وزيرة الثقافة توجه بتسهيل مسارات كبار السن وذوي القدرات الخاصة في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم الخميس، تجهيزات مركز مصر للمعارض والمؤتمرات، استعدادًا لافتتاح الدورة 55 من معرض القاهرة الدُولي للكتاب.
يُقام المعرض تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ويفتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء المقبل الموافق 24 يناير، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وخلال الجولة، وجهت وزيرة الثقافة، بضرورة تسريع وتيرة العمل، للانتهاء من تجهيز القاعات، وإتاحتها للناشرين، قبل الافتتاح بوقت كافٍ، مع مراعاة أن تحمل اللمسات النهائية ملامح من الهوية المصرية، كما وجهت بتسهيل المسارات الخاصة بكبار السن وذوي القدرات الخاصة بكافة القاعات، كما تفقدت تجهيزات قاعة الطفل، وأشادت بحسن تنظيمها هذا العام
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن الوزارة تعمل على تذليل كافة العقبات من أجل تنظيم دورة ناجحة من المعرض، تليق بتاريخه، وبقوة مصر الناعمة.
يُذكر أن الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدُولي للكتاب، تنطلق في الفترة من 25 يناير الجاري، وتستمر حتى 6 فبراير القادم، تحت شعار "نصنع المعرفة… نصون الكلمة"، واختارت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض، عالم المصريات، الدكتور سليم حسن، ليكون شخصية المعرض، ورائد أدب الطفل، يعقوب الشاروني، ليكون شخصية معرض الطفل.
اقرأ أيضاً5 إصدارات جديدة لمكتب إحياء التراث الإسلامي في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
جناح الأزهر بمعرض الكتاب يُفنّد شبهات «ول ديورانت» حول الإسلام في كتابه «قصة الحضارة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة رئيس الوزراء معرض الكتاب المعرض الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
كثيرون هم أولئك الأطفال الذين تظل أحلامهم معلقة دون ان يدركوا احداثها ، او يعيشوا بعضا من فصولها ، وحتى وان كانت أحلاما صغيرة، لكنها في بلد يغرق في يوميات الحرب تحولت الى أحد مستحيلات الحياة.
سابقا كان يرى الطفل القصة أو يسمعها، وقبل أن ينام يكمل تفاصيلها، يتخيل كل حدث ثم يختار ما يروقه ويتمنى أن يجري ما يسر خاطره.
تبقى القصة التي شاهدها الطفل رفيقته في كبره، حتى إذا سمع أغنية ذلك المسلسل رددها كما لو أنه نسي سنوات عمره، كما لو أنه عاد طفلا من جديد.
وهناك أطفال في عصرنا الحديث ما زالوا يحظون بالقليل من المشاهدة ولا يجدون مساحة كافية لهذا الحلم.
لكن مع وجود برنامج حيث الانسان في موسمه السابع والممول من مؤسسة توكل كرمان حول الحلم الى حقيقة.
تعود الحكاية في مبتدئها الى مدينة مارب
التي تروى بعض فصولها على لسان انس الاحمدي ذلك الطفل النازح الذي كان يحلم باشياء تجمعه بأصدقائه، كمكان عام يجتمع فيه الاطفال لمشاهدة الافلام والرويات.
ماجد الموساي مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مارب. يتحدث عن المساحات الامنية للاطفال بعيدا عن المحيط الذي لا يراعي خصوصية الطفل.
كان حلم متابعة مباراة رياضية في مكان أمن بعيدا عن جلسات الكبار التي كانت غالبا ما تكون غارقة بالمخزنين والمدخنين.
الفكرة بمضمونها كانت مقبولة ، لكن فريق حيث الانسان كان يطمح ان يصل تنفيذها الى اكبر شريحة من الاطفال.
كانت الفكرة التي تقدم بها مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مأرب محل ترحيب من فريق حيث الانسان خاصة وهي تقوم على ايجاد أماكن عرض سينمائية للشاشات و تكون مخصصة للاطفال بعيدا عن مزاحمة كبار السن وتجمع بين الترفيه والتثقيف.
بدات أولى الخطوات بشراء باص متنقل ليكون اللبنة الاولى لتنفيذ المشروع: سينما متنقلة للاطفال".
نجح فريق حيث الانسان في حشد كم هائل من الاطفال ليشهدوا لحظة تدشين احد احلامهم.
ماهي ايام حتى تحقق الحلم سريعا وتم تجهيز كل احتياجات ادوات العرض بشكل عام.
المشروع يشجع القراءة والتققيف والاطلاع على البرامج الهادفة.
تحول العرض الاول الى مهرجان للاطفال فقد كانت بهجتم وفرحتهم اكبر من توقعات فريق حيث الانسان.
ما يميز العرض انه ليس مقصورا على منطقة او جهة واحدة بل انه يتنقل من مكان الى اخر ويلتقى بالأطفال في مساحات جغرافية اوسع بمحافظة مأرب سواء كانوا في احياء المدينة او في مخيمات النزوح.
هكذا اختتم برنامج حيث الانسان موسمه السابع بصناعة الابتسامة والأمل على محيا اطفال الحرب والنزوح.