القيادة المركزية الأمريكية تستهدف منصات صواريخ تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن استهداف منصات صواريخ تابعة للحوثيين في اليمن.
في سياق الجهود المتعددة الجنسيات المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على القوات الأمريكية والشركاء في البحر الأحمر، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية في 17 يناير نحو الساعة 11:59 مساء بتوقيت صنعاء، ضربات لتدمير 14 صاروخا تابعين للحوثيين المدعومين من إيران، إذ كانت جاهزة للإطلاق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وشكلت هذه الصواريخ الحوثية التى تم تثبيتها على منصات الإطلاق تهديدا وشيكا للسفن التجارية والسفن البحرية الأمريكية في المنطقة وكان من الممكن إطلاقها في أي وقت، ما دفع القوات الأمريكية إلى ممارسة حقها المكتسب والتزامها بالدفاع عن نفسها.
وستحط هذه الضربات، إلى جانب الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها من قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة على الشحن الدولي والتجاري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إن تصرفات الحوثيين المدعومين من إيران لا تزال تعرض البحارة الدوليين للخطر وتعطل ممرات الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمر والممرات المائية المجاورة.
وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، مواصلة اتخاذ الإجراءات لحماية حياة البحارة الأبرياء، متابعًا: "سنحمي أفرادنا دائمًا."
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحوثيين البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني: السياسات الأمريكية وراء أزمة البحر الأحمر
يمانيون../
سلّط موقع “تشاينا ديلي” الصيني الضوء على الأسباب الحقيقية لأزمة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية تمثل العامل الرئيسي وراء تصاعد التوترات في المنطقة.
وأوضح التقرير أن الأزمة تفاقمت نتيجة جولة الصراع الأخيرة في غزة، حيث تواصل الولايات المتحدة تقديم الدعم لإسرائيل. واعتبر التقرير أن التحركات العسكرية الأمريكية تسهم بشكل كبير في عسكرة خطوط الشحن العالمية وإشعال التوترات في الشرق الأوسط.
كما أشار التقرير إلى تصاعد المظاهر العسكرية اليمنية وتواصل إخفاقات الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في المواجهة البحرية مع اليمنيين، وهو ما سلطت عليه وسائل الإعلام الآسيوية الضوء خلال الفترة الماضية.
ويرى التقرير أن الولايات المتحدة تلعب دورًا رئيسيًا في تأجيج الأوضاع، مما يهدد الأمن والاستقرار في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به.