جلسة حوارية لقطاع المرأة في تيار العزم تحت عنوان حقوق المرأة في الإسلام
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نظم قطاع المرأة في تيار العزم جلسة حواريّة بالتعاون مع جمعيّة "حماية دعم وعطاء" و"اتحاد المرأة العربيّة" بعنوان "حقوق المرأة في الاسلام"، حاضرت فيها المحاميّة سهير درباس شندب وذلك في مقرّ قطاع المرأة في طرابلس.
بداية رحبَت رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض بالمشاركين و شدّدَت على "الأهداف المرجوة من هذه الجلسة و هي تسليط الضوء على مسائل مهمة تعنى بقضايا الأسرة وهذا يندرج ضمن الأولويّة لقطاع المرأة لبناء مجتمع أفضل" .
من جهتها ممثلة جمعيّة "حماية" تولينا العبد الله شكرت قطاع المرأة في تيار العزم لاتاحته "الفرصة للمشاركة في هذه الجلسة التي تهدف إلى نشر الوعي بين الشباب وخاصة الفتيّات والذي يندرج في جدول أعمال جمعيّة حماية من أجل تمكين المرأة واشراكها في مختلف القطاعات" .
وتحدثت المحاميّة سهير درباس بداية عن إعلان شرعة حقوق الإنسان والتعريف الدوليّ للعنف ضد المرأة و"هو السلوك الممارس ضدها بالعصبيّة الجنسيّة ما يؤدي إلى معاناة و أذى في الجوانب الجسديّة والنفسيّة والجنسيّة ".
و تطرقَت أيضا إلى القانون اللّبنانيّ الذي ينص على "أنّ أي فعل أو تهديد يرتكب من أحد أعضاء الأسرة وفق المفهوم المبيّن في تعريف الأسرة يتناول الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون ويترتب عليه الجرائم المنصوص عليها كما يترتب عليها جرم القتل أو الايذاء الجسديّ أو النفسيّ أو الجنسيّ أو الاقتصاديّ". وقالت "كرّم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أنّ لها من الحقّ مثل ما للزوج إلا أنّه يزيد عليها درجة لمسؤوليته في الإنفاق والقيام على شؤون الأسرة ، وبيّن أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها و كما لها حقوق عليها واجبات أبرزها حماية عائلتها من التفكك الأسريّ".
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مديرية أوقاف حمص تنظّم ندوة حوارية رمضانية بعنوان “الفتح المبين” في مسجد أبو هريرة
حمص-سانا
ركزت الندوة الحوارية الرمضانية التي أقامتها مديرية أوقاف حمص اليوم بعنوان “الفتح المبين” في مسجد أبو هريرة بمنطقة الادخار في حمص على عدد من المحاور أبرزها التآلف، وتعزيز الانسجام بين شرائح المجتمع من أجل بناء سوريا الجديدة بما يرضي الله عز وجل.
وأكد المشاركون في الندوة أن شهر رمضان هذا العام جاء مباركاً ممزوجاً بقوة النصر لتكون سوريا الخير حرة طاهرة حيث تم استقبال هذا الشهر الفضيل بوجوه مشرقة، وقلوب مؤمنة لم تنكسر فجاء الفجر الذي بزغ وانتصر على قوى الشر والفساد والإجرام.
ولفت المشاركون إلى أن الثورة السورية المنتصرة كان اعتمادها على الشباب الذين كان أمامهم مجموعة من التحديات منها بطش النظام المجرم البائد، وفساده وسجونه وتضليل إعلامه إلى جانب التعاطف العالمي الخجول مع ثورة الحرية.
وأكد المشاركون في الندوة التي تأتي ضمن حملة “رمضان النصر” وأدارها المحاور عماد سلمون وشارك فيها كل من المحاورين أنس تدمري وجلال بوظان وحكمت المصري أن هذا النصر المبين جاء لإعادة بناء ما تهدم، وإصلاح ما تم كسره والمضي نحو مستقبل جديد في بناء سوريا الحرة بالعرق والجهد والإرادة.