فرنسا تطلق "تحالف المدفعية" لسليح أوكرانيا بـ60 مدفعا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أطلقت فرنسا "تحالف المدفعية" لتمويل تصنيع 60 مدفعا فرنسيا من نوع "سيزار" ذاتية الحركة وتزويد أوكرانيا بها، بعد تدمير الجيش الروسي العشرات منها خلال هجوم قوات كييف المضاد.
ويهدف التحالف لتأمين التمويل الجماعي لتصنيع المدافع لأوكرانيا وهذه الفكرة التي أطلقها سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسي للمساعدة في تمويل تصنيع 78 مدفعا من هذا النوع للجيش الأوكراني.
ويضم "التحالف" 23 دولة حليفة لكييف هي الولايات المتحدة، ألمانيا، المملكة المتحدة، بلجيكا، كندا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، اليونان، كرواتيا، لاتفيا، ليتوانيا، هولندا، النرويج، بولندا، رومانيا، إسبانيا، السويد. وتركيا وفرنسا.
وقال ليكورنو بعد إطلاق هذا التحالف في باريس خلال حفل حضره نظيره الأوكراني عبر الفيديو وممثو 23 دولة حليفة لأوكرانيا: "هذه هي الرسالة التي أرسلها إلى جميع حلفائنا".
وأعلن وزير القوات المسلحة الفرنسي أن كييف اشترت 6 مدافع بأموالها الخاصة وستقوم فرنسا بتمويل تصنيع 12 مدفعا.
ويبقى على الآخرين أن يتقاسموا الفاتورة البالغة حوالي 250 مليون يورو للستين مدفعا الأخرى لتسليمها لكييف هذا العام.
ويعد "التحالف" أحد مكونات مجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا المعروفة بمجموعة رامشتاين، التي تضم أكثر من 50 دولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبريطانيا تقترحان "هدنة جزئية" في أوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو إن بلادهما وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جوا وبحرا ولا تشمل القتال البري.
جاء ذلك وسط طفرة في الجهود الدبلوماسية الأوروبية لتعزيز الدعم الغربي لأوكرانيا إثر مشادة حادة خلال اجتماع بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.
وقال بارو، الإثنين: "مثل هذه الهدنة التي ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جوا وبحرا ستسمح لنا بتحديد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية عندما يلتزم بالهدنة. وعندها يمكن أن تبدأ مفاوضات سلام حقيقية".
وقال ماكرون لصحيفة "لو فيغارو" في مقابلة نشرت في وقت متأخر من مساء الأحد إن نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا لن يتم إلا في مرحلة ثانية بموجب المقترح الفرنسي البريطاني.
ونقلت الصحيفة عن ماكرون قوله: "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة".
وتحدث ماكرون لصحيفة "لو فيغارو" أثناء توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع زعماء أوروبيين بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع خطة سلام في أوكرانيا.
وأضاف: "السؤال هو كيف نستغل هذا الوقت لمحاولة التوصل إلى هدنة من خلال مفاوضات ستستغرق عدة أسابيع، وبعد ذلك، بمجرد إبرام (اتفاق) سلام، يتم نشر" القوات.
ولم يوضح الرئيس الفرنسي كيف يمكن مراقبة المجال الجوي والبحري والبنية التحتية للطاقة.
وقال دبلوماسي أوروبي: "في نظري لا يمكن أن يكون ذلك ممكنا إلا من خلال حلف شمال الأطلسي أو على الأقل بقيادة حلف شمال الأطلسي ومن ثم أنظمة باتريوت والصواريخ بعيدة المدى والطيران، وهو ما لا تملكه أوكرانيا... وعلينا التفاوض مع روسيا حتى لا تنفذ الهجمات الضخمة".
وقال الكرملين، الذي رفض فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، الإثنين، إن المشادة الكلامية في المكتب البيضاوي بين ترامب وزيلينسكي أظهرت مدى صعوبة التوصل إلى تسوية بشأن الصراع في أوكرانيا.