الاحتلال ينكل بجثمان شهيد في مخيم طولكرم.. صورة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نكل الاحتلال الإسرائيلي بجثمان شهيد، وقام جنود الاحتلال بسحله بعد أن تركه ملقى لساعات في مخيم طولكرم.
وأنتشرت ألسنة الدخان بعد دوي انفجار في مخيم طولكرم، ونقلت طواقم الهلال الاحمر، عدد من المصابين بينهم حالة حرجة برصاص الاحتلال في البطن22عاماً من مخيم طولكرم إلى المستشفى .
على جانب آخر، أعلنت كتائب القسام، أن رجالها بعد عودتهم من خطوط القتال، قاموا بتفجير منزل مفخخ مسبقاً بعدد من العبوات الناسفة بقوة إسرائيلية راجلة، مكونة من ٣٠ جندياً بعد استدراجهم للمنزل وفور دخولهم للمكان تم نسفه بالكامل.
وأضافت القسام، أنه تم القضاء على الجنود الإسرائيليين، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما وقعت اشتباكات وانفجارات متتالية مع قوات الاحتلال، بعد اقتحام مدينة قلقيلية.
واستهدف مجاهدو القسام دبابتين من نوع "ميركفاه" وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذائف "الياسين 105" في منطقة عبسان شرق مدينة خانيونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال ينكل بجثمان شهيد مخيم طولكرم مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
يمانيون../
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.
ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.
وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.