ثعبان يثير الذعر لـ ركاب طائرة تايلاندية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يعد الطيران أحد أهم وسائل المواصلات الأكثر استخداما في العصر الحالي للرحلات الطويلة، أو الرحلات الداخلية و القصيرة لما يتمتع به من معاير الراحة والسرعة و كذلك توافر معاير السلامة و الأمان وكذلك التنوع في الفئات السعرية لتذاكر الرحلات الامر الذي جعله الخيار الأول للمسافرين.
وعلي غير المعتاد سادت حالة من الاضطراب و الخوف خلال رحلة جوية داخلية متجهة من العاصمة التايلاندية، بانكوك، إلى جزيرة بوكيت السياحية، جنوبي البلاد، بعد أن عثر أحد الركاب على ثعبان حي في صندوق علوي للأمتعة.
قالت شركة «طيران آسيا» إنها على علم بحادث وقع على متن الرحلة التي غادرت مطار دون موينغ الدولي في بانكوك، بتاريخ 13 يناير الجاري
وتعد هذه الحادثة الثانية التي يتم الإبلاغ فيها عن وجود ثعبان على متن طائرة تابعة لنفس شركة الطيران حيث تم الإبلاغ في فبراير 2022 عن العثور على ثعبان على متن رحلة داخلية لـ"طيران آسيا" في ماليزيا، كانت متجهة من العاصمة كوالالمبور إلى ولاية صباح، قبل أن ينتهي الأمر بإعادة توجيه الطائرة إلى مطار كوتشينغ الدولي في ولاية ساراواك بسبب الحادث.
اقرأ أيضاًبين الحياة والموت.. القصة الكاملة لحادث فادي خفاجة
«مايكروسوفت» تطلق خدمة محادثة الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطيران مطار ثعبان الرحلة كوالالمبور
إقرأ أيضاً:
حقن أوزمبيك تثير الجدل بعد الإبلاغ عن تأثير جانبي غير متوقع.. ما الأمر؟
تعيش حقن "أوزمبيك"، المستخدمة لعلاج مرض السكري، على إيقاع انتشار عالمي واسع، لفعاليتها في خفض الوزن. ومع ذلك، يرافق هذا الانتشار مخاوف متزايدة من آثارها الجانبية التي توصف بـ"الخطيرة"، إذ تشمل أعراضا شائعة مثل الغثيان والتقيؤ والإمساك والإسهال والإرهاق.
وتظهر عدد من التقارير لحالات نادرة عن سرطان الغدة الدرقية والتهاب البنكرياس وشلل المعدة وحتى فقدان البصر. وهو ما يثير مخاوف الخبراء والمرضى من احتمال وجود خطر آخر يتمثل في فقدان السمع، مما يضيف بُعدا جديدا للجدل بخصوص سلامة هذا الدواء.
وفي السياق نفسه، أبلغ مستخدمو الدواء عن مشاكل سمعية شديدة، بما في ذلك طنين مؤلم، وأصوات مكتومة تسبب الارتباك، وفي الحالات الأكثر خطورة، فقدان السمع الكامل. فيما يعتقد بعض الأطباء أنهم ربّما اكتشفوا السبب وراء هذه الأعراض المقلقة.
ويقول استشاري السمعيات في نيوجيرسي، روبرت ديسوجرا، إنّ: "المشاكل المبلغ عنها قد تكون نتيجة لفقدان الدهون في الأذن"، مبرزا أنّ: "فقدان الوزن السريع والمفاجئ يمكن أن يؤدي إلى تقلّص الأنسجة الدهنية المحيطة بقناة إستاكيوس".
وأوضح: "تسمى أيضا النفير أو القناة السمعية، التي تربط الأذن بالحلق، ما يتسبب في بقاء القنوات مفتوحة عندما يجب أن تكون مغلقة، ويؤدي ذلك في النهاية إلى مشاكل السمع التي يبلغ عنها مستخدمو: أوزمبيك".
من جهته، أبرز الدكتور من نيو ساوث ويلز في أستراليا، توني فلويد، أنه: "كان لديه مريض بقيت قنوات إستاكيوس لديه مفتوحة طوال الوقت بعد أن فقد كمية كبيرة من الوزن باستخدام "أوزمبيك". وكانت أعراضه تشمل: الإحساس بالضغط وضعف السمع في أذن واحدة".
إلى ذلك، يشرح خبراء في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن أنّ: "بقاء قنوات السمع مفتوحة بسبب فقدان الدهون قد يسمح بنقل الأصوات مباشرة إلى الأذن الوسطى، وهي حالة تعرف باسم اختلال وظيفة قناة إستاكيوس (patent eustachian tube dysfunction)".
وتابعوا بأنّه: "بالإضافة إلى الطنين وضعف السمع، يحذّر الخبراء من أن المرضى قد يعانون أيضا من "الأوتوفونيا" (autophony )، وهي سماع الأصوات الذاتية مثل التنفس أو الصوت أو دقات القلب".
جرّاء ذلك، ينصح المرضى بتجنب المحفزات مثل تناول الكافيين أو تقليله، والحفاظ على الترطيب أثناء التمارين الشديدة، أو تغيير العلاج الهرموني. وإذا فشل العلاج الطبي أو تكررت الأعراض، قد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح فتحة قناة إستاكيوس.
ويشار إلى أنه تم تطوير "أوزمبيك" في الأصل من أجل علاج مرض السكري من النوع الثاني عن طريق خفض مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، بعد أن أظهرت الدراسات أن الدواء الذي ينتمي إلى فئة ناهضات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1) هو مثبط فعال للشهية، تم إعادة استخدامه لعلاج فقدان الوزن.
وفي سياق متصل، تشير الأبحاث إلى أن المرضى الذين يتناولون "أوزمبيك" الذي يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتايد، يمكن أن يفقدوا ما يصل إلى 15 في المئة من وزن أجسامهم في غضون عام. ومع ذلك، هناك مخاطر.
وخلصت دراسة أجراها باحثون في جامعة "هارفارد" إلى أن: "استخدام "أوزمبيك" يضاعف خطر الإصابة بحالة نادرة تسمى الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني (NAION)، والتي تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى أعصاب العين، ما يتسبب في فقدان البصر".
وتابعت: "مع ذلك، ما يزال يعتقد أن هذه الحالة تحدث فقط لدى واحد من كل 4000 مريض". فيما لا توجد حتى الآن أي تحذيرات رسمية بخصوص مشاكل السمع المرتبطة بـ"أوزمبيك"، غير أن المرضى عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد يبلغون بشكل متزايد عن هذه المشكلة الصحية.
وعلى الرغم من هذه الشكاوى، يقول بعض الخبراء إنه لا يوجد دليل قوي يدعم أن "أوزمبيك" يسبب طنين الأذن أو فقدان السمع، ويؤكدون أن مثل هذه الحالات نادرة جدا. كما أشاروا إلى أن مرض السكري نفسه يمكن أن يتسبب في تلف الأعصاب في الأذن، ما يؤدي إلى فقدان السمع، وبالتالي قد يكون وراء المشاكل المبلغ عنها.