الاستخبارات الأمريكية تحذر من خطر المسّيرات الصينية على الأمن القومي الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حذرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي من أن الطائرات بدون طيار صينية الصنع، "تشكل خطرا كبيرا على البنية التحتية في الولايات المتحدة والأمن القومي الأمريكي".
وقالت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي (CISA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي في وثيقة مشتركة إنه بسبب القانون الصيني الذي يسمح للحكومة بالوصول إلى البيانات التي تحتفظ بها الشركات الخاصة، فإن البيانات الأمريكية المرتبطة بالطائرات بدون طيار قد تكون معرضة للخطر.
ولفتت الوثيقة إلى أن "استخدام أنظمة UAS (أنظمة الطائرات بدون طيار) المصنعة في الصين يتطلب دراسة متأنية لتقليل المخاطر على الشبكات والمعلومات الحساسة"، موضحة أنه "من الأمور الأساسية في هذه الاستراتيجية هو الحصول على البيانات وجمعها والتي تعتبرها جمهورية الصين موردا استراتيجيا وساحة متنامية للمنافسة الجيوسياسية".
وشددت على أن "إن استخدام أنظمة UAS المصنعة في الصين في عمليات البنية التحتية الحيوية يهدد بكشف معلومات حساسة لسلطات الصين، مما يعرض الأمن القومي الأمريكي والأمن الاقتصادي والصحة والسلامة العامة للخطر".
وقالت الوكالات إن قانون عام 2021 يوسع نطاق وصول الصين "والسيطرة على الشركات والبيانات داخل الصين ويفرض عقوبات صارمة على الشركات التي يوجد مقرها في الصين لعدم الامتثال"، مضيفا: "تعد البيانات التي تجمعها هذه الشركات ضرورية لاستراتيجية الاندماج العسكري والمدني لجمهورية الصين الشعبية، والتي تسعى إلى الحصول على ميزة استراتيجية على الولايات المتحدة من خلال تسهيل الوصول إلى التقنيات والخبرات المتقدمة".
ووفقا للبيت الأبيض فإن "التهديد السيبراني الصيني يعد الأكثر تقدما ونشاطا واستمرارا" في البلاد، وأحد الأسباب وراء ذلك هو "قدرتها على استغلال البيانات التي يستخدمها المستهلكون الأمريكيون".
المصدر: abc news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات اف بي اي التجسس التجسس الأمريكي بكين طائرة بدون طيار واشنطن
إقرأ أيضاً:
في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
دمشق-سانا
تعمل الفرق الهندسية في الدفاع المدني السوري بالتعاون مع المجتمعات المحلية والاتحاد الأوروبي، على تحويل الأنقاض والدمار الذي خلفه الزلزال والنظام البائد، في ريفي محافظتي حلب وإدلب إلى فرصة ومنفعة للمجتمع، عبر إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها ضمن مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، للمرافق والطرق العامة، بما يسهم في دعم استقرار تلك المجتمعات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أن كمية الأنقاض المتوقع إعادة تدويرها، تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مكعب ناتجة عن هدم المباني الآيلة للسقوط، والتي تسبب خطراً على حياة المدنيين في المجتمعات المستهدفة، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة في العمل مند بداية شهر نيسان الحالي وسيستمر حتى شهر تموز المقبل.
وعن حجم الأعمال المنجزة في المناطق المستهدفة خلال هذا الشهر، لفت محمد إلى أنه تم هدم وترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور ، وأكثر من 1800 متر مكعب في أريحا، مشيراً إلى أنه توجد وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض، تضم الآليات والمعدات والخبرات الفنية المتراكمة، من أجل تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية.
وأكد محمد أن إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها غير كافية لتحسين الخدمات في المجتمعات التي تعرضت للزلزال، وإنما بحاجة إلى جهد وعمل تكاملي لتحسين وتعزيز الصحة العامة، والنهوض بواقع الخدمات العامة، ودعم التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وحماية المياه الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي، ودعم الإصحاح البيئي، لتخفيف انتشار الأمراض، كونها تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان.
وأشار محمد إلى أن النشاط المذكور يستهدف عدداً من المناطق في محافظة حلب، مثل الأتارب وإعزاز وعفرين واخترين وصوران، ومدينة إدلب وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف المحافظة.
وبين محمد أنه من المخطط تأهيل أكثر من 3 كيلومترات من شبكات مياه الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طول لشبكات مياه الشرب، مع جميع الملحقات والإكسسوارات المطلوبة في المناطق المذكورة، وأكثر من 12000 متر مربع تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء والطرقات الرئيسية، في تلك المناطق.
تابعوا أخبار سانا على