. عضو اعتقد أنه بلا فائدة في الجسم يحارب السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يخلق الله عز وجل عضو في جسم الإنسان بلا فائدة ولم يخلق الله شيء بلا هدف على الرغم من اعتقاد بعض الأطباء ان هناك غدد او اعضاء وجودها من عدمه لا يضر الإنسان، اتضح وفقا لدراسات حديثة ان لها دور كبير في محاربة الأمراض ومن بينها “الغدة الصعترية” وهي غدة صغيرة غنية بالشحم تقع خلف عظم القص، يعتقد أنها عديمة الفائدة خلال مرحلة البلوغ ولكن دراسة حديثة اكتشفت فائدة عظيمة لها.
الدراسة نشرت في sciencealert وأكدت أن الغدة الصعترية ليست عديمة الفائدة تمامًا، حيث اكتشف باحثون أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية ازداد خطر وفاتهم خلال السنوات الخمس التالية للعملية الجراحية، ويواجه هؤلاء الأشخاص خطر إصابة أكبر بالسرطان خلال تلك السنوات، وأوضح طبيب أورام من جامعة هارفرد: “لاحظ الفريق أهمية الغدة الصعترية ودورها الأساسي في صحة الإنسان، إذ ازداد خطر وفاة الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال تلك الغدة، وخطر إصابتهم بالسرطان بمقدار الضعف على الأقل”.
والدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية بين استئصال الغدة الصعترية والإصابة بالسرطان أو غيره من الأمراض الخطيرة مباشرة، وعبر الباحثون رغم ذلك عن قلقهم من نتائج الدراسة، كما أشار الفريق إلى وجوب المحافظة على الغدة الصعترية كون ذلك ضرورة سريرية وصحية إن أمكن، حتى تجرى مزيد من الدراسات عن الأمر، وتُعرف الغدة الصعترية بدورها الأساسي والضروري في تطوير جهاز المناعة خلال فترة الطفولة.
وقد يواجه المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال الغدة الصعترية مبكرًا انخفاضًا طويل الأمد في مستويات الخلايا التائية، أحد أنواع الخلايا البيضاء المناعية التي تدافع عن الجسم وتحارب الجراثيم والأمراض، وتبين أن الأطفال الذين لا يملكون غدة صعترية أيضًا قد تبدي أجسامهم استجابة مناعية ضعيفة للقاحات.
تتراجع الغدة الصعترية في سن البلوغ وتبدأ بإنتاج كميات أقل من الخلايا التائية للجسم، وتمكن إزالة الغدة الصعترية دون الإصابة بأذى فوري، ويستأصلها الجراح غالبًا خلال عمليات الجراحة القلبية الصدرية لوجودها أمام القلب، وينبغي لبعض المرضى المصابين بسرطان الغدة الصعترية أو أحد أمراض المناعية الذاتية المزمنة، مثل الوهن العضلي الوبيل، الخضوع لعملية استئصال الغدة الصعترية. لا تشكل الغدة عائقًا دائمًا، بل قد تؤدي دورًا إيجابيًا وضروريًا في الجسم.
وفي الدراسة التي اقيمت استعان باحثون ببيانات من نظام الرعاية الصحية الحكومي لمقارنة حالة المرضى الذين خضعوا لجراحة قلبية صدرية، إذ قدر عدد الأشخاص الذين لم يستأصلوا الغدة الصعترية خلال العملية من بينهم بـ 6,000 شخص، مقارنةً بـ 1,146 شخص استأصلوا الغدة، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين استأصلوا الغدة الصعترية ازداد خطر وفاتهم خلال السنوات الخمس التالية للعملية الجراحية بنحو الضعف مقارنةً بالمجموعة الأولى، حتى مع أخذ الفروقات في الحسبان، مثل الجنس أو العمر أو العرق، والأشخاص المصابين بسرطان الغدة الصعترية، أو الوهن العضلي الوبيل، أو الإصابة بالعدوى التالية للعمليات الجراحية.
ولاحظ الفريق أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية ازداد لديهم خطر الإصابة بالسرطان بمقدار الضعف خلال السنوات الخمس التالية للجراحة، واتصف السرطان بأنه أكثر عدوانية عمومًا، وعاود الظهور بعد العلاج بمعدل أكبر مقارنةً بمرضى المجموعة الأولى، الذين لم يستأصلوا الغدة الصعترية، وأوضح سكادن: “تبين نتائج الدراسة ضرورة التفكير مليًا بالعواقب وعوامل الخطر المرافقة لعملية استئصال الغدة الصعترية”.
ما زال سبب وجود الارتباطات السابقة غير معروف حتى الآن، يعتقد الباحثون أن فقدان جسم الإنسان غدته الصعترية قد يؤثر بطريقة ما سلبيًا في الوظيفة السليمة للجهاز المناعي للبالغين، وأظهرت تحاليل الدم للمجموعة الثانية التي خضع مرضاها لاستئصال الغدة الصعترية انخفاضًا في مستويات مستقبلات الخلايا التائية المناعية، وهو ما قد يسهم بدوره في تطور السرطان أو أمراض المناعة الذاتية لديهم بعد الجراحة.
واختتم الباحثون: “تشير النتائج إلى دور الغدة الصعترية في تشكيل خلايا تائية جديدة خلال مرحلة البلوغ، والحفاظ على صحة الإنسان في تلك الفترة”، وأشار الفريق إلى أن وظيفة الغدة الصعترية في الحفاظ على صحة الإنسان تمتد طول حياته وليس فقط خلال مرحلة الطفولة.