خبير في العلوم السياسية يفجر مفاجأة غير متوقعة حول قرار إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب ويكشف عن تلاعب أمريكي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اعتبر الخبير في العلوم السياسية الدكتور " عبدالله الشائجي " أن القرار الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص تصنيف الحوثيين لم يدرج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في العالم ولكن تم إدراجها باعتبارها "مجموعة إرهابية خاصة ".
وأشار الدكتور " الشائجي " في تصريحات له – رصدها مأرب برس- أن الى أن إدارة " بايدن " لم تصنف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية كاملة ولكن كمنظمة إرهابية "مؤقتة " وهو ما يمثل نوع من التلاعب بالمفردات واشبه بلعبة الجزرة والعصا فهي تمارس أسلوب " الترهيب والترغيب " من خلال اختيار تصنيف غير مشدد وإدراج الحوثيين "كمجموعة إرهابية خاصة " وليس كتنظيم إرهابي عالمي .
وأكد الخبير البارز في العلوم السياسية أنه ووفقا للتقييمات العسكرية الأمريكية فأن
تاثر البنية التسليحية للحوثيين لم يتجاوز نسبة 30 بالمائة فقط من حجم امكانياتها التسليحية وهو ما يعني ان الضربات الامريكية والبريطانية ضد الميلشيا لم تنجح في الحد من قدرات الحوثيين الهجومية.
وأضاف د الشائجي هناك تناقضات ازدواجية في معايير إدارة بايدن…حول الحوثيين
فعندما يقومون بانقلاب على الشرعية ويرتكبون جرائم حرب في #اليمن
ويقصفون منشآت نفطية في السعودية و قاعدة الظفرة في أبوظبي التي تستضيف قوات مقاتلات وسلاح طيران أمريكية،
لا تصنّفهم إدارة بايدن منظمة إرهابية بل رفعتهم عن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية بعدما صنفهم ترامب منظمة إرهابية!!
بينما عندما تتضرر إسرائيل من استهداف الحوثيين لسفنها والسفن المتجهة إلى ميناء إيلات تعيد إدارة بايدن مجموعة إرهابية خاصة؟!
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لتجميع وتصنيع السيارات الكهربائية
أكد اللواء عبد السلام عبد الجواد عضو شعبة السيارات في الغرفة التجارية، أن الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين تفتح أمام مصر فرصة استراتيجية لجذب استثمارات ضخمة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، خاصة مع سعي الشركات الصينية لتوسيع أسواقها خارج أمريكا.
وأضاف عبد السلام عبد الجواد ، خلال لقائه مع رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن السوق المصري مؤهل لأن يصبح مركزًا إقليميًا لتجميع وتصنيع السيارات الكهربائية، خاصة إذا تم تقديم حوافز حقيقية للمستثمرين، مثل تخفيض رسوم المكونات المحلية، التي تصل حاليًا إلى 7%، في الوقت الذي تدخل فيه السيارات الكهربائية المستوردة بدون جمارك.
وتابع أن الصين تُنتج أكثر من 80% من السيارات الكهربائية عالميًا، ومصر مطالبة بالتأهب لتغيرات السوق العالمية، خاصة مع توجه دول أوروبا لحظر السيارات التقليدية بحلول 2030.
وأشار إلى أن إنشاء مصانع لإطارات السيارات بماركات عالمية سيسهم في تعزيز التصدير وتقليل الأسعار محليًا، مستشهدًا بتجربة المغرب التي تصدر سيارات بقيمة 11 مليار دولار سنويًا.