شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن كتيبة جنين اعتقال السلطة للمقاومين قد يفجر الوضع ويوصله لمرحلة لا يحمد عقباها، جنين صفاهددت كتيبة جنين التابعة لـ سرايا القدس الجناح العسكري لـ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، باتخاذ خطوات لنصرة المقاومين .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كتيبة جنين: اعتقال السلطة للمقاومين قد يفجر الوضع ويوصله لمرحلة لا يحمد عقباها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كتيبة جنين: اعتقال السلطة للمقاومين قد يفجر الوضع...

جنين - صفا

هددت "كتيبة جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، باتخاذ خطوات لنصرة المقاومين المختطفين في سجون السلطة الفلسطينية، محذرة من أن هذه التصرفات قد تفجر الوضع وتوصله إلى مرحلة لا يحمد عقباها.

ودعت الكتيبة في بيان اطلعت وكالة "صفا" على نصه، جماهير شعبنا للخروج بمسيرات غضب في جميع محافظات الضفة وغزة وفي الشتات  اليوم الاثنين الساعة التاسعة مساءً؛ تنديدا بهذا العمل غير الوطني وغير الأخلاقي.

وقالت الكتيبة: "بعد معركة بأس جنين والتي خاضتها كتيبة جنين ومعها أحرار الوطن من فصائل المقاومة وبصمود أسطوري وتضحيات أبناء شعبنا وبعد النصر المؤزر والذي تمثل في تقهقر العدو هاربا يجر أذيال الخيبة والهزيمة بين قتيل وجريح ولم يحقق هدفا تكافئ أجهزة أمن السلطة المقاومين بالخطف والتعذيب بتهمة المقاومة".

وأضافت "أطل علينا وفد السلطة وحركة فتح بطلب زيارة للرئيس محمود عباس والوفد المرافق له إلى مخيم جنين من أجل إلقاء كلمة أثناء تواجده في المخيم".

وأوضحت الكتيبة أنه لم يكن لديها أي مانع لهذه الزيارة منذ اللحظة الأولى من حيث المبدأ إلا أنه كان لديها مطلب واحد ومشروع وهو الإفراج عن المقاومين مراد ملايشة ومحمد براهمة الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية في طوباس وصادرت سلاحهم أثناء تواجدهم لمساندة المقاتلين في مخيم جنين أثناء الاجتياح الأخير.

وأردفت "أوصلنا رسالتنا نحن والأخوة في كتائب شهداء الاقصى إلى ممثلين الأجهزة الأمنية بضرورة إطلاق سراح المعتقلين قبل مجيء الرئيس إلى جنين لضمان أن تسير أمور الاستقبال بهدوء ودون أي عائق".

وبينت الكتيبة أنه بعد محادثات وجلسة مطولة تم الاتفاق على أربع نقاط أولها السماح بتأمين المسلك الذي سيسير به الرئيس من خلال المسح ونشر القناصات من قبل الأجهزة الأمنية، وثانيها عدم إزالة أي راية من الرايات المعلقة وأي صور في محيط مكان الاستقبال.

كما اتفقت الكتيبة والسلطة وفق البيان، على إرجاع السلاح للمقاومين ملايشة وبراهمة وقد تم استلام سلاحهم في تمام الساعة الثالثة صباحا.

وحول البند الربع المتفق عليه قالت الكتيبة: "أخذنا وعود من عدة أطراف من الأجهزة الأمنية ومن جهات داخل المخيم بأن يتم الإفراج عن المقاومين بعد زيارة رئيس السلطة وأنه إذا تم الالتزام بعدم حدوث أي أمر من شأنه أن يشوش على الإستقبال فسيتم إطلاق سراحهم بعد الزيارة مباشرة".

وذكرت كتيبة جنين أن "ملاحقة مجاهدينا واعتقالهم والتي كان آخرها اعتقال المجاهد عيد حمامرة والأسير المحرر خالد عرعراوي، الذين يدافعون عن الوطن نيابة عن الجميع الذي يشاهد سيل دماءهم ولا يحرك ساكنا، وصمة عار لن يمحيها التاريخ، حيث تلتقى جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن للأسف".

وتابعت "أمام اعتقال أبنائنا وملاحقتهم ومعهم الشرفاء من عناصر المقاومة لن يحقق شيئا بل يهدد النسيج الوطني والاجتماعي ونؤكد على ما صرح به أميننا العام (زياد النخالة) بأن استمرار الاعتقال لمجاهدينا سيفشل لقاء الأمناء العامون".

وزاد البيان "أمام التراجع عن الوعود ونكثها من قبل أجهزة أمن السلطة سنقوم بخطوات وطنية لنصرة المقاومين المختطفين في سجون السلطة بسبب مقاومتهم للاحتلال".

