لبنان ٢٤:
2025-01-22@10:42:51 GMT

كلام للبيسري عن الوضع الأمني: ميقاتي يجهد في عمله

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

كلام للبيسري عن الوضع الأمني: ميقاتي يجهد في عمله

استقبل المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري وفدا من مجلس نقابة الصحافة في لبنان برئاسة النقيب عوني الكعكي.

وقال البيسري ردا على سؤال نقيب الصحافة عن ملف النزوح السوري ومخاطره، خصوصا لناحية الحوادث التي تشهدها بعض المناطق: "ان وضع سوريا الدقيق والظروف التي مرت بها اثرت على لبنان امنيا واجتماعيا واقتصاديا، وتسببت بنزوح عدد كبير من السوريين الى لبنان.

وكان هذا الملف يشكل الاولوية بالنسبة لعمل الامن العام ولا يزال، لكن الحرب الاسرائيلية على غزة وعلى لبنان وخصوصا جنوبه، جعلت من الاعتداءات اولوية بما لها من انعكاس وعبء على الدولة وعلى الناس الذين اضطر بعضهم الى النزوح قسرا من منازلهم التي تضررت، خصوصا وان الاعتداءات الاسرائيلية بعد 7 تشرين الاول اصبحت اكثر شراسة".

وعن القرار 1701، قال: "لقد أعطى ضمانة لوقف الاعتداءات، واسس لقواعد اشتباك، لكن العدو الاسرائيلي كان له آلاف الخروقات، واستباح مرات عديدة الاجواء اللبنانية لضرب اهداف في سوريا، ناهيك عن الخروقات اليومية للاجواء اللبنانية والحدود البرية والبحرية، عدا عن النقاط البرية ال١٣ المختلف عليها، بالاضافة الى استمراره في احتلال مزارع شبعا وكفرشوبا".

اضاف: "ان ما حصل في غزة كان نقطة تحول استراتيجي، خصوصا ان العدو كان يتوهم بفائض القوة، فتجاوز تنفيذ اتفاقيات اوسلو ووادي عربة ومدريد وقرارات القمة العربية وحل الدولتين".

وأكد ردا على سؤال، أن "الوضع في المنطقة حساس جدا وخصوصا في لبنان"، وقال: "كل موفدي الدول والسفراء الذين اجتمعت بهم، اكدوا لنا حرصهم على عدم توسع رقعة الحرب وامتدادها الى لبنان، مع العلم اننا اصحاب حق وحجّة، وان وضعنا وقدراتنا وامكاناتنا قوية ولكننا لا نرغب بالحرب. وقد اوضحنا لهم ان لبنان كان ملتزما بقواعد الاشتباك، لكن العدو الاسرائيلي الذي يقصف المدنيين والمنازل هو من يتجاوز هذه القواعد، مما يعطينا الحق في الدفاع عن انفسنا في ظل ما نتعرض له".

وعن الوضع الداخلي، قال: "إننا بحاجة الى اعادة تكوين السلطة السياسية بدءا من رئاسة الجمهورية وتنظيم المؤسسات الرسمية على اختلافها، كما ان البلد بحاجة الى ورشة عمل جدية على كل المستويات، مع العلم ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يجهد في عمله في ظل التناقضات السياسية".

وعرض البيسري للمشاكل التي تعاني منها الدوائر العقارية والميكانيك والمؤسسات الجمركية التي تشكل مصادر تمويل اساسية للدولة. واعطى مثالا عما تواجهه المديرية العامة للامن العام من "عدم توفر الاعتمادات المالية الكافية لصيانة البرامج وتحديثها، مما يمكن القول اننا نعمل باللحم الحي، لان الناس تريد الخدمة بغض النظر عن الامكانات المتاحة".
 
وعن الوضع الامني في البلاد، قال: "ان الامن والاستقرار يجب ان يكونا اولوية عند كل الاطراف السياسية والمطلوب المحافظة عليهما، والحمد لله ان موضوع التمديد لقائد الجيش مرّ بهدوء في مجلس النواب، ويسجل هنا للرئيس نبيه بري حكمته في هذا المجال. ولا بد من الاشارة الى ان مجموعة الدول الخمس تعتبر انه من موقعه قادر على الاسهام في اعادة تركيب السلطة السياسية، وهو الذي يتميز بصفتي الاعتدال والحوار".

