نظمت دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم ملتقى مربي الثروة الحيوانية في نسخته الأولى وذلك برعاية سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث يحقق هذا الملتقى التواصل مع مربي الثروة الحيوانية وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعنى بالقطاع الحيواني، كما تعد الثروة الحيوانية من الموارد الاقتصادية الأساسية في سلطنة عمان التي تسهم للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية ورفع مستوى الأمن الغذائي، حيث بلغ عدد الثروة الحيوانية (حسب إحصائيات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه) 3 ملايين وثمانمائة ألف رأس في سلطنة عمان أما في ولاية صحم فقد بلغت 163 ألف رأس.

هدف الملتقى إلى إبراز دور قطاع الثروة الحيوانية في ولاية صحم في تحقيق مبدأ الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل، ونشر ثقافة أهمية العمل في الثورة الحيوانية، وزرع الفكر الريادي لمربي الثورة الحيوانية في الولاية بما يسهم في دعم أصحاب المشاريع والشركات التي تعنى بهذا القطاع. وألقى المهندس أحمد الفارسي مدير الدائرة كلمة عن قطاع الثروة الحيوانية ودور الدائرة في النهوض بالقطاع الحيواني من خلال تقديم البرامج الارشادية والتوعوية وتقديم خدمة العلاج لأكثر من 6438 مستفيدا، وبما يقارب من 166177 من أعداد الحيوانات التي تم علاجها أم بالنسبة للحيوانات المحصنة فقد بلغ عددها 636 رأسا خلال عام 2023. بعدها افتتح سعادته المعرض المصاحب للحفل بمشاركة وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعدة جهات حكومية من ولاية صحم وعدد من أصحاب المشاريع المتميزة والحرفين المهتمين باستغلال منتجات الثروة الحيوانية ومخلفاتها، فيما جاءت مشاركة المرأة الريفية في المعرض لإبراز شراكة المرأة العمانية في رفع مستوى الاقتصاد في سلطنة عمان، كما تم خلال المعرض عرض مجموعة من السلالات المحلية من الماعز التي تسهم في تحسين جودة الإنتاجية والتوأمية في قطعان الماعز والضأن العماني بالإضافة الي مشاركة ملاك الحيوانات والطيور النادرة والمميزة. وتأمل دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم ان تتحقق النتائج المرجوة من هذا الملتقي وان يتكرر اللقاء مع المربين والمهتمين في نسخ أخرى قادمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الثروة الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

البحرية السلطانية تختتم المؤتمر الدولي لطب الأعماق

اختتمت اليوم البحرية السلطانية العمانية وبالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية أعمال المؤتمر الدولي الثالث لطب الأعماق بمسقط، بمشاركة عدد من الأطباء والمهن الطبية المساعدة والمتخصصة في هذا المجال من داخل سلطنة عمان وخارجها.

وقد تضمن اليوم الختامي للمؤتمر والذي أقيم بفندق كمبينسكي مسقط خلال الفترة من (3-6) من الشهر الجاري العديد من أوراق العمل والجلسات العلمية لمناقشة موضوعات أبرزها الصحة والسلامة في البيئة البحرية، وسلامة أجهزة الدوائر المغلقة في الغوص، وتسليط الضوء على أحدث الدراسات عن الإصابة بمرض الفقاعات الناتج عن اختلال الضغط، والموت الصامت، والطحالب الضارة وعلاقتها بالسموم الحيوية في المياه العمانية، قدمها عدد من الباحثين والمختصين من سلطنة عمان والدول الشقيقة والصديقة المشاركين بالمؤتمر.

وهدف المؤتمر إلى الاطلاع على أحدث الممارسات الطبية المثبتة بالبراهين الطبية والدراسات العلمية في ممارسة علاج طب الأعماق، والعمل على خلق شبكة تواصل مع مختلف دول العالم لتحفيز البحوث العلمية والمشاركات الدراسية والتطوير المهني المستمر لهذا التخصص.

قال العقيد الركن طبيب حسن بن عبدالله القرطوبي من المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية: يأتي المؤتمر الدولي إلى محوره الثالث والأخير، والذي يناقش محور الطب البحري وسلامة العاملين ومرتادي البيئات البحرية وحالات الغرق في سلطنة عمان والعالم، وناقش المؤتمر العديد من الأوراق العلمية والبحوث الإقليمية والعالمية إذ أسهمت في نجاح هذا الملتقى العلمي الكبير.

وأضاف الدكتور وليد بن سعيد السكيتي استشاري طب طوارئ وعالم سموم ورئيس قسم الطوارئ والأزمات بصحية محافظة الظاهرة: ناقش المؤتمر أخطر الكائنات البحرية والتعرض لسمومها وطرق التعامل معها وكيفية علاجها، حيث إن أغلب هذه الكائنات موجودة على شواطئ سلطنة عمان والشواطئ الأفريقية والهندية، وتعد شواطئ الجزيرة العربية بيئة خصبة لتنوع المخلوقات البحرية الخطرة السامة؛ نظرًا لامتدادها واتساع رقعتها.

وقال الرائد الركن بحري حميد بن سليمان العمري من البحرية السلطانية العُمانية: يعد مؤتمر طب الأعماق أحد أهم الملتقيات العلمية التي يتم خلالها مناقشة مختلف الجوانب والدراسات المتعلقة بالغوص والعلاج بالأكسجين، وناقشنا خلال المؤتمر أسلوب الغوص باستخدام الدائرة المغلقة ومدى تأثيرها على الغواص من الناحية النفسية والعملية، وهو أحد أساليب الغوص التي يتم خلاله إعادة استخدام الهواء الخارج من عملية الزفير بعد تنقيته باستخدام معدة الغوص المخصصة لهذا النوع من الغوص.

كما تحدثت الدكتورة عائشة نصر الحجاج من المملكة العربية السعودية: تشرفت بأن أكون أحد المحاضرين في مؤتمر طب الأعماق عن طب الغوص والعلاج بالأكسجين، محاضرتي تطرقت إلى قياس إصابات الغوص وثقافة السلامة في مجتمع الغوص الترفيهي في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعد هذا المؤتمر من أفضل المؤتمرات التي حضرتها من الناحية العلمية والتنظيمية، وهذا يؤكد الدور الرائد للبحرية السلطانية العمانية في طب الغوص والعلاج بالأكسجين في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.

مقالات مشابهة

  • ندوة علمية لقطاع الثروة الحيوانية بمهرجان سناو مقصدنا
  • عضو اقتصادية النواب يوضح أهمية مؤتمر مصر 2025 في تحقيق التنمية المستدامة
  • البحرية السلطانية تختتم المؤتمر الدولي لطب الأعماق
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع التاسع للجنة الوزارية لسلامة الأغذية بدولة الكويت
  • حلقة عمل تدريبية لتطوير إدارة الوثائق بالمديرية العامة للثروة الزراعية بالظاهرة
  • محافظ بني سويف.. أهمية النهوض بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي.. و3 مراكز لخدمة تطعيم الحج والعمرة
  • وزيرة فلسطينية تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للشعب
  • على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الآلات الزراعية: “صنع في اليمن” ابتكارات زراعية يمنية لتحسين الإنتاجية والأمن الغذائي
  • آمنة الضحاك: رؤى خليجية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي
  • سلطنة عمان تؤكد موقفها الثابت الرافض لأي محاولات تهجير الفلسطينيين