ودعت الكتيبة الشرفاء من حركة فتح وكتائب الأقصى والأجهزة الأمنية للوقوف عند مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية والوطنية والضغط على أجهزة السلطة من أجل الإفراج عن المقاومين وإنهاء هذه المهزلة من الاعتقال والملاحقة.

وتساءلت الكتيبة: "بأي ذنب يعتقل مجاهدونا ولمصلحة من؟! (..) إن هذه التصرفات قد تفجر الوضع ونصل لمرحلة لا يحمد عقباها، فلا تحرفوا بوصلتنا في القتال، ونحن نسير على وصية قادتنا بأن بوصلتنا وبنادقنا نبصر عبر فوهاتها مآذن القدس".

وقالت إن الاعتقالات ومداهمة البيوت الآمنة في بلدة جبع في منتصف الليل وترويع الآمنين وخطف المجاهدين هو عمل مرفوض جملة وتفصيلا، وعلى الكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته.

كتيبة جنين اعتقال المقاومين في جنين جنين السلطة الفلسطينية الاعتقال السياسي

م ز

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة

صورة تعبيرية (مواقع)

في تحذير جديد يعيد الجدل حول خصوصية المستخدمين، كشفت دراسة تقنية حديثة أن الهواتف الذكية قد تقوم بتسجيل وتحليل سلوكك ومحيطك أكثر مما تدرك أو توافق عليه، حتى عند عدم استخدام التطبيقات أو إعطائها الإذن الصريح بذلك!

وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة أمريكية مرموقة بالتعاون مع خبراء في أمن المعلومات، فإن عددًا من التطبيقات الشائعة — بما في ذلك تطبيقات تواصل اجتماعي وألعاب وتطبيقات طقس — تستغل الأذونات العامة التي تمنحها أنت للهاتف عند التثبيت الأول، لتقوم بتفعيل الميكروفون والكاميرا أو تتبع الحركة دون أن يظهر لك ذلك بوضوح.

اقرأ أيضاً صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله 30 أبريل، 2025 ذكاء خارق في جيبك.. تعرف على أفضل هواتف 2025 بإمكانات أقرب إلى الخيال 30 أبريل، 2025

المفاجأة كانت في أن بعض الهواتف تستمر في جمع بيانات صوتية ومكانية حتى في وضع "السكون" أو "وضع الطيران"، باستخدام تقنيات مثل:

تحليل الضوضاء المحيطة للتعرف على المواقع أو الأشخاص القريبين

تسجيل الكلمات المفتاحية صوتيًا لتخصيص الإعلانات

تتبع الحركة الجسدية باستخدام مستشعرات الهاتف حتى بدون GPS

 

التطبيقات تعرف عنك أكثر من أصدقائك:

تشير الدراسة إلى أن بعض التطبيقات تمتلك القدرة على:

تحليل نبرة صوتك لتحديد حالتك النفسية

تتبع عادات نومك ونشاطك دون أن تسجل بيانات مباشرة

تحديد الأشخاص الذين تجلس معهم اعتمادًا على بصمة الصوت

وفي حالات معينة، تم إرسال هذه البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم، ما يُعد اختراقًا صريحًا لخصوصيته، وخرقًا لقوانين الحماية الرقمية في العديد من الدول.

 

كيف تحمي نفسك؟:

يوصي الباحثون المستخدمين باتخاذ خطوات عملية لحماية خصوصيتهم، أبرزها:

مراجعة أذونات التطبيقات دوريًا

استخدام تطبيقات حماية الخصوصية مثل برامج حظر الميكروفون والكاميرا

إيقاف خدمات المواقع عندما لا تكون ضرورية

تفعيل إعدادات "منع التتبع" داخل النظام

 

هل نعيش في عالم بلا خصوصية؟:

الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية: هل الهواتف الذكية صارت "جواسيس رقمية" في جيوبنا؟ وهل يمكن للمستخدم العادي حماية نفسه وسط هذا التطور التقني المخيف؟.

الإجابة ربما تكون في التوازن بين الراحة التقنية والوعي الرقمي، فكل خطوة نأخذها نحو مزيد من الذكاء الاصطناعي، يبدو أنها تأخذ خطوة أخرى من خصوصيتنا... دون أن نشعر.

مقالات مشابهة

  • كتيبة جنين تستهدف آلية للعدو الصهيوني بعبوة ناسفة في بلدة اليامون
  • إصابة طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام بلدة اليامون غربي جنين
  • من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة
  • عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ100
  • تجريفات واسعة في جنين تعطل حياة 22 ألف نازح
  • الكتيبة الإيطالية قدمت شاحنة لجمع النفايات إلى بلدية مجدلزون
  • القوات الإسرائيلية تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي في جنين
  • السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟
  • قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
  • نائب رئيس مجلس السيادة يطّلع على أداء وزارة الداخلية واستعداداتها لمرحلة ما بعد الحرب