الاقتصاد نيوز ـ متابعة

كشفت بيانات وزارة العمل، الخميس، تراجع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام، مما يؤكد قوة سوق العمل في بداية العام.

وتراجعت الطلبات الأولية بمقدار 16 ألف طلب إلى 187 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 كانون الثاني.

وكان متوسط ​​التوقعات في استطلاع بلومبرغ قد رجح بلوغها 205 ألف طلب.

وتسارع نمو الوظائف الأميركية في ديسمبر وسط استمرار قوة سوق العمل

يذكر أن سوق العمل الأميركية، كانت قد تفوقت على توقعات الاقتصاديين في العام الماضي، وبقيت قوية رغم ارتفاع أسعار الفائدة، وساعدت في السيطرة على البطالة.

وبينما يفكر مسؤولو البنك المركزي الأميركي في خفض أسعار الفائدة هذا العام، إلا أنهم يبحثون عن المزيد من علامات التباطؤ.

وانخفض المتوسط ​​المتحرك لأربعة أسابيع، والذي يساعد على تخفيف التقلبات قصيرة المدى، إلى 203 ألف و250 طلب، وهو أدنى مستوى له في 11 شهراً.

وانخفضت بيانات الطلبات الأولية غير المعدلة، والتي لا تأخذ في الاعتبار التأثيرات الموسمية، بنحو 30 ألفاً إلى 289,228 ألف و228 طلب.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بورصة طوكيو تهبط مع ضغط صعود الين على أسهم التصدير

سجل المؤشر نيكي الياباني تراجعا بأكثر من واحد بالمئة في ختام تعاملات الاثنين، وسط ارتفاع الين الذي ضغط على أسهم شركات التصدير، في وقت يتطلع فيه المستثمرون إلى محادثات يابانية أميركية ستركز على سعر الصرف في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وأغلق المؤشر نيكي على انخفاض 1.3 بالمئة عند 34279.92 نقطة، فيما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 بالمئة إلى 2528.93، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وقال شوتارو ياسودا محلل السوق لدى توكاي طوكيو إنتلجنس لابوراتوري "أعاد المستثمرون شراء الأسهم مع استمرار خسائر المؤشر نيكي خلال الجلسة، لكن عملية إعادة الشراء لم تدم طويلا. إلا أن الأمر لم يكن كما حدث في وقت سابق من هذا الشهر عندما أدى كل انخفاض في المؤشر إلى المزيد من عمليات البيع".

وأضاف "لكن السوق ليس مستعدة بعد للتحول إلى وضع الإقبال على المخاطرة".

وصعد الين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مقابل الدولار وسط استمرار تراجع الثقة في الأصول الأميركية بسبب هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)

وعادة ما تؤثر قوة الين على أسهم شركات التصدير إذ أنها تقلل من قيمة الأرباح التي يتم تحقيقها في الخارج عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية.

وتراجعت أسهم شركات تصنيع السيارات، وخسر سهم تويوتا موتور 2.9 بالمئة ونزل سهم هوندا موتور واحدا في المئة وانخفض سهم سوزوكي موتور 3.9 بالمئة.

ويخطط وزير المالية كاتسونوبو كاتو لزيارة واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يجتمع مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لإجراء مناقشات حول أسعار الصرف.

وارتفعت أسهم الشركات التي تركز على السوق المحلية، فصعد قطاع السكك الحديدية 0.86 بالمئة وشهد مؤشر البيع بالتجزئة تغيرا طفيفا مرتفعا 0.03 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • سعر تاريخي جديد.. تراجع الدولار يدعم صعود الذهب لمستويات قياسية لـ3389 دولاراً
  • بورصة طوكيو تهبط مع ضغط صعود الين على أسهم التصدير
  • الأسدي يعلن انخفاض البطالة في البلاد وتفعيل قوانين جديدة لتنشيط سوق العمل
  • بعد أبوظبي.. طائرة وزير الخارجية العراقي تهبط في عمّان
  • الإمارات تسجل تقدماً بمؤشرات التنافسية العالمية
  • السكرتير العام لبني سويف يبحث سير العمل بملف التصالح وتذليل المعوقات
  • سكرتير بني سويف يعقد اجتماعًا لمتابعة سير العمل بملف التصالح
  • 4 عراقيين مقابل أجنبي.. العمل تحدّد آلية لاستقدام العمالة الأجنبية
  • الرئيس السيسي يشكر منظمة العمل العربية لجهودها في دعم قضايا التشغيل ومواجهة البطالة
  • الرئيس السيسي يشكر منظمة العمل العربية على دعم قضايا التشغيل ومواجهة البطالة