وردا على سؤال عن زيارته للسفير البابوي، رأى ان "زيارة السفير البابوي واستقبال كل السفراء والموفدين هي جزء من الجهد المبذول من اجل تبادل الاراء والتنسيق في المواقف من اجل المصلحة اللبنانية". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعرّف على العوامل السياسية والاقتصادية التي تشجع الإسرائيليين على الهجرة

شهدت وسائل الإعلام العبرية بالشهور الأخيرة، تركيزا لافتا، حول تنامي رغبة الشباب المتعلّمين ممّن لديهم عائلات على مغادرة دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما قد يضرّ باقتصادها وتركيبتها الاجتماعية، بجانب أسباب المغادرة الأخرى المتمثلة بعدم الاستقرار السياسي، والوضع الاقتصادي، وتكاليف المعيشة، والتوترات الاجتماعية، والمخاوف بشأن الانقلاب القانوني.

وأكد الكاتب بصحيفة "معاريف" العبرية، ليؤورا مينكا، أنّ: "ما قدمه المكتب المركزي للإحصاء عن بيانات الإسرائيليين المغادرين، يترافق مع ما تمتلئ به شبكة الإنترنت من منشورات الهجرة الجماعية العكسية".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الغضب الرسمي من هؤلاء المهاجرين ليس خطة عمل، ومن المؤكد أن احتقارهم لا يوفر حلاً للتحديات في هذا المجال، في ضوء الزيادة الكبيرة في أعدادهم، التي بلغت 82 ألفاً، سواء هجرة مؤقتة أو كاملة".

"لكن الإحصائية التي ينبغي أن تثير قلقنا حقاً هي أعمارهم، حيث أن 48% منهم تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عاما، و27% من الأطفال والمراهقين، وتبقى الغالبية العظمى منهم تقل أعمارهم عن 45 عاماً" بحسب المقال نفسه.

وأشار إلى أن "الاتجاه المتزايد نحو مغادرة المتعلمين الذين لديهم عائلات من شأنه أن يلحق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي والتركيبة الاجتماعية للدولة، وبالتالي فإن إدانة من يغادرون الدولة، والانتقاد المهين لهم، لا يحلّ المشكلة حقًا، بل قد يزيدها سوءًا، لأن الاستطلاعات التي تحاول الوصول لجذور أسباب الهجرة تتحدث عن عدم الاستقرار السياسي، وحالة الحرب، والتوترات الاجتماعية، والصراعات الإيديولوجية، وهناك أيضًا مخاوف بشأن مستقبل النظام السياسي".

وأكد أنه "ليس هناك جدوى من مناقشة ما إذا كان هناك أساس واقعي لهذه المخاوف، لأن مجرد وجود هذا الشعور بين المهاجرين يتطلب اتخاذ إجراءات استباقية من جانب صناع القرار".


وأبرز: "خاصة وأن من بين الأسباب الأساسية هي بحثهم عن جودة الحياة، أي الوضع الاقتصادي وتكلفة المعيشة، وصعوبة الحصول على السكن والتوظيف، فالإسرائيليون مهتمون بمكان يمكنهم أن يعيشوا فيه حياة أكثر سلاماً، مع قدر أكبر من القدرة على الوصول للخدمات العامة الجيدة".

وأردف "إذا أرادت الدولة المحافظة على وجود إسرائيليين متعلمين فيها، يساهمون في الاقتصاد والأمن، فيتعين عليها أن تتحرك، وتفهم بعمق الأسباب التي تدفعهم للمغادرة، وتجري البحوث حولهم، وتحلل ملفاتهم، وتدرس الآثار المترتبة على ذلك على المدى الطويل".

"لأن تداعيات هذه الهجرة العكسية على إسرائيل كبيرة، ما يستدعي من الحكومة في عملية اتخاذ القرار بشأن هذه الظاهرة إلى الحقائق، وليس المنشورات الشعبوية على الإنترنت، وبجانب التحليل المتعمق، من المهم تقديم حلول عملية" تابع المقال.

وختم بالقول إن "التصدي لظاهرة الهجرة العكسية من داخل إسرائيل تتطلب من الحكومة والمجتمع أن يعملا معا لمعالجة جذور المشكلة، وتهدئة الخطاب الاستقطابي، وخلق إجماع واسع النطاق حول القضايا المثيرة للجدل، والعمل نحو إيجاد حلول أكثر إنصافا، وتقاسم الأعباء بين مختلف الإسرائيليين، وخفض تكاليف المعيشة، وتوفير الدعم لمن يواجهون صعوبات الحياة، وتنمية الشعور بالانتماء للدولة وثقافتها، في ضوء تراجع الارتباط بها".

في سياق متصل، تواصل المحافل السياسية الاسرائيلية إبداء قلقها من تزايد معدلات الهجرة العكسية من دولة الاحتلال، دون وجود وصفة جاهزة للحيلولة دون وقف تمدد هذه الظاهرة، خاصة وأن هؤلاء المهاجرين، تتركز تصنيفاتهم بأنهم "نخبة" الدولة من الأطباء والتقنيين ورجال الأعمال، وعلاقة ذلك بتراجع ارتباطهم وفقدانهم للجذور الصهيونية.

وأوضح رئيس سلاح المدفعية الأسبق، عوديد تيرا، أنه "علم بمغادرة أكثر من خمسمائة طبيب للدولة مؤخرًا لأسباب مختلفة، بعضهم بسبب الحرب الجارية، والبعض الآخر بسبب الانقلاب القانوني، ودون الخوض في عمق الدوافع وراء هذه الخطوة".


"لكن هناك أمر واحد واضح، وهو أن هذه الظاهرة تكشف عن فجوة كبيرة في القيم الصهيونية، وفجوة في الثقة بالدولة، وصلاحية مسارها، حيث يبحث المهاجرون عن مكان أكثر راحة وأمانًا للعيش فيه، وفي نهاية المطاف، قد يجدون مكانًا أفضل، وينتقلون إليه" بحسب تيرا.

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21" أن "تمدد هذه الظاهرة داخل إسرائيل تعني عودة "اليهودي" بصفته الأولى المتمثلة في التجوال حول العالم بحثًا عن الراحة والمال، وهو الذي سعت الحركة الصهيونية لعلاجه، وجعله مرتبط بدولة الاحتلال من خلال الانخراط في صناعاتها المتقدمة والزراعة والأمن بدلاً من الماس والسندات والأوراق المالية التي يمكن وضعها في الجيوب، والتجول فيها".

وأوضح: "لا أحكم على من يهاجر، ولا أريد إرضائهم حتى يبقوا، لأنه لن يفيد، ولن يكون مفيداً حتى لو أقنعت أحدهم بالبقاء لفترة أطول داخل إسرائيل، لأن من لا يحوز الولاء والانتماء اللازمين للبقاء ضمن المجموعة الوطنية اليهودية فلا فائدة ترتجى من محاولة إقناعه".

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • تفاؤل بالاسراع في التشكيل الحكومي واشارات حذرة من المعارضين.. ميقاتي: توقعات باعلانها نهاية الاسبوع
  • سلام يعد حكومة نُخب واختصاصيين وتمثيل.. ميقاتي: استنساخ لحكومات سابقة ولكن لننتظر
  • كلام خطير.. أدرعي يتحدث عن خطط إسرائيلية جديدة لمواصلة القتال في لبنان!
  • عون يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية
  • اللبنانية الأولى استقبلت السيّدة ميّ ميقاتي في زيارة تهنئة لانتخاب رئيس الجمهورية
  • ميقاتي: عنوان طرابلس عاصمة للثقافة العربية لا ينتهي في عام
  • ميقاتي: سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان
  • القوات: كلام قاسم عن جهوز المقاومة يناقض خطاب القسم وكلمة سلام بعد تكليفه
  • تعرّف على العوامل السياسية والاقتصادية التي تشجع الإسرائيليين على الهجرة