قدامى الشاباك يوجهون رسالة حازمة لنتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
حذر قرابة 800 عنصر من قدامى الشاباك الإسرائيلي، من أن الاستمرار في التشريعات القضائية التي تقوم بها حكومة بنيامين نتنياهو، يشكل خطرا حقيقيا على أمن إسرائيل.
إقرأ المزيدوفي رسالة بعث بها المحاربون القدامى إلى رئيس الوزراء ووزير الأمن يوآف غالانت، تحت عنوان "قدامى المحاربين في جهاز الأمن العام للدفاع عن الديمقراطية"، حذروا من أنه إذا استمرت العملية التشريعية المتعلقة بالتعديلات القضائية، مما سيضر باستقلالية النظام القضائي، فهذا سيكون خطرا حقيقيا وواضحا ومباشرا على أمن الدولة.
وذكرت مجموعة من قدامى المحاربين في الشاباك، والتي عارضت في الأشهر الأخيرة تحركات الحكومة، في الرسالة أن "القانون الأساسي المقترح في التعديلات سيزيل من المحكمة العليا أداة العمل الرئيسية في المراجعة القضائية للسلطات التنفيذية وبالتالي تفقد المحكمة قدرتها بالإشراف على السلطة التنفيذية".
وبحسب تعبيرهم، فإن "هذا الأمر سيؤدي إلى إلحاق ضرر حقيقي بالاعتراف الدولي باستقلال النظام القضائي الإسرائيلي ومبدأ التكامل، وسيعرض للخطر بشكل حقيقي وفوري جنود جهاز الأمن العام، وموظفي جهاز الأمن العام الشاباك".
وأضافت الرسالة أن "مقاتلي الشاباك والجيش الإسرائيلي وقادتهم، بمن فيهم المستوى الوزاري، سيتعرضون للتحقيقات والملاحقات أمام هيئات قانونية دولية. وبتقويض المحكمة العليا، بصفتها "القبة الحديدية" التي تحمي المقاتلين، ستلغى هذه الحماية على الفور، في حال سن القانون".
المصدر: إسرائيل 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تنياهو يعلن عن نيته إقالة رئيس جهاز الشاباك من منصبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، إنه سيقترح على مجلس الوزراء إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار من منصبه، قبل حوالي 18 شهرا من انتهاء ولايته.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه لم يتضح بعد ما إذا كان نتنياهو سيتمكن من إقالة بار، نظرا لأن المدعية العامة غالي بهاراف ميارا أو محكمة العدل العليا قد يحكمان بوجود تضارب في المصالح في سعيه لإقالة ضابط إنفاذ قانون يحقق مع كبار مساعديه.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو دعا في الأسبوع الماضي، بار إلى الاستقالة من منصبه، لكنه رفض.
وأوضح بار أنه لن يستقيل قبل انتهاء ولايته الممتدة لخمس سنوات إلا في حال إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين لدى حماس وبدء تحقيق رسمي في قرارات نتنياهو المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر.