يوصي العديد من الأطباء بتناول كمية من الأسبرين يوميًا، فهذا يساعد على الوقاية من العديد من الاضطرابات الخطيرة في الجسم، ولكن علماء من الولايات المتحدة اكتشفوا أن تناول الأسبرين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

وقال باحثون من كلية الطب في شيكاغو: "إن الأسبرين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد لدى الرجال"، ويؤكدون أن هذا التأثير السلبي يحدث عند تناول الدواء يوميا.

 

وفي السابق، قام الخبراء العلميون بتحليل البيانات من السجلات الطبية لما يقرب من 200 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 89 عامًا، وتم تقسيم المرضى بشكل مشروط إلى مجموعات أولئك الذين تناولوا الأسبرين يوميا لمدة عامين، وكذلك أولئك الذين لم يستخدموا الدواء.

 

على مدى السنوات الخمس المقبلة، أجرى مؤلفو المشروع ملاحظاتهم الخاصة للمشاركين فيه، ووجد العلماء أن حوالي 2% من المرضى الذين يتناولون الأسبرين تم تشخيص إصابتهم بالورم الميلانيني، وفي الغالب عند الرجال.

 

ووفقا للباحثين، فإن هذا التحيز بين الجنسين في تشخيص سرطان الجلد يمكن تفسيره بحقيقة أن أجسام النساء تنتج المزيد من الإنزيمات التي تعكس سرطان الجلد، والاستنتاج النهائي هو أن الرجال لا يحتاجون إلى التوقف عن تناول الأسبرين تماما، ولكن يجب عليهم إجراء فحوصات جلدية متكررة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسبرين الاضطرابات سرطان الجلد تناول الأسبرين الجلد الورم الميلانيني الإنزيمات

إقرأ أيضاً:

طبيب: التخلي عن السكر يساهم في تحسين وظائف الدماغ

روسيا – يؤكد الدكتور أندريه كوندراخين من معهد الصيدلة والكيمياء الطبية بجامعة سيتشينوف الطبية، أن الجسم لا يحتاج الكربوهيدرات السريعة.

ويشير إلى أنه في حالة التخلي عن السكر فإنه بعد ثلاثة أسابيع يبدأ الدماغ بالعمل أفضل.

ويقول: “السكر مضر للجسم. وهو من الكربوهيدرات السريعة، التي تبدأ بالتغلغل في الجسم من خلال تجويف الفم، وتصل إلى الدماغ، فيتلقى دفعات من الفرح والسرور. بالطبع الدماغ يحب السكر لأنه يهدئه. ويعتقد أن السكر والكحول يتعرفان على نفس المستقبلات، وبالتالي يحصل الشخص على نفس المتعة من السكر والكحول”.

ويشير إلى أن الكربوهيدرات السريعة هي – السكر والفركتوز والحلوى والكعك والآيس كريم. لذلك يجب التقليل من تناول هذه المنتجات والإكثار من تناول الكربوهيدرات المركبة والبطيئة مثل المنتجات المصنوعة من أنواع القمح الصلب.

ووفقا له، إذا تخلى الشخص عن تناول السكر فخلال ثلاثة أسابيع سيصبح دماغه منتعشا تماما، ويتحسن مزاجه، وتصبح الأمعاء أكثر استقرارا لأن السكر يؤثر على الجسم، مثل المادة المخدرة، فهو يهدئ ويبطئ. ويمكن ببساطة تحديد ما إذا كان المنتج يحتوي على كربوهيدرات سريعة وسكر مضاف، حيث أن أي شيء يعطي حلاوة فورية في الفم هو من الكربوهيدرات السريعة.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • مفاجأة للرجال.. عادات غذائية تحمى من سرطان البروستاتا
  • طبيب: التخلي عن السكر يساهم في تحسين وظائف الدماغ
  • عادات يومية تهدد صحة القلب| تعرف عليها وطرق الوقاية منها
  • فوائد تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم لصحة الجسم
  • مخاطر تُعرضك للوفاة.. ماذا يحدث لجسمك عند نقص الفوسفور به؟
  • نقص فيتامين أ.. 5 مشاكل صحية تؤثر في الجسم وكيفية الوقاية منها
  • الأسباب الرئيسية لحساسية البرد
  • أهم فوائد الفشار الصحية
  • في يومين فقط.. تخلص من الوزن الزائد وإزالة السموم من الجسم
  • فوائد مذهلة لشرب الماء الدافئ صباحًا في الشتاء