بوابة الوفد:
2025-02-23@01:32:34 GMT

أطباء يكشفون عن سبب غير عادي لتصلب الشرايين

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

تصلب الشرايين هو عملية مرضية تؤثر على الأنسجة الشريانية وتثير تطور النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأظهرت دراسة جديدة أن احتمال إصابة الشخص بتصلب الشرايين يعتمد على حالة الأمعاء.

وقال مؤلفو المشروع، وهم علماء كنديون من جامعة ويسترن أونتاريو: "إن الميكروبيوم المعوي البشري يلعب دورًا مهمًا في تحديد خطر الإصابة بتصلب الشرايين".

قام الخبراء العلميون بتحليل تكوين الدم لدى 316 شخصًا مصابًا بتصلب الشرايين، والذي تطور بسبب عوامل موضوعية ولأسباب غير واضحة للأطباء، واهتم الباحثون بمحتوى المنتجات الأيضية للميكروبيوم المعوي في دم هؤلاء المرضى.

ونتيجة لذلك، وجد العلماء أن المرضى الذين نشأ مرضهم لأسباب غير واضحة لديهم أعلى مستويات المستقلبات السامة التي تنتجها البكتيريا المعوية في دمائهم، وبعد التحقق من أن هذا المؤشر لا يرتبط بأي حال من الأحوال بالنظام الغذائي للمرضى أو وظائف الكلى، ذكر مؤلفو العمل أن البكتيريا المعوية هي التي تلعب دورًا مهمًا في تكوين خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

ومن المثير للاهتمام أن العلماء ربطوا في دراسات سابقة خصوصية الميكروبيوم المعوي بظهور أمراض المناعة الذاتية والسكري والتوحد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصلب الشرايين النوبات القلبية الأمعاء السكتات الدماغية الميكروبيوم وظائف الكلى البكتيريا المعوية أمراض المناعة الذاتية السكري التوحد حالة الأمعاء بتصلب الشرایین

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!

لندن – توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن مادة كيميائية عصبية مخدرة قد تلعب دورا في تجارب الاقتراب من الموت.

تعد المادة، المعروفة باسم DMT (N,N-Dimethyltryptamine)، جزيئا طبيعيا موجودا في النباتات والحيوانات وربما في الدماغ البشري. وعند استهلاكها للرفاهية، تسبب هلوسات بصرية وسمعية قوية، ما دفع العلماء في إمبريال كوليدج لندن إلى دراسة احتمال أن يكون لها دور في التجارب الحية التي تحدث أثناء الاقتراب من الموت.

وأظهرت الأبحاث أن تجارب الاقتراب من الموت تحمل تشابها مذهلا مع تجارب الأشخاص الذين تناولوا DMT، ما يدعم فكرة أن الدماغ قد يطلق هذه المادة عند الموت.

ووجد العلماء أن الناجين من تجارب الاقتراب من الموت يصفون رؤى مثل رؤية نور أبيض أو الدخول إلى عالم آخر أو الشعور بالسلام المطلق، وهي تجارب تتقاطع مع تأثيرات DMT.

وأوضح ديفيد لوك، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة غرينتش، أن هناك أدلة على أن الدماغ قد يطلق كميات كبيرة من DMT عند الموت، رغم أن هذه الظاهرة لم تثبت بعد لدى البشر.

وحتى الآن، أظهرت دراسات أجريت على الفئران أن أدمغتها تنتج وتفرز كميات كبيرة من هذه المادة قبل لحظات من الموت، ما قد يشير إلى حدوث الأمر نفسه لدى البشر.

ورغم التشابه الكبير بين تجارب DMT وتجارب الاقتراب من الموت، لاحظ العلماء وجود عناصر فريدة في تجارب الاقتراب من الموت لم تظهر لدى من تناولوا DMT، مثل: رؤية الأحباء المتوفين واستعراض شريط الحياة (مرور الذكريات أمام العين) ورؤية “العتبة” (مثل ضوء أبيض أو بوابة ترمز لنقطة اللاعودة بين الحياة والموت).

وهذه الاختلافات تشير إلى أن DMT قد يكون جزءا فقط من التجربة، لكنه ليس التفسير الكامل لها. ووفقا للوك، يمر الدماغ عند الاقتراب من الموت بتغيرات كيميائية معقدة تشمل ارتفاع مستويات السيروتونين والنورادرينالين، ما يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك.

وما يزال العلماء يدرسون كيفية تأثير هذه المادة الكيميائية على الدماغ، وما إذا كانت تلعب دورا رئيسيا في قيادة البشر نحو تجربة روحية عند الموت. ورغم التقدم في هذا المجال، تظل العديد من الأسئلة دون إجابة، ما يستدعي مزيدا من البحث لفهم العلاقة بين الكيمياء العصبية والتجارب الغامضة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • الجبنة الأيرلندية «فيها سم قاتل».. سحب 12 نوعا من أسواق دبلن بسبب البكتيريا
  • الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
  • الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • عادي يتجوز عليا و عندي ابن .. أسرار في حياة ميساء مغربي
  • اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
  • دراسة: الأسبارتام يعزز تطور تصلب الشرايين والتهاب الأوعية الدموية
  • علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح
  • بودكاست «يبان عادي» يوضح احتياجات العروس لعملية تجميل قبل ليلة الزفاف
  • بودكاست «يبان عادي» يوضح كيفية التعامل مع عمليات التجميل للمرة الأولى
  • ميساء مغربي: عادي زوجي يتزوج علي بدل ما يخوني .. فيديو