استقبل الدكتور حمدان ربيع المتولي المهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة وذلك للوقوف على معدلات التنفيذ لرفع كفاءة وتجهيز مبنى العيادات الخارجية للمستشفى الجامعي بحضور الأستاذ الدكتور باسم سلامة الديك وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور المندوه حسين بصيلة مدير العيادات الخارجية.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس الجامعة بالمهندس محمد خلف الله مشيداً بدور الجهاز في عملية التنمية التي تشهدها مدينة دمياط الجديدة على كافة الأصعدة ثم اصطحب سيادته بجولة ميدانية لتفقد ومتابعة المراحل النهائية لأعمال التشطيبات لمبنى العيادات

ومن جانبه ثمن رئيس الجهاز الدور الذي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع موجهاً مديري الإدارات المختصة بجهاز المدينة بتجهيز وتشطيب المبنى بما يليق بالمواطنين المستحقين للخدمات والإسراع بمعدلات التنفيذ في إطار جهود الجامعة في رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين وتسهيل الحصول عليها.

اقرأ أيضاًرئيس جهاز دمياط الجديدة يعقد المرحلة الثانية للمقابلات الشخصية لاختيار أعضاء مجلس الأمناء

رئيس جهاز دمياط الجديدة يعقد مقابلات شخصية لاختيار أعضاء مجلس الأمناء

جهاز مدينة دمياط الجديدة يتصدى بكل حزم لوصلات المياه غير القانونية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الجامعة جامعة دمياط مدينة دمياط الجديدة المبنى مدینة دمیاط الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي

تعتبر الشائعات من أبرز الظواهر التى ترافقت مع ظهور شبكات التواصل والإعلام الرقمى بشكل عام، حيث أصبحت تقوم بدور ملحوظ فى تشكيل توجهات قطاع كبير من الرأى العام وتوجيه سلوك الأفراد فى كثير من المواقف والقضايا، ما يتطلب استجابة فعالة من الدولة ومؤسساتها لبناء وعى مجتمعى قوى. وتُعرف الشائعات بأنها معلومات غير مؤكدة تُنقل من شخص لآخر، وقد تحمل طابعاً سلبياً أو إيجابياً، وتعتمد الشائعات على عوامل نفسية واجتماعية، مثل القلق وعدم اليقين، ما يجعل الأفراد أكثر انفتاحاً على تصديقها. وتتعدد مصادر الشائعات بدءاً من الأخبار السياسية والاجتماعية وصولاً إلى قضايا الصحة والاقتصاد. وتنتشر الشائعات بسرعة فى ظل الأزمات أو الظروف الصعبة، حيث يميل الناس إلى البحث عن تفسيرات أو معلومات تدعم مشاعر القلق وعدم اليقين.

وتُعتبر الدولة المسئولة الأولى عن حماية مواطنيها من تأثير الشائعات، حيث يجب على المؤسسات الحكومية أن تلعب دوراً توجيهياً من خلال توفير معلومات دقيقة وموثوقة، وذلك بصورة سريعة.. وفى ظل التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعى، أصبح من السهل انتشار الشائعات بشكل أسرع. لذا، من الضرورى أن تضع الدولة استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، تتمثل أبرزها فى:

- التوعية والتثقيف: ينبغى على الحكومة تعزيز برامج توعية تستهدف جميع فئات المجتمع، تشرح كيفية التحقق من المعلومات ومصادرها، خاصة عبر البيئة الرقمية الحديثة، الأمر الذى يؤدى لزيادة الوعى حول آليات انتشار الشائعات وطرقها خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

- تعزيز دور الإعلام المسئول: تبرز أهمية دور الإعلام فى نشر المعلومات الدقيقة خاصة أوقات الشائعات، حيث يتعين على وسائل الإعلام (التقليدية والشبكية) الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب نقل الشائعات دون التحقق من صحتها، وكذلك العمل على نقل وجهات النظر المختلفة دون الانحياز لتوجه ما، ما يزيد من قابلية تلقى الجمهور للمعلومات من خلالها وتصديقها.

- توفير المعلومات: تنتشر الشائعات أثناء غياب المعلومات الكافية، فتعزيز الشفافية فى تناول المعلومات يضمن عدم انتشار الأخبار الكاذبة، وبالتالى كلما زادت سرعة استجابة الأجهزة والمؤسسات الحكومية فى توفير المعلومات عن موضوع الشائعة، ساعد ذلك الأمر فى تقليل سرعة انتقال الشائعة وانتشارها بصورة كبيرة بين فئات المجتمع.

- التفاعل مع المجتمع: يجب أن تستخدم الحكومة وسائل التواصل الاجتماعى بشكل فعال للتواصل مع المواطنين، وتوضيح الحقائق والرد على الشائعات، سواء كان ذلك الأمر بصورة مباشرة من خلال صفحات المؤسسات الرسمية أو بصورة غير مباشرة من خلال الاعتماد على المؤثرين وصانعى المحتوى بما يعمل على نشر المعلومات عن موضوع الشائعة بصورة سريعة، ويقلل من حجم انتشارها بين القطاعات المستهدفة من الشائعة.

- تعزيز دور المؤسسات التعليمية: تعد المؤسسات التعليمية ركيزة أساسية لبناء الوعى المجتمعى من خلال المناهج التعليمية، حيث يجب تعزيز مهارات التفكير النقدى والتحقق من المعلومات لدى الطلاب، ما يسهم فى تقليل تأثير الشائعات على المجتمع.

إن فن صناعة الشائعات يمثل تحدياً كبيراً فى المجتمعات فى العصر الحديث، حيث تتطور آليات وموضوعات صناعة الشائعات بصورة كبيرة وملحوظة، وتتطلب مواجهتها تضافر جهود الدولة ومؤسساتها مع المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال بناء وعى مجتمعى قوى وتوفير معلومات موثوقة، يسهم فى تقليل تأثير الشائعات وتعزيز الاستقرار الاجتماعى، ويبقى الوعى هو السلاح الأكثر فاعلية فى مواجهة الشائعات، فكلما زاد معدل الوعى بمختلف الموضوعات وزيادة الثقة، أدى ذلك لوجود مجتمع أكثر استقراراً ووعياً.

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • مؤسسة العربي تسلم 80 جهاز للمقبلات على الزواج بالغربية
  • رئيس جامعة المنيا يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • رئيس جامعة دمياط يفتتح اول مركز للطلاب ذوي الإعاقة
  • تحصين الكلاب ضد السعار في دمياط الجديدة
  • "الجامعة الإلكترونية" تطلق بالشراكة مع "هيئة البحث والابتكار" برنامجًا جامعيًا مهنيًا
  • جامعة الفيوم تكرم 102 من أبناء هيئات التدريس والإداريين
  • جامعة الفيوم تكريم 102 من المتفوقين من أبناء أعضاء هيئة التدريس والإداريين
  • قد تصل إلى مجلس التأديب.. مصير ينتظر أستاذ جامعي أهان طالبا بألفاظ خادشة
  • رئيس مدينة أبو قرقاص: توفير سيارة المركز التكنولوجي المتنقلة لخدمة المواطنين