أطباء يكشفون عن سبب غير عادي لتصلب الشرايين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تصلب الشرايين هو عملية مرضية تؤثر على الأنسجة الشريانية وتثير تطور النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأظهرت دراسة جديدة أن احتمال إصابة الشخص بتصلب الشرايين يعتمد على حالة الأمعاء.
وقال مؤلفو المشروع، وهم علماء كنديون من جامعة ويسترن أونتاريو: "إن الميكروبيوم المعوي البشري يلعب دورًا مهمًا في تحديد خطر الإصابة بتصلب الشرايين".
قام الخبراء العلميون بتحليل تكوين الدم لدى 316 شخصًا مصابًا بتصلب الشرايين، والذي تطور بسبب عوامل موضوعية ولأسباب غير واضحة للأطباء، واهتم الباحثون بمحتوى المنتجات الأيضية للميكروبيوم المعوي في دم هؤلاء المرضى.
ونتيجة لذلك، وجد العلماء أن المرضى الذين نشأ مرضهم لأسباب غير واضحة لديهم أعلى مستويات المستقلبات السامة التي تنتجها البكتيريا المعوية في دمائهم، وبعد التحقق من أن هذا المؤشر لا يرتبط بأي حال من الأحوال بالنظام الغذائي للمرضى أو وظائف الكلى، ذكر مؤلفو العمل أن البكتيريا المعوية هي التي تلعب دورًا مهمًا في تكوين خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
ومن المثير للاهتمام أن العلماء ربطوا في دراسات سابقة خصوصية الميكروبيوم المعوي بظهور أمراض المناعة الذاتية والسكري والتوحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصلب الشرايين النوبات القلبية الأمعاء السكتات الدماغية الميكروبيوم وظائف الكلى البكتيريا المعوية أمراض المناعة الذاتية السكري التوحد حالة الأمعاء بتصلب الشرایین
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون مخاطر التخلي عن السكر
في حالة أن الشخص يبحث بنشاط عن بديل عند رفض السكر، يمكن أن يعاني الجسم والصحة بشكل كبير وقال ذلك علماء من كندا، الذين أصبحوا مؤلفي الدراسة الجديدة.
وتوصل موظفو جامعة مانيتوبا إلى استنتاج مفاده أن استخدام المحليات الاصطناعية لفترة طويلة يمكن أن يصبح محفزا لتطور مرض السكري والتشوهات في عمل القلب.
وقال العلماء أيضا إن استخدام بدائل السكر لا يحقق فوائد كبيرة في إنقاص الوزن.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لم تثبت المحليات الاصطناعية فعاليتها في الوقاية من الوزن الزائد لاحظوا على وجه الخصوص.
وفقا للمؤلف المشارك للمشروع، الدكتورة ميغان آزاد، نتيجة لاستخدام بدائل السكر، يمكن أن تتطور مخاطر صحية طويلة الأجل، بسببها ستبدأ الأمراض الخطيرة في الظهور لاحقا وتعتقد أن هناك حاجة إلى أبحاث إضافية لتحديد هذه المخاطر.
الأطباء الكنديون أنفسهم مقتنعون بأن هناك صلة بين استخدام بدائل السكر وتطور السمنة والسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
قبل التوصل إلى هذا الاستنتاج، حلل العلماء بيانات أكثر من 400,000 شخص ونتيجة لذلك، لخصوا أن الأسبارتام والسكرالوز والستيفيوسيد يمكن اعتبارها أكثر المحليات غير الآمنة.
في وقت سابق، قال ممثلو العلوم إن الرفض الكامل للسكر قد يكون غير مرغوب فيه للجسم.