السوداني يجدد دعوته لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الخميس، دعوته لرحيل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية من العراق، معتبرا أن انتهاء مهمة هذه القوات الأجنبية "ضرورة لأمن واستقرار البلاد".
وتكثّفت الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم السابع من أكتوبر.
وتبّنت "المقاومة الإسلامية في العراق" وهو تشكيل تابع لفصائل مقربة من إيران الهجمات بالطائرات المسيرة أو الصواريخ.
وفي إشارة إلى هذه الهجمات قال السوداني في حديث خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إنه من الضروري "البدء فورا في حوار للخروج بتفاهم حول ترتيب جدول زمني لإنهاء مهمة المستشارين الدوليين".
وأضاف أن "انتهاء مهمة التحالف الدولي ضرورة لأمن واستقرار العراق، كما أنها ضرورة للحفاظ على العلاقات الثنائية البناءة بين العراق ودول التحالف".
كما اعتبر السوداني انه لم يعد هناك أي مبررات لوجود التحالف الدولي، وقال "اليوم الموقف الأمني بشهادة كل المختصين في العراق ولدى الأصدقاء أن داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) لا تمثل تهديدا للدولة العراقية".
وأوضح "حاليا هناك مجاميع منفردة لأشخاص يهربون ويختبئون في الكهوف في الجبال والصحاري، تطاردهم الأجهزة الامنية وتقتص منهم".
وأكد السوداني أن ترتيب انتهاء مهمة التحالف الدولي كان "محور زيارة وفد برئاسة وزير الدفاع العراقي إلى واشنطن في أغسطس 2023" والتي أدت إلى تشكيل لجنة ثنائية كان من المفترض أن تدرس "انسحاب المستشارين الدوليين" لكن تعرقل الأمر مع احداث 7 أكتوبر التي اوقفت الاجتماعات.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014.
ونهاية العام 2021، أعلن العراق انتهاء المهمة "القتالية" للتحالف، وتحوّلها إلى مهمة "استشارية".
وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 130 هجوما ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، أي بعد عشرة أيام على اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها مسؤول عسكري أميركي، مفضّلا عدم الكشف عن هويته.
وردا على هذه الهجمات، نفذت واشنطن عدة غارات في العراق ضد مقاتلين وقادة الجماعات المسلحة الموالية لإيران.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تنظیم الدولة الإسلامیة التحالف الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
بعد يومين.. انتهاء اعتصام أمام أكبر معابر شرق العراق والأجور عادت إلى 10 الاف دينار
بغداد اليوم - بغداد
أعلن عضو مجلس محافظة ديالى رشاد التميمي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، انتهاء الاعتصام السلمي في معبر المنذرية الحدودي بعد يومين على انطلاقه.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" ترأس وفدًا للقاء ممثلي سائقي الشاحنات المعتصمين قرب معبر المنذرية الحدودي اقصى شرق محافظة ديالى بسبب مطالبتهم بخفض أسعار الساحة الرسمية التابعة لعقارات الدولة وهي تدار من قبل موظفين حكوميين في ديوان المحافظة بالتنسيق مع الإدارة المحلية في خانقين والتي حددت الأجرة بـ 15 الف دينار لكل شاحنة تدخل".
وأضاف، أن" السائقين يشكون من وضع اقتصادي سيء وقلة الأجور الممنوحة لهم لذا فان دفع 15 الف دينار لدخول الساحة لغرض تحميل بضائعهم تشكل عبئا ماليا اضافيا ما استدعى مفاتحة حكومة ديالى بشكل مباشر واتخاذ قرار فوري بخفض الأجور الى 10 الاف دينار بشكل مؤقت مع التعهد بطرح الملف امام مجلس المحافظة من اجل خفضها الى 5 الاف دينار".
وأشار التميمي الى، أن" الاعتصام السلمي والذي استمر يومين انتهى وتم فتح الطريق المؤدي الى المنذرية بالوقت لحالي والأوضاع طبيعية جدا".
يذكر ان مجلس محافظة ديالى اتخذ في عام 2017 قرارا بإنشاء ساحة قرب معبر المنذرية وتحديد اجور دخولها من قبل الشاحنات ضمن اجراءات خلق ايرادات محلية تنفق على ديمومة الخدمات وتمويل بعض المشاريع بالمحافظة.