إعفاء متبادل من تأشيرة الدخول بين الإمارات وأوزبكستان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبوظبي - وام
وقعت دولة الإمارات وجمهورية وأوزبكستان، مذكرة تفاهم، بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة دخول حملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولمهمة وجوازات السفر العادية، وذلك في إطار تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان وتحقيق المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين.
وبموجب مذكرة التفاهم، يعفى مواطنو دولة الإمارات حاملو جوازات السفر الخاصة ولمهمة وجوازات السفر العادية السارية لمدة لا تقل عن ستة (6) أشهر من تأشيرة الدخول إلى أوزبكستان (بدلاً من التقديم لتأشيرة إلكترونية والتي كانت سارية قبل ذلك) والبقاء فيها لمدة تصل إلى 30 يوماً في كل زيارة، كما يعفى مواطنو أوزبكستان الذين يحملون جواز سفر بيومتري (للسفر إلى الخارج) وجواز سفر بيومتري (فقط للعودة إلى أوزبكستان) من تأشيرة الدخول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك ابتداء من 15 فبراير 2024.
وقّع مذكرة التفاهم، عن الجانب الإماراتي، خالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية، وعن الجانب الأوزبكي، عبدالعزيز أكولوف سفير جمهورية أوزبكستان لدى الدولة.
وتأتي مذكرة الإعفاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وأوزبكستان وتسهيل حركة التنقل بين البلدين في إجراء يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والتعليم وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أوزباكستان دولة الإمارات من تأشیرة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر حريصة على تعزيز الشراكة الاقتصادية بالقضايا الإقليمية
قال الكاتب الصحفي شريف سمير، إن أي مباحثات سياسية بين مصر وأي دولة شقيقة أو دولة كبرى ترتكز على مستويين أساسيين، الأول يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يشمل توسيع رقعة الاستثمارات وتبادل الخبرات بما يخدم خطط الإصلاح الاقتصادي لكل دولة.
وأضاف سمير في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تسعى لمد جسور الشراكة الشاملة والاستراتيجية مع كافة الدول، وخاصة الدول العربية الشقيقة.
وتابع أن المستوى الآخر للمباحثات يشمل دراسة الأزمات الإقليمية التي تمثل تحديات كبيرة للشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن البحرين تعد من الدول المهمة في منطقة الخليج، وأن التنسيق بين البلدين يمكن أن يسهم بشكل كبير في دعم مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث يمكن ضخ المليارات من الدول الشقيقة لإعادة الحياة للقطاع وقطع الطريق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.