كتب- محمد سامي:

شهد الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إجراءات رفع الكفاءة القتالية لإحدى وحدات المدفعية بالمنطقة المركزية العسكرية للوقوف على مدى جاهزيتها لتنفيذ المهام التي توكل إليها.

بدأت الإجراءات بعرض تقرير الكفاءة القتالية والذي تضمن الحالة الفنية والإدارية للوحدة المصطفة بعد تطويرها ورفع كفائتها لدعم قدرتها لتكون في أعلى درجات الاستعداد القتالي، أعقبه مرور رئيس أركان حرب القوات المسلحة على القوات المصطفة للاطمئنان على جاهزيتها.

ونقل الفريق أسامة عسكر، تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للقوات المشاركة في التفتيش.

كما ناقش عددًا من القادة والضباط في أسلوب تنفيذهم لمهامهم القتالية المختلفة وكيفية مواجهة المواقف الطارئة التي يمكن التعرض لها، مشيدًا بمدى تفهم كل العناصر المشاركة بالتفتيش للمهام المكلفين بها بما يحقق المنظومة القتالية المتكاملة التي ترتكز على المقاتل المحترف والأسلحة والمعدات المتطورة.

حضر إجراءات تفتيش الحرب عدد من قادة القوات المسلحة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رئيس أركان حرب القوات المسلحة إجراءات تفتيش الحرب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

دور القوات المسلحة (قوة دفاع السودان) الكبير في نيل الاستقلال

رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها في الحرب العالمية الثانية ضمن دول الحلفاء بمنح السودان استقلاله .▪︎ سودنة الوظائف في الخدمة المدنية والعسكرية قبل الاستقلال بدأت بالعسكرية السودانية من خلال سودنة الجيش السوداني في العام ١٩٥٤م عبر لجنة ساعدت من بعد في سودنة الوظائف المدنية.▪︎ الحرب العالمية الثانية كانت نقطة فاصلة في تاريخ السودان واستفادت منها قوة دفاع السودان بالضغط على المستعمر البريطاني للحصول على الاستقلال، وفي العام ١٩٣٤م بدأت بوادر تلك الحرب العالمية تلوح ما جعل الإنجليز يفكرون في إعادة فتح المدرسة الحربية لتخريج ضباط سودانيين يشاركون في الحرب العالمية الثانية مستقبلاً، وفتحت المدرسة في العام ١٩٣٥م وتخرج منها الضباط بعد عام من إعادة فتحها.▪︎ في العام ١٩٣٦م ، شعر الإنجليز بأنه لابد لقوة دفاع السودان أن تشترك في الحرب العالمية الثانية، وفي تلك الأثناء رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها بمنح السودان استقلاله حال انتصار دول المحور، فقام الإنجليز بإستدعاء «المستر كريز» لتنفيذ تلك المهمة وهو مدير المستعمرات البريطانية، وبالفعل جاء للسودان واجتمع بكبار الضباط بمعسكر توفيق (معسكر الحريقة بالمسلمية)، وكان الصحفيان «محمد يوسف هاشم» و»إسماعيل العتباني» هما الوحيدان اللذان حضرا ذلك الإجتماع.نجاح التحالف .. اشتركت قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية وانتصرت دول التحالف، وكتب الإنجليز عن قوة دفاع السودان قائلين : ( بحسب البحوث العسكرية أن كل ما نالته أفريقيا كان بجهد قوة دفاع السودان وأنها رجحت كفة الإنتصار) ، ولكن بعد إنجلاء الحرب لم يفي الإنجليز بالتزامهم وقاموا بتخفيض قوة دفاع السودان، وذلك أدى إلى تذمر القوة السودانية والذي وصل قمته في العام ١٩٤٥م ، ويستدل العسكريون على قوة ومقدرات قوة دفاع السودان بتمكنها من إستعادة (كسلا) من الجيش الإيطالي في العام ١٩٤١م.▪︎ المدرسة الحربية خرجت في مرحلتيها الأولى والثانية (٣٢) دفعة، واجتمعت تلك الدفعات وشكلت تذمراً مثل أزمة كبيرة للانجليز، ومنها خرج تنظيم (الضباط الأحرار) في السودان وشعر الإنجليز بخطورة الأزمة، وحتى يصلوا لحل لتلك الأزمة قاموا بمنح السودان استقلاله، وأكدوا أن السودان سينال ذلك في نوفمبر ١٩٥٣ من خلال الميثاق الذي نادى بأن ينال السودان استقلاله في حق تقرير المصير، وذلك أدى إلى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان، في ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م، وإعلان الاستقلال الكامل في الأول من يناير في العام ١٩٥٦م.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وردنا قبل قليل| بيان عسكري جديد للقوات المسلحة.. وهذا ما جاء فيه (تفاصيل + فيديو)
  • الدفاع الروسية: كبّدنا القوات الأوكرانية خسائر جسيمة على محور كورسك
  • فيديو.. 58 نشاطًا تدريبيًا داخل وخارج الوطن للقوات المسلحة في 2024
  • القوات الروسية تسقط مقاتلة أوكرانية من طراز «سو-27»
  • دور القوات المسلحة (قوة دفاع السودان) الكبير في نيل الاستقلال
  • رئيس هيئة الأركان يهنئ الشعب السوداني والقوات المسلحة بذكرى الاستقلال
  • رئيس الأركان الأوكراني يعلن أسر 700 جندي روسي في كورسك
  • روسيا: مقتل أكثر من 480 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على مواقع أكثر فائدة في عدة محاور
  • الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة