العاصمة الإدارية تعلن تطبيق حوافز البناء الأخضر للمشروعات الاستثمارية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أقرت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، اليوم الخميس، عددا من الضوابط لتحفيز وتشجيع المطورين، وحثهم للتوجه إلى التصميم البيئي المستدام بالمشروعات الاستثمارية المختلفة؛ بغرض تحقيق ونشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتفعيل دور الشركة في تطبيق أهداف التنمية المستدامة وتعظيم الاستفادة من المصادر المتنوعة للطاقات المتجددة للحد من أخطار التغير المناخي.
وقال المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إن العاصمة الإدارية مدينة ذكية خضراء مستدامة، لذلك فقد تم إقرار الضوابط الخاصة بتحفيز البناء الأخضر وتشجيع المطورين للتوجه إلى التصميم البيئي المستدام بالمشروعات الاستثمارية المختلفة، وقد أتي ذلك بعد دراسة متأنية لتحديد تلك الحوافز بما لا يؤثر على الكثافات السكانية المحددة، وبالتالي مرافق المدينة أو طلب زيادة أو تدعيم بالمرافق.
وأضاف "عباس"، في بيان صادر عن الشركة، أن الشركة تسعي دائماً للعالمية لذا كان من الضروري تحفيز البناء الأخضر والعمل بالأنظمة العالمية المعتمدة التي تستهدف الحفاظ على البيئة، بشرط أن يكون معترف بها على المستوي الدولي كشهادة (LEED الدولية للبناء الأخضر والمستدام)، وشهادة (LEED Certificate) الخاصة بالريادة في تصميم الطاقة والبيئة في مراحل التصميم والتنفيذ والتشغيل وهو نظام تصنيف بناء أمريكي تم تطويره بواسطة مجلس المباني الخضراء الأمريكي.
في ذات السياق، أوضح الدكتور مهندس أحمد فهمي، المدير العام لشركة العاصمة الإدارية، أن إقرار وتطبيق تلك الحوافز سوف يتم من خلال آلية لتطبيقها تشمل مرحلة اعتماد التصميمات الهندسية ومرحلة تنفيذ المشروع.
ولفت "فهمي"، أن آخر مرحلة وهي تشغيل المشروع، وهو ما سوف يتم تنفيذه طبقا للمعايير العالمية المعتمدة، هذا بالإضافة إلي أنه قد تم إقرار هيكل لحوافز البناء الأخضر سيجري العمل به".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية العاصمة الإدارية المهندس خالد عباس مدينة ذكية خضراء العاصمة الإداریة البناء الأخضر
إقرأ أيضاً:
بالفخامة وروعة التصميم.. 80 ألف وحدة إنارة تضيء المسجد النبوي
يتزين المسجد النبوي الشريف بمنظومة إنارة فريدة تعكس جماليته وروحانيته، حيث تمتزج الفخامة بالتصاميم الإسلامية الأصيلة، مما يعزز أجواء السكينة والطمأنينة في أرجائه.
وتبرز الإضاءة كأحد أهم عناصر الهندسة المعمارية في المسجد، حيث صُممت بعناية فائقة لتتناغم مع قدسية المكان وتاريخه العريق.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد وحدات الإنارة في المسجد النبوي يبلغ 80,419 وحدة، موزعة بعناية لتوفير إضاءة مثالية تساهم في راحة الزوار والمصلين.
كما يضم المسجد 30 نوعًا مختلفًا من وحدات الإضاءة، تعكس الهوية البصرية للمكان وتتماشى مع معاييره الجمالية الفريدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بالفخامة وروعة التصميم.. 80 ألف وحدة إنارة تضيء المسجد النبوي - إكس
ولإضفاء مزيد من الأجواء الروحانية، تم تزويد المسجد بـ 10,546 وحدة إنارة تحمل لفظ الجلالة "الله"، مما يضيف لمسة روحانية متميزة تعزز قدسية المسجد.
كما تزين أرجاء الحرم القديم والتوسعات 300 نجفة فاخرة، تجمع بين الطابع التراثي والتقنيات الحديثة في الإضاءة، ما يمنح المسجد إشراقًا مهيبًا طوال اليوم.
ويأتي هذا الاهتمام الكبير بالإضاءة في إطار جهود الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين للحفاظ على الهوية الإسلامية للمسجد النبوي، مع الاستفادة من أحدث التقنيات لضمان أعلى معايير الجودة والراحة لمرتاديه.