أعلنت وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، فوز3 واعظات بجائزة التميز الدعوي في 2023، وهم كل من إيناس خيري والواعظة مدينة نحمده محمد والواعظة نبيلة محمد جلال، يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتطوير البرامج الدعوية والتثقيفية.

تقديم الوعظ للسيدات 

قال الشيخ السيد يوسف غيط وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء في تصريح خاص لـ«الوطن»: «نفخر بوجود مثل تلك الواعظات التي ينتمين إلى مديرية أوقاف جنوب سيناء، حيث إنهن حاصلات على دورات مُتعددة من وزارة الأوقاف ليقوموا بتقديم دروس للسيدات بهدف ترسيخ العقيدة والوقوف على مقاصد سور القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة وأثرها على سلوك المسلم».

 

الحرص علي التعرف علي الدين الوسطي 

قالت الواعظة إيناس خيري عبد الصادق في تصريحات لـ«الوطن»، إنه جرى تكريمها من قبل وزارة الأوقاف للفوز بالمركز الثامن بلوحة شرف واعظات الأوقاف لعام 2023، حيث تٌقدم الدروس الدينية إلى السيدات في مساجد شرم الشيخ.

وأشارت الواعظة نبيلة محمد جلال، إلى أنها حصلت على اعتماد من وزارة الأوقاف لتعليم السيدات أساسيات الدين الإسلامي الوسطي، وأثره على الأسرة والمجتمع من خلال سلسلة حلقات «كنوز القرآن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب سيناء أوقاف جنوب سيناء واعظات الأوقاف شرم الشيخ وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وكيل أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج هى رحلة الأمل المتجدد في نفوس المؤمنين بالسعة بعد الضيق والفرج بعد الشدة

شهد الدكتور محمود الشيمي،وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم،مساء اليوم الأحد، احتفال مديرية أوقاف القيوم بذكرى ليلة الإسراء والمعراج بمسجد ناصر الكبير بالفيوم،بحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم،واللواء أحمد عزت،مدير أمن الفيوم، والدكتور محمد التوني،نائب المحافظ،وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية،وجمع غفير من رواد المسجد.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات معالي وزير الأوقاف الدمتور أسامة الأزهري،الذي يولي اهتماما بالغا بالمناسبات الدينية.

وفي بدايته كلمته هنأ الدكتور محمود الشيمي،وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بذكرى الإسراء والمعراج،سائلًا الله (عز وجل)أن يعيد هذه الأيام المباركة على الرئيس والشعب المصري كله والأمتين العربية والإسلامية وعلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وعلى البشرية جمعاء بالخير واليمن والبركات.

 

كما أكد أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة الأمل المتجدد في نفوس المؤمنين بالسعة بعد الضيق، والفرج بعد الشدة، فقد آنس الله (عز وجل) سيدنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) وقت الضيق، ورفع ذكره في الأرض والسماء بعـدَ أنْ أصـابَه مِـن أذَى قومِـهِ مـا أصـابَهُ، وبعد حصار اقتصادي واجتماعي للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأهله دام ثلاث سنوات في شِعب أبي طالب، وبعد خروج النبي (صلى الله عليه وسلم) من الطائف وما ناله من ثقيف وسفهائها، إذ سـلطُوا عليـهِ عبيـدَهُم وصبيانَهُم يرمونَـهُ بالحجارةِ حتـى سـالَ الـدمُ مِن قدميهِ الشريفتين.

وأضاف: هنا يتجلى درس عظيم للأمة، وهو أن لها ربا حكيما قديرا يفرج هم المهمومين، وينفس كرب المكروبين، ويكتب النصر لأوليائه ولو بعد حين، فالإسراء والمعراج رحلة التميز لمن وعى دروسها، وأعاد للأجيال تحدياتها وذكرياتها بروح العصر الذي نعيش فيه، فلم يتوقف مدد وعطاء هذه الرحلة بزمن النبي (صلى الله عليه وسلم) لأن تكريم الله لنبيه تكريم لأمته إلى يوم القيامة:
وإذا ما الجناب كان عظيما
مد منه لخادميه لواء
وإذا عظمت سيادة متبوع
أجل أتباعه العظماء

وأكد فضيلته أن هذا يدفعنا إلى أن نملأ القلوب بالأمل في وعد الله،وأن نعمل ونتوكل على الله، فمهما اشتدت الصعاب فلا يأس، فالمؤمن القوي من لا تغلبه الهُموم والأَحْزان، ولاَ ينَغِّص عَيشَ اليَوْمِ بِالتَّفْكِيرِ والخَوفِ مِنَ المُستَقبَلِ، فالنَّصْر مَعَ الصَّبْرِ، والفَرَج مع الكَرْبِ، وإذا ضاق الأمر اتسع، والشدّة لا تدوم، والألم لا يبقى، ولكل داء دواء يستطبّ به، والله يُبَدِّلُ مِنْ بَعْدِ الخَوفِ أَمْنا، ومِنْ بَعْدِ العُسْرِ يُسْرا.

وأشار  إلى أن العطاءات الإلهية والمنح الربانية جاءت تكريمًا للنبي (صلى الله عليه وسلم) على صبره وجهاده وتحمله المحن، فمن رحم المحن تولد المنح، فكيف والمنح توهب لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فالحبيبُ ضيف على الكريمِ (عز وجل)، وحق على المزور أن يكرم زائره، فأسري برسول الله (صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، لم يسمعْهُ الناسُ في الطائفِ فجمعَ اللهُ له الأنبياءَ والمرسلينَ في "بيتِ المقدسِ".

واختتم قائلًا: ثم فتحت السماء أبوابها سماءً بعد سماء لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكان المعراج من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى، حيث ارتقى من عالم الأرض إلى عالم السماء، فرأى في ملكوت الله من الحقائق الغيبية والأسرار الكونية مالم يمتن الله به إلا على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليصبح ما كان غيبا مسموعا مشاهدا مرئيا، فانتقل من علم اليقين إلى عين اليقين، رأى ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
حفظ الله مصر من كل سوء ومكروه.

 

 

 

 

 

 

محافظ الفيوم يتسلم المخططات الاستراتيجية العامة المعدلة لمدينتي "الفيوم ويوسف الصديق" IMG-20250126-WA0132 IMG-20250126-WA0131 IMG-20250126-WA0130 IMG-20250126-WA0128 IMG-20250126-WA0129 IMG-20250126-WA0126 IMG-20250126-WA0127

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية: إسرائيل ستسلم قائمة بأسماء 400 فلسطيني اعتقلتهم بعد 7 أكتوبر 2023
  • «أوقاف أسوان» تحتفل بليلة الإسراء والمعراج: أهم حدث في التاريخ الإسلامي
  • أوقاف الشرقية تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الفتح بالزقازيق
  • وكيل أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج هى رحلة الأمل المتجدد في نفوس المؤمنين بالسعة بعد الضيق والفرج بعد الشدة
  • وكيل وزارة الأوقاف: نهدف من الفعاليات تعزيز قيم التسامح بين أفراد المجتمع بالإسكندرية
  • أوقاف شمال سيناء تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
  • «أوقاف كفر الشيخ» تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج غدا
  • جنوب سيناء .. إصابة 19 في حريق بكرفان عمال في مدينة سانت كاترين
  • وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر : تفعيل مبادرة عودة الكتاتيب
  • الأوقاف تستجيب لحزب حُماة الوطن في تجديد فرش مسجد أحمد حسين بالاسكندرية