القسام تفجر 4 ناقلات جند إسرائيلية في مناطق متفرقة بغزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استهدفت كتائب القسام ناقلة جند إسرائيلية، بقذيفة "الياسين 105" بالقرب من المقبرة الشرقية شرق جباليا شمال فطاع غزة، وأخرى في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما استهدفت القسام، ناقلة جند إسرائيلية على جبل الريس شرق حي التفاح بقذيفة "الياسين 105"، ويشتبكون مع جنود كانوا حولها ويوقعونهم بين قتيل وجريح.
كما أعلنت كتائب القسام، أن رجالها بعد عودتهم من خطوط القتال، قاموا بتفجير منزل مفخخ مسبقاً بعدد من العبوات الناسفة بقوة إسرائيلية راجلة، مكونة من ٣٠ جندياً بعد استدراجهم للمنزل وفور دخولهم للمكان تم نسفه بالكامل.
وأضافت القسام، أنه تم القضاء على الجنود الإسرائيليين، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما وقعت اشتباكات وانفجارات متتالية مع قوات الاحتلال، بعد اقتحام مدينة قلقيلية.
واستهدف مجاهدو القسام دبابتين من نوع "ميركفاه" وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذائف "الياسين 105" في منطقة عبسان شرق مدينة خانيونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام تفجر 4 ناقلات جند بقذيفة الياسين الياسين 105 مناطق مختلفة داخل غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: القسام تبدأ مرحلة جديدة ونوعية من العمليات بغزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت عن تفاصيل العملية التي وقعت في مخيم جباليا، إذ نجح أحد مقاتليها في الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده من مسافة صفر، قبل أن يتنكر بزي جنود الاحتلال ويصل إلى قوة مكونة من 6 جنود ويفجّر نفسه بحزام ناسف، مما أسفر عن وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأوضح الفلاحي أن هذه العملية -التي تعد الأولى من نوعها في مدينة غزة خلال هذه الحرب- تكشف عن قدرة الفصائل الفلسطينية على تجاوز الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي والاختراق العميق في مناطق تخضع لاستنفار عسكري مشدد.
وأضاف أن مثل هذه العمليات تمثل صدمة كبيرة لقوات الاحتلال، لأنها تنطوي على مخاطر لا يمكن التنبؤ بها أو إحباطها مسبقا، مما يضاعف حالة الرعب داخل صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشار الفلاحي إلى أن هذه العمليات تعيد تعريف قواعد الاشتباك، إذ تسببت الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين وتدمير البنى التحتية في غزة في تصعيد من هذا النوع، وأكد أن قدرة المقاومة على تنفيذ هجمات كهذه وسط استنفار أمني كبير تعد نجاحا استثنائيا يعكس تطور التخطيط والقدرات التكتيكية.
إعلان إستراتيجيات القساموتطرق الفلاحي إلى تطور إستراتيجيات كتائب القسام، موضحا أن العمليات الأخيرة تعكس تحولا كبيرا في نمط العمليات العسكرية، وقال "نشهد الآن عمليات تعتمد على المبادرات الفردية لمقاتلين يسعون إلى الموت في سبيل تحقيق أهداف نوعية كما حدث أمس في عملية الطعن، واليوم في تفجير الحزام الناسف".
وأضاف أن هذه العمليات تستهدف بشكل خاص تحقيق أكبر قدر من الخسائر في صفوف قوات الاحتلال، ولا سيما في المناطق العسكرية المغلقة التي يُفترض أنها محصنة ضد أي اختراق.
وأكد الفلاحي أن تنفيذ عملية تفجير وسط مدينة جباليا يمثل تحديا مباشرا للاستعدادات الإسرائيلية، ويشير إلى فشل ذريع في تأمين المناطق العسكرية.
وأضاف أن استمرار هذا النوع من العمليات سيفرض تحديات كبيرة على الجيش الإسرائيلي، وسيرفع حجم الخسائر البشرية والنفسية في صفوفه، مشيرا إلى أن هذه العمليات ستترك أثرا كبيرا على الروح المعنوية للجنود، في وقت تشهد فيه المواجهة تصعيدا متزايدا بين الطرفين.