بعد 104 أيام من حرب غزة.. ارتفاع الشهداء إلى 24 ألفا و620 فلسطينيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 24 ألفا و620 شهيدا و61 ألفا و830 مصابا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان الخميس، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 24 ألفا و620 شهيدا، و61 ألفا و830 مصابا".
وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 172 شهيدا و326 مصابا، خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه لا يزال هناك "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".
وفي السياق، أعلنت الوزارة تسجيلها رسميا "أكثر من 8 آلاف حالة بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي من نوع (A) نتيجة الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة الشخصية في أماكن النزوح"، بحسب البيان ذاته.
اقرأ أيضاً
بعد ارتقاء 5 شهداء.. قوات الاحتلال تواصل اقتحامات واعتقالات الضفة
ورجحت أن "تكون أعداد الإصابة بعدوى التهابات الكبد الوبائي مضاعفة في أماكن النزوح المختلفة في قطاع غزة".
كما أوضحت أن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية و122 سيارة إسعاف" منذ بداية الحرب، معلنة "خروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة".
وعلى هذا النحو، أكدت "صحة غزة" تسجيل "مئات حالات الإجهاض والولادة المبكرة" نتيجة الذعر والهروب القسري، فضلا عن عدم توفر الرعاية الصحية في أماكن النزوح، وصعوبة الوصول للمستشفيات".
وشددت على أن هذه الأوضاع الصحية المتدهورة "تعرض حياة نحو 60 ألف سيدة حامل للخطر، ولمضاعفات الحمل".
كما حذرت الوزارة من "التداعيات الخطيرة لنفاد غاز النيتروز (أحد مواد التخدير الغازية في العمليات الجراحية) في غرف العمليات"، مما يعرض حياة مئات المصابين للخطر.
اقرأ أيضاً
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 115 منذ 7 أكتوبر
وأضافت أن هناك "350 ألف مريض مزمن، بينهم 10 آلاف مريض بالسرطان، يواجهون مضاعفات صحية خطيرة، نتيجة عدم توفر الأدوية وعدم دخولها لقطاع غزة".
والأربعاء، أعلنت الخارجية القطرية إدخال شحنة من الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، ضمن اتفاق عقد بين إسرائيل وحركة "حماس"، تسمح بوصول أدوية للفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية حربه على القطاع إلى 119 صحفيا.
ومرارا، اتهم المكتب الحكومي ومؤسسات حقوقية فلسطينية الجيش الإسرائيلي بـ"تعمد" استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال الحرب؛ لمنع نقل "الجرائم" التي يرتكبها في غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حربا مدمرة على غزة، تسببت في نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
الليلة الـ96 من العدوان على غزة.. شهداء في قصف مكثف للمناطق السكنية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شهداء حرب غزة غزة إسرائيل قصف عدوى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و495
غزة – أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، يوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 51 ألفا و495 قتيلا، و117 ألفا و524 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في “التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”: “وصل مستشفيات قطاع غزة 56 شهيدا (منهم 7 انتشال)، و108 مصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
ولفتت إلى أنه بذلك “بلغت حصيلة الشهداء والمصابين منذ 18 مارس/ آذار الماضي “2111 شهيدا و5 آلاف و483 مصابا”.
كما أعلنت “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى51 ألفا 495 شهيدا و117ألفا 524 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأناضول