الأسبرين يساعد على الوقاية من الاضطرابات الخطيرة في الجسم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يوصي العديد من الأطباء بتناول كمية من الأسبرين يوميًا، فهذا يساعد على الوقاية من العديد من الاضطرابات الخطيرة في الجسم، ولكن علماء من الولايات المتحدة اكتشفوا أن تناول الأسبرين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقال باحثون من كلية الطب في شيكاغو: "إن الأسبرين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد لدى الرجال"، ويؤكدون أن هذا التأثير السلبي يحدث عند تناول الدواء يوميا.
وفي السابق، قام الخبراء العلميون بتحليل البيانات من السجلات الطبية لما يقرب من 200 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 89 عامًا، وتم تقسيم المرضى بشكل مشروط إلى مجموعات أولئك الذين تناولوا الأسبرين يوميا لمدة عامين، وكذلك أولئك الذين لم يستخدموا الدواء.
على مدى السنوات الخمس المقبلة، أجرى مؤلفو المشروع ملاحظاتهم الخاصة للمشاركين فيه، ووجد العلماء أن حوالي 2% من المرضى الذين يتناولون الأسبرين تم تشخيص إصابتهم بالورم الميلانيني، وفي الغالب عند الرجال.
ووفقا للباحثين، فإن هذا التحيز بين الجنسين في تشخيص سرطان الجلد يمكن تفسيره بحقيقة أن أجسام النساء تنتج المزيد من الإنزيمات التي تعكس سرطان الجلد، والاستنتاج النهائي هو أن الرجال لا يحتاجون إلى التوقف عن تناول الأسبرين تماما، ولكن يجب عليهم إجراء فحوصات جلدية متكررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبرين الاضطرابات سرطان الجلد تناول الأسبرين الجلد الورم الميلانيني الإنزيمات
إقرأ أيضاً:
وفاة شابة بريطانية بعد تشخيص خاطئ لآلام الظهر
خاص
لم تكن الشابة البريطانية كيت دروموند تتوقع أن آلام الظهر التي شعرت بها في مقتبل العشرينات ستقود إلى مأساة صحية صادمة، إذ تبيّن لاحقاً أنها تعاني من ورم سرطاني خبيث ظل ينمو خفية داخل جسدها.
كيت، البالغة من العمر 25 عامًا، بدأت رحلتها مع الألم في عام 2020، وظنت أن التمارين الرياضية أو الجلوس الخاطئ وراء معاناتها، وعندما تفاقم الألم ووصل إلى الورك، توجهت إلى قسم الطوارئ، حيث شُخصت حالتها بشكل مبدئي بأنه “عرق النسا”.
عدم اقتناعها بالتشخيص دفعها إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لاحقًا، لتكتشف المفاجأة، ورم سرطاني بحجم ثمرة الغريب فروت في منطقة الحوض.
رغم بدء العلاج، تدهورت حالتها بسرعة، حيث انتقل السرطان إلى الرئتين والكبد والعظام، مما أدى إلى وفاتها في مارس 2022، بعد صراع دام شهوراً.
شقيقتها كيلي دروموند تحدثت بألم قائلة: “ربما لو تم التشخيص مبكرًا، لكان هناك أمل. الأعراض بدأت خفيفة، لكنها تفاقمت بشكل مرعب خلال أيام”.
وأضافت عن شقيقتها الراحلة: “كيت كانت روحاً دافئة، مليئة بالمرح واللطف، وضحكتها لا تُنسى. أكثر ما نشتاق إليه هو ضحكتها المعدية”.
تشارك العائلة اليوم قصة كيت ضمن فعاليات التوعية بسرطان المراهقين والشباب خلال شهر أبريل، برسالة مؤثرة اختصرتها كيلي: “لا تنتظر، واضحك أكثر. أعتقد أنها كانت ستقول ذلك بكل حب.”