الوطن|متابعات

قال الاتحاد الوطني للقبائل والمدن الليبية إن عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي يُهيمن على ملف المصالحة، ويكتفي بالعمل من خلال لجان تحضرية خارج الإطار القانوني، دون مشاركة أصحاب المصلحة الحقيقيين.

ورفض الاتحاد في بيان صادر عنه، مصادرة إرادة ومصير الشعب الليبي، واحتكار الحوار والقرار السياسي في نخب وأجسام لم يختارها، ولم تُفوض من القاعدة الشعبية.

وتابع ” لا حوار ومصالحة وطنية خارج حدود الوطن، وما تقوم به هذه الأجسام من حوارات ومناورات يفقد الشعب الليبي المصداقية فيها.”

ونوه أن الأجسام الحالية تستغل هذه المناورات لبقائها جاثمه على أنفاس الشعب الليبي، والتهرب من إجراء الانتخابات.

وأكد أنهم سيعملون بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، مطالبين مقابلة المجلس الرئاسي لمناقشة تفعيل المفوضية العليا للمصالحة.

وختم البيان ” في حال رفض الرئاسي، سننفذ قرار وإرادة الشعب الليبي بأولوية المفوضية العليا للمصالحة، وسحبها من الرئاسي”.

الوسومالاتحاد الوطني للقبائل والمدن الليبية المجلس الرئاسي عبدالله اللافي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي عبدالله اللافي ليبيا المجلس الرئاسی الشعب اللیبی

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء لقاءات نورلاند المكثفة مع المسؤولين الليبيين  

كثف المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، لقاءاته بالأطراف السياسية الليبية، وكانت الساعات الأربع والعشرين الماضية، حافلة في باللقاءات، تحت عنوان بارز “جهود الدفع بالعملية السياسية”.

وكان لافتا أن نورلاند، التقى خلال سعات كلا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس المجلس الاعلى للدولة، محمد تكالة، والقائم بأعمال البعثة الاممية في ليبيا، ستيفاني خوري.

وتظهر هذه اللقاءات اهتماما أمريكيا بالملف الليبي، ومحاولة لتسريع العملية السياسية، رغم التناقضات الكبيرة التي تنتاب هذا الملف، والخلافات بين أطراف العملية السياسية، وشغور منصب المبعوث الأممي منذ شهر ابريل الماضي.

وبحسب خبراء سياسيين، فإن واشنطن ترغب باستمزاج آراء الأطراف الليبية الفاعلة، حول المرشحين لتولي منصب المبعوث الاممي خلفا لباتيلي، علما أن هناك ثلاث مرشحين من الجزائر وموريتانيا والمانيا.

ويرى الخبراء أن اهتمام واشنطن بالملف الليبي، يعود لعدة أسباب أبرزها، التمدد الروسي في ليبيا والنفوذ الذي حققته موسكو وانتشار القواعد العسكرية الروسية في عدة مناطق في الرق والجنوب، إضافة لتمدد جماعة فاغنر في ليبيا واستخدامها قاعدة لعملياتها في إفريقيا.

من جهة أخرى تبدو واشنطن مهتمة بالملف الاقتصادي الليبي، حيث أن زيادة انتاج النفط لمستوى مليوني برميل بنهاية 2024، سيجعل ليبيا منتجا مهما للنفط ولابد من وجود إدارة مركزية لهذا الملف، حيث أن ليبيا قد تكون بنظر واشنطن، عامل أمان لامدادات النفط إلى أوروبا في ظل التوترات مع روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، ما يهدد إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • المصلحة الوطنية.. العروة الوثقى
  • مجلس الشعب يوافق على منح الإذن في الملاحقة القضائية بحق عدد من أعضائه
  • المشير حفتر لـ السايح: ندعم جهود المفوضية في تحقيق انتخابات حرة ونزيهة تعكس إرادة الشعب الليبي
  • مباحثات في بنغازي حول العملية الانتخابية المرتقبة
  • «الباعور» يبحث تعزيز التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي
  • رفع الجلسة العامة للنواب ومعاودة الانعقاد غدًا لمناقشة قانون المرافعات
  • عيساوي: فيديوهات وطنية
  • “المنفي” يجدد التمسك بالسيادة الليبية ويطرح أفكارًا جديدة لعام 2024
  • المفوضية: بلغت نسبة الشباب المسجلين بانتخابات المجالس البلدية 45.5%
  • ماذا وراء لقاءات نورلاند المكثفة مع المسؤولين الليبيين