يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، الخميس، إن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لم يؤثر على قدرات الجماعة العسكرية”، واصفاً مزاعم أمريكا بضرب أهداف عسكرية للجماعة بـ”الدعاية الإعلامية الوهمية” حد قوله.

وقال في كلمة له، نقلتها وسائل إعلام تابعة للجماعة إن “التصنيف الأميركي لجماعته بالإرهاب أمر مضحك لأنه يأتي من الأميركي الذي له تاريخ إجرامي أسود”.

ولفت إلى أن جماعته ستصنف الأمريكي والبريطاني في قائمة الدول الحامية والراعية والداعمة للإرهاب الصهيوني الإسرائيلي”.

وأضاف “لو يعرف الأمريكي اختلاف نوعية السلاح الذي استهدفت به سفينة الأمس فسيتيقن أن مواصلة عدوانه سيزيد من تطوير قدراتنا العسكرية

وتابع القول: “الأمريكي يعرف على مدى سنوات أنه كلما تصاعد العدوان علينا طورنا قدراتنا العسكرية بشكل أفضل وأكبر”.

وبشأن الأحداث في غزة، قال زعيم الجماعة الحوثية، إن “الموقف الأمريكي البريطاني موقف شاذ من بين كل الأمم والدول والشعوب في توصيف الجريمة التي يمارسها العدو الصهيوني”.

وأضاف “أمريكا تضع كل إمكاناتها الهائلة والمتطورة ونفوذها الدولي في العدوان الشعب الفلسطيني الذي لا يتوفر له إلا السلاح البسيط”.

ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية فجر الخميس سلسلة ضربات على مواقع الحوثيين، بينها موقع رادار في العاصمة اليمنية صنعاء وقاعدة بحرية في الحديدة.

ومساء الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي استهدافها سفينة “جينكو بيكاردي” الأمريكية في خليج عدن، “بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وتحقيق إصابة مباشرة”، لتكون السفينة الأمريكية الثانية التي تستهدفها الحوثي في أسبوع.

تأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة إعادة تصنيف جماعة الحوثيين “منظمة إرهابية، وفق بيانين صادرين عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب اليمن عبدالملك الحوثي

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستعد لمغادرة الصومال وتحذيرات ترامب من تمدد الحوثيين: هل يتكرر سيناريو صنعاء؟

قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)

في خطوة قد تكون مؤشراً على تحولات جذرية في السياسة الأمريكية في المنطقة، بدأت الولايات المتحدة فعلاً في الترتيبات لمغادرة الصومال رسميًا، مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه المتزايد من توسع نفوذ جماعة الحوثيين في البلاد.

هذا التحرك يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تتزامن تحركات واشنطن مع تنامي تأثير جماعة "الشباب" في الصومال وتوسع الحوثيين في أماكن لم تكن تخطر على بال أمريكا.

اقرأ أيضاً احذروا هذه العلامات: 6 إشارات قد تكون دليلاً على ضعف عضلة قلبك 14 أبريل، 2025 القمة النووية: هذه الدولة تستضيف جولة حاسمة من المفاوضات بين أمريكا وإيران 14 أبريل، 2025

 

ترامب: هل يشهد العالم "سيناريو صنعاء" آخر؟:

وفقاً لمصادر في وزارة الخارجية الأمريكية، يجري النقاش حالياً حول العديد من الخيارات للمرحلة المقبلة، من بينها إغلاق السفارة الأمريكية في مقديشو وسحب غالبية الموظفين الأمريكيين من الصومال.

صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين في الخارجية أن هذه الخطوات تأتي بعد تصاعد المكاسب التي حققتها حركة "الشباب" الصومالية، وتزامن ذلك مع تصريحات مثيرة للرئيس ترامب، الذي ألمح إلى أن هناك تهديداً أكبر يلوح في الأفق، متمثل في تمدد جماعة الحوثيين إلى الصومال.

هذا التحذير من ترامب يُذكّر بوقائع سابقة، حيث كانت الولايات المتحدة تعتبر أن الحوثيين في اليمن يشكلون تهديدًا كبيرًا لمصالحها في المنطقة.

الآن، مع تمددهم المحتمل إلى الصومال، يخشى الأمريكيون من تكرار سيناريو صنعاء في 2014، حينما أجبرت جماعة الحوثي قوات المارينز الأمريكيين على مغادرة السفارة الأمريكية منزوعي السلاح، ما شكل ضربة قاسية للنفوذ الأمريكي في اليمن.

 

هل ينجح الحوثيون في نقل المعركة إلى المحيط الهندي؟:

تزامنًا مع الحديث عن انسحاب أمريكا، بدأ الخبراء يتحدثون عن إمكانية تحول الصراع إلى جبهة جديدة في المحيط الهندي، حيث تتمركز القوات الأمريكية في قاعدة "دييغو غارسيا" كبديل عن حاملات الطائرات التي تواجه صعوبات في التحرك عبر البحر الأحمر.

عملية توسع الحوثيين إلى الصومال قد تجعل من الصومال نقطة انطلاق لعمليات ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، حيث سبق للمسلحين الصوماليين تنفيذ هجمات ضد السفن في خليج عدن والمحيط الهندي، في دعم مباشر للقضية الفلسطينية عام 2023.

 

خلافات داخلية حول المغادرة: ماذا يعني هذا التحول؟:

التحولات في المشهد الإقليمي لا تقتصر على التهديدات الخارجية فقط، بل تشمل أيضًا الخلافات الداخلية في الإدارة الأمريكية. بحسب التقارير، هناك انقسامات داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي حول كيفية التعامل مع هذا الوضع المتغير.

بين من يرى أن الانسحاب من الصومال هو خطوة ضرورية للحفاظ على أرواح الجنود الأمريكيين، ومن يعتبر أن مغادرة الصومال قد تكون بمثابة هزيمة استراتيجية تعكس ضعفاً في المواقف الأمريكية في محاربة التنظيمات المتطرفة.

 

في النهاية: تصعيد عسكري أم استراتيجية جديدة؟:

المؤشرات الحالية تشير إلى أن الولايات المتحدة ربما تكون على وشك تغيير كبير في استراتيجياتها في منطقة القرن الإفريقي والشرق الأوسط. التحولات في الصومال، التي قد تشمل انسحابًا أمريكيًا كاملاً من هناك، تتزامن مع تهديدات مستمرة من تمدد الحوثيين، ما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا بالنسبة لواشنطن.

إن كان من المتوقع تكرار سيناريو صنعاء، فقد يواجه العالم تحديات أمنية جديدة في منطقة تعد حاسمة في الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطن بغارة للعدوان الأمريكي على العاصمة
  • ما الذي يحدث في مدينة الفاشر وما حولها؟
  • الحرس الثوري يحذر واشنطن: قدراتنا العسكرية خط أحمر
  • 26 غارة للعدوان على مأرب والجوف وكمران
  • اليمن: «الحوثي» حولت البلاد إلى ساحة صراعات
  • جماعة الحوثي تعلن عن سلسلة غارات أمريكية على جزيرة كمران
  • لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟
  • أمريكا تستعد لمغادرة الصومال وتحذيرات ترامب من تمدد الحوثيين: هل يتكرر سيناريو صنعاء؟
  • منظمة “إنسان”: استهداف المصانع يعكس مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي
  • منظمات محلية: استهداف المصانع والمنشآت المدنية يكشف الوجه الحقيقي للعدوان الأمريكي