بعيدا عن شوهة الـتيك توك.. خبير يكشف أسهل الطرق لربح المال عبر الأنترنيت ويطالب السلطات بإيقاف المهزلة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عبر عدد كبير من النشطاء المغاربة خلال الفترة الأخيرة، عن استيائهم العارم بسبب الخطر الكبير الذي يتهدد منظومة القيم ببلادنا، نتيجة تفشي سلوكيات غير أخلاقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حاطة بكرامة البلاد والعباد، مشيرين إلى أن هاجس تحقيق الربح المادي، صار دافعا قويا و مساهما فعالا في استفحال هذه الظاهرة التي أضرت كثيرا بصورة المغرب والمغاربة.
ومن أجل معرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع المسوق الرقمي "حسن خرجوج"، الذي قدم بالمناسبة شرحا مستفيضا حول الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هرولت فئات عريضة من المغاربة، خاصة المغربيات، على منصات شهيرة، لعل أبرزها منصة "تيك توك"، من أجل كسب المال بطرق تسيء كثيرا إلى سمعة البلاد.
في ذات السياق، أوضح "خرجوج" إن الخطر الحقيقي الذي يتهدد منظومة القيم بالمغرب، هو أن إدارة "تيك توك" تتيح للجميع فرصة نشر محتويات (ولو غير أخلاقية)، دون وضع أي شروط رقابية، الأمر الذي يفسر بحسبه، هذا التوجه الكبير نحو كسب المال بطرق فيها كثير من الإساءة لصورة المغرب.
وشدد المسوق الرقمي على أن السلطات المغربية، مطالبة اليوم بضرورة التصدي لهذه الظواهر غير الأخلاقية، عبر سن قوانين خاصة تتعلق بنشر محتويات رقمية، مصحوبة بعقوبات زجرية في حق كل من يتطاول على صورة وسمعة البلاد، مشيرا إلى ضرورة فرض ضرائب على صناع المحتوى، من أجل تعزيز مخزون الدولة من العملة الصعبة.
في مقابل ذلك، كشف "خرجوج" عن وسائل وتطبيقات أخرى، تمكن من الربح المالي عبر الانترنت، بطرق معقولة وسهلة، بعيدا كل البعد عن كل المظاهر التي تخدش حياء المتابعين أو تساهم في رسم صورة سوداوية عن واقع البلاد (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السودان يكشف عن نقاشات مع قوى سياسية لإنهاء الأزمة في البلاد
قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف للجزيرة إن "الحكومة تجري نقاشات مع مجموعات من القوى الوطنية في إطار حوار وطني سوداني لإنهاء الأزمة في البلاد".
وأوضح الشريف على هامش مؤتمر ميونخ للأمن أنه ناقش مع وزراء دول صديقة خارطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لتحقيق المصالحة الوطنية.
ودعا وزير الخارجية السوداني المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إلى "دعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال".
وبعد المكاسب الميدانية الجديدة للجيش، "طرحت قيادة الدولة -وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية- خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة".
وتشمل الخريطة تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا بينهما خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وقدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلانوتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية ستؤدي إلى مجاعة وموت ملايين الأشخاص بